المقالات

أنتصار عظيم للبعثوهابيين على العراقيين العزل


( بقلم : سيف الله علي )

نبارك للامه الاسلاميه والعربيه هذا النصر المبين على العراقيين العزل في ساحة الطيران ولم لا فأنه أنتصار عظيم  يجب الاحتفال فيه فقد قام أبطال المقاومه الشريفه جدا بهذه العمليه البطوليه التي يندي لها جبين أسفل السافلين فما بالكم بمن يدعي الاسلام والعروبه ؟؟؟ 

 نشد على يد المقاومين الاشراف على هذه العمليه التي سودة وجه كل لقطاء العالم بل أنها سودة وجوه جميع مومسات العالم الاتي هن أطهر وأشرف من أمهات أبطال المقاومه التي فعلت فعلتها اليوم في ساحة الطيران فهل بعد هذه الفعله دنائه وخسه ثم أين الرجوله في هذه العمليه وأين البطوله في مثل هذه الاعمال الخسيسه وأين هي المقاومه وأين الشرف الذي يزعم الكثير من أنها مقاومه شريفه !!!

أن من شيم الجبناء هو الغدر والحمد لله ثبت بما لايقبل الشك أن كل المقاومين من البعثوهابيين هم جبناء لحد النخاع والدليل هو أفعالهم الجبانه التي تخشى المواجه سواء مع قوات الجيش او الشرطه البواسل فما كان منهم ألا أن يظهروا مهارات غدرهم على بسطاء الشعب العراقي المظلوم ؟ وطبعا جائت عمليتهم هذا بناء على توجيه من 38 مجرم حرب سعودي وهابي افتوا أمس بقتل الشيعه في كل مكان وقد نشرت فتواهم أمس على هذا الموقع تحت اسم (أيها الشيعه من قومجيه وعلمانيين ولبراليين ) وقد سبق ل 26 من هؤلاء قبل سنتين قد افتوا بتكفير الشيعه وقتلهم والعجيب أن هؤلاء يدعون العلم والفقه ومنهم من حملة الشهادات العليا في الزندقه هؤلاء العوران لا يفقهون من الدين سوى التكفير وأختصاصهم الشيعه  لاغير وهم ادوات بيد ال سعود وكل الذي يطلب منهم ينفذوه وهم صاغرون مع عبارة تأمر يا طويل العمر !  هؤلاء الممسوخين الذين تربوا بين أحظان الشياطين ماذا ينتظر منهم المسلمون غير ذلك انه عداء تأريخي منذ العهد الاموي المشئوم الذي حرف الاسلام المحمدي بعد أن مهد له الخلفاء الثلاثه ؟؟؟  والغريب أن بعض السذج من الشيعه عندما نذكر لهم هذه الوقائع التأريخيه يسخر منها ومنهم من يمتدح أبو سفيان لقول الرسول من دخل دار ابو سفيان فهو أمن أن صح هذا الحديث وأني اجزم بأن الرسول لم يقل من دخل دار ابو سفيان فهو أمن وأنما حشر معاويه ابوه في هذا الحديث بعد أن استولى على الخلافه وجعلها ملك عضوض ؟

اليوم ومن قبل سقطة ورقة التوت التي يتستر بها اعداء العراق بحجة المقاومه والمدافعين عن المقاومه وقد ثبت بالدليل القاطع أن هؤلاء كلهم أرهابيون سواء الذين ينفذون العمليات او الذين يدافعون عنهم بحجة انها مقاومه شريفه او الذين يتسترون على الارهابيين والذين يدعمونهم ماديا ومعنويا مثل فضائيات العربان ( كالجزيره العربيه) اذا جمعنا الفضائيتان والعجيب ان كل مصائب العراق هي من الجزيره العربيه السعوديه وقطر والامارات و اليمن وهلم جرا ؟ 

بالوقت الذي كنا نتوقع من هذه الدول مد يد العون للشعب العراقي الذي ساهموا بشكل مباشر بتعاسته وتحطيمه من خلال دعمهم لكل الحكومات الطائفيه التي حكمت العراق نجدهم اليوم يكشرون عن أنيابهم بكل وقاحه وخسه فرحين مستبشرين بقتل الابرياء من الشعب العراقي ! وليعلم هؤلاء الاقزام أن العملاق العراقي بدء ينهظ ولا تؤثر به طعنات الغدر الخسيسه وسوف يبسط ثقافته وعلومه وحظارته على جميع دول المنطقه شأوا ام ابوا وقد مر على العراق وشعبه عصور أشد قتامه وقسوه من هذه الايام التي يمر بها ونهظ العراق وشعبه وباء اعدائه بالخزي والعار ؟ يايها ل38 مدعي  قبح الله هذه العثانين أليس  فيكم رجل رشيد فأذا  أنتم النخبه وبهذه العقليه السطحيه فكيف بنا مع السذج من أتباعكم الا لعنة الله وملائكته والمؤمنون على القوم الظالمين وأين المفر من جبار السموات والارض وغدا الملتقى  وستعلمون اي منقلب ستنقلبون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Dr. Ali
2006-12-13
Barak Allah beek ya Shareef we kather Allah min Amthalek
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك