المقالات

مفاهيم القائد


بقلم .. رضا السيد

خلال جولة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في المحافظات ، وكذلك خلال الملتقى الثقافي الذي يعقده سماحته في عصر كل أربعاء في مكتبه الخاص يتم طرح العديد من المفاهيم التي يسعى سماحة السيد ( القائد ) عمار الحكيم إلى تطبيقها على ارض الواقع كخطوة لتقليل من حجم الأزمة التي تمر بها البلاد بسبب ما يجري على الساحة السياسية في العراق من تقاطعات وتجاذبات ربما لا تصب في مصلحة طرف معين سوى من يريد العودة بالعملية السياسية في العراق إلى المربع الأول . وهو الأمر الذي بات بعيدا جدا لكون اغلب الساسة في العراق أصبحوا يوقنون إن السبيل الوحيد للنهوض بالعراق هو التقدم إلى الأمام وليس الرجوع إلى الخلف ، وهذا من المفاهيم التي أكد عليها سماحة السيد القائد خلال هذه الجولات والتي تعبر عن مدى التصاق القيادة بالجماهير مع معرفة إن السيد عمار الحكيم ألان لا يمثل شخصيا طرفا في العملية السياسية . بل إن جولاته كانت نتيجة لما يتمتع به سماحته من عمق تاريخي في نفوس العراقيين ، فهو سليل المرجعية الكبيرة للسيد الإمام ( محسن الحكيم ) وما كان لهذه المرجعية من دور كبير في الحفاظ على وحدة الصف بين العراقيين ومحاربة كل من يريد أن يزرع الفتنة بينهم وكذلك الوقوف بوجه الحملات المضادة للدين الإسلامي التي كانت تريد أن تطمس المعالم الإسلامية الأصيلة . فعندما يدعو السيد القائد إلى أهمية ترشيق الحكومة والقضاء على الفساد المالي والإداري المستشري في دوائر الدولة وكذلك ضرورة الاهتمام بالشباب وذوي الشهداء والأيتام إنما يعبر عن عمق تلك المفاهيم التي يتقبلها الشعب العراقي بكل احترام وتقدير كون من يدعو إلى مثل تلك المفاهيم هو ابن المرجعية التي طالما حثت على تقديس المفاهيم الصحيحة واعتبارها دستور في العمل الحكومي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مروان العاني ابو الحكم - بغداد الاعظميه
2011-05-23
استاذ رضا المحترم كنا صغار ونحن نشاهد في الصور ونقراء في الصحف سماحة المرجع الكبير السيد محسن الحكيم رحمه الله بلقاءه بسماحة الشيخ نجم الدين الواعظ مفتي الديار العراقيه رحمه الله وهم يعملون سوية لطرد الفتنه وتقوية اواصر المحبه بين المسلمين وكافة ابناء الشعب العراقي الواحد فحقا ان السيد عمار هو سلييل المرجعيه الكبيره نتمنى له الموفقيه والنجاح لخدمة شعبه والنصر على كل من يريد بالاسلام سوء وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك