المقالات

كشف الشهادات المزوره


عبد الغفار العتبي

بين هذه الرباعيه المتتاليه غير المتناهيه والتي جذرها الحسابي اثنين وهكذا هم الشعب والسلطه والرئيس والمروس والراعي والرعيه وفي كل الاحوال وعبر العصور وهناك ماينظم العلاقه بين هذين المتلازمين احدهما للاخر ولولا احدهما ماكان للاخر وجود ونسبهالراعي ينظم علاقته بالرعيه وكذالك العلاقه بين الرئيس والمرؤس فيدوائر العمل بشتى انواعه ينظم وفق الواجبات والحقوق وان كانت في بعض الاعمال غير مكتوبه كما هو الحاتل في نظام الاجور اليوميه فترى المرؤس يفيض على غيضه وغضبه طوال النهار من اوامر رئيسه وتوجيهاته المريره املا ان يقيض نهايه النهار من اوامر رئيسه وتوجيهاته المريره وهذا النظام المتعارف عليه تحدده نسبه العاطلين وتوفر فرص العمل فكلما زاد عدد العاطلين انعدمت شروط المرؤس وزادت شروط الريس والعكس صحيح ونحن العراقيون على مدى الاف السنين والعصور والدهور والممالك والاحكام والغزوات العرفيه منها والعشائريه والامبرياليه والاستعماريه كنا خلال خط هذا البياني الصاعد والنازل كنا نخضع لقوانين مكتوبه نحن نسمع ان اكثر من 160 قانون يشرعها البرلمان لتتحول الى انظمه تسير امور البلاد والعباد وليس من المعقول ان يقف منهم بقتل حادث دهس سياره امام القضاء موازيا لمجرم محترف عبر الحدود وازهق عشرات الارواح بضغطه زر ولايمكن ان تبقى النقابات والاتحادات والمنظمات خارج حدود العمل الجاد بسبب عدم الدعم المادي والمعنوي لها ورغم ان الحاكم المدني سي الصيت (برايمر )وضع قانون وخصص فيه 5% من واردات النفط لهذه المنظمات رفقا ياساده الشعب المملوك والحاكم وانتم تعرفون شعارات الديمقراطيه الحديثه في القرن الواحد والعشرين وانتم مازلتم غير قادرين على فرز الشهادات المزوره عن غيرها حتى تجمعوا وطالبوا بحقهم في ممارسه التزوير والابقاء على امتيازاتهم هنئنا للبرلمان العراقي وساعد الله الشعب العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك