المقالات

عزيز العراق .. يا ضياءاً


مالك كريم

حقا صدق الذي قال ان الناس ناسان احياء في قبورهم واموات فوق سطح الارض , فالسيد عبد العزيز الحكيم رحمه الله كان فعلاً مثالاً للقائد المثالي السياسي الناجح فالساحة العراقية التي كانت تعج بالطارئين على الساحة السياسية وفي ظروف صعبة ومرحلة مهمة استطاع فيها ان يعبر الى بر الامان بينما فشل غيره وعزف على وتر الطائفية وانزلق في اهوائها طمعاً وراء مكاسب شخصية ضيقة .خلق من يحسب نفسه ظلما وجورا على الساحة السياسية ازمات متكررة لم تكن تتهاوى لولا وجود رجالات وقيادات حكيمة كالسيد الحكيم عزيز العراق , ولا نريد الخوض بالبراهين كثيرا واليكم ان تسئلوا الهمتمين واصحاب الشأن فكان لكل معظلة هو الملجأ الامن وهو ما أهله ليكون محل ثقة من بقية اطراف العملية السياسية , فكان السيد عبد العزيزالحكيم حلاً وليس أزمة كما هو الحال مع بقية الدخلاء على العملية السياسية بحجج واهية .وعلى الرغم من كونه زعيماً لحزب كبير له جماهيرة الواسعة وله استحقاق عليه ان يأخذه وفق الدستور والانتخابات الا اننا وجدنا السيد عبد العزيز الحكيم تعامل وفق مبدأ الوسطية في الحكم ومسك العصا من الوسط وهو منهج صحيح وهوعين الصواب فالذي كان في وقت السيد عبد العزيز الحكيم شيء مختلف وكان عليه ان يقود العملية السياسية التي هي وفق الاستحقاق الانتخابي والدستوري حق للاغلبية الشيعية التي يمثلها الشيعة وبذلك استطاع ان يحافظ رحمه الله وهوما يحسب له على مكونات البيت الشيعي والذي بدات جدرانه هذه الايام تتهاوى وتؤيل الى السقوط .سلاما ياعزيز العراق يا حياً لم تمت يا منهجا اصيلا يا من تفتقدك دفة القيادة حال الازمات فرحمك الله يا من لم تكن يوما ازمة اوعقبة في طريق تحقيق الاستقرار .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك