المقالات

حلم الشيطان


عبد الغفار العتبي

مقارنه كبرى ان يقترن تحقيق حلم مرير كحلم الخلاص من صدام بالدخول في نفق الاحتلال وحين نقول انه حلم مرير فانه ذالك انه غادر حقل الورديه التي يفترض بالحلم ان يكونها ليغدو في النهايه مضمخا بالدم والدموع ومضرجا بدماء الذكريات ان قراءه متانيه لما حصل منذ التاسع من نيسان عام 2003 تدل على انه بمقياس الربح والخساره فنحن لم نربح شيئا يذكر -- عدا تلك الفسحه من الحريه والتعبير عن الراي التي كفلها التغيير والتي دفعنا اثمانا فادحه لنحصل عليها مقابل ذالك فان هناك اعصار من التدمير الذي يضرب منذ سنوات ثمان جميع مرافق الحياه في العراق بدا بكلمه احتلال التي تمثل بحد ذاتها اثقل كلمه ممكن ان تسمعها الان واي اذن اذن عربيه عراقيه لم تعتد على مصاحبه اللئام ومجانيه الكرام ولكن ماكان كان وانقضى لتقضي معه مرحله سنوات هي الاشد رعبا في حياه العراقين وربما قبله 50 عام فلن ننسى مطلقا تلك الاعوام التي اعقبت عام 2005 والتي سجلت فيها الجريمه اعلى مستوياتها في العالم باسره ولم يستثني منها احد في ابشع صوره من صور الموت الجماعي وعرس الشيطان والتي كان لقوات الاحتلال خلالها دور غير مشرف ونزيه فقواته مسوله عن قتل وتعذيب عشرات بل الالوف من العراقين بدم بارد لانها ببساطه فوق القانون العراقي وبعيده عن القانون الدولي لاانها هي التي تسن القوانين وتمنح الشرعيه اليس لقوات الاحتلال دور دور في اذكاء النار الطائفيه بوسائل شرسره غامضه الم تسمح القوات الامريكيه بدخول فلول الارهابين وهمينتهم على مناطق واسعه من البلاد وابادتهم للمدنين تحت مراى ومسمع منها الم تسمح تلك القوات للعراق ان يكون مستلب السياده ؟لقد كان وجود القوات الامريكيه في العراق عدوانيا غامضا وهنا مايستدعي دراسه الواقع على الارض والمطالبه بخروج القوات الامريكيه من العراق بشكل نهائي وكامل لاان مايريد ابناء العراق خروج القوات بشكل نهائي وليعيش ابناء العراق بكل رفاهيه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك