المقالات

الوطن والمواطن والفساد


عبد الغفار العتبي

حاربوا الفساد الإداري والذي انتشر ليفتح الأبواب لمن يعشقون انتهاك الأنظمة والقفز فوق أسوار القوانين ليصلوا إلى مبتغاهم يساعدهم في ذلك من وثقت فيهم الدولة وسلمتهم المليارات فلم يحسنوا صرفها فيما يخدم الوطن والمواطن.. بل بحثوا عن مصالحهم وما يزيد أرصدتهم في البنوك.ولم يخلصوا العمل في التخطيط والتنظي افضحوا الفساد الإداري الذي عصف بكثير من الطموحات والآمال، وعروه تماما لنعرف ونتأكد من تكاليف بعض المشروعات.. وشكلوا اللجان العليا نريد عملا رقابيامستمرا لا ينقطع طيلة أيام السنة نريد اناس يحملون الامانه والنزاهه والحياد والعمل والاخلاص والمثابره نريد اناس تعمل من اجل المظلوم واسعاد الفقراء نريد أمناء يخافون الله ويضعون مصلحة الوطن فوق جميع الاعتبارات ولا يقيمون للزمالة والصداقة والقرابة أي اعتبار إذا كانت تتعارض مع المصلحة العامة.نتمنى أن نطبق سياسة من أين لك هذا؟ ونوجه هذا السؤال بالذات لمن حمل المسؤولية نريد ان تكون المحاسبه سريعه والجزاء العادل والسوال الذي يتبادر الى الذهن من هم اهل الفساد ومن هم المفسدون في الارض؟ هناك نوع من الناس لا يشعر بالراحة اذا وجد الامن والامان والاستقرار، والسبب في ذلك غريزة الشر التي فيه. فلا يشعر بالفرح الا في الفتن ولا يشعر بالاستقرار والقوة الا اذا حصلت الفوضى، وهذا الامر ملموس في الواقع، خاصة ممن عندهم التعصب لجهة ما. فلابد من محاربه الفساد والمفسدين وخاصه من الفاسدين وهم يلبسون ثوب النزاهه والتصدي لهم وكشف حقيقتهم واسقاط أوراق التوت التي تغطي عورة فسادهم وظلمهم,ولكن على ما يبدو انهم نسوا انفسهم ووضعوها في خانة الاتقياء والشرفاء ولسان حالهم هو الوعظ للناس واظهار شخصياتهم بانهم مع الناس والشعب, والحريصون على مصالحة الفساد اذن علينا ان لانتهاون في محاربه الفساد والمفسدين وانقاذ البلد من شرهم وبوسهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك