المقالات

نعم للمقاومه


( بقلم : عبد العزيز الهرموش )

نعم نريد مقاومه ,الوطن بحاجه ماسه للمقاومه, سلام للمقاومه ولكن أى مقاومه؟ وما هدفها؟ ومن قادتها؟ ومن نقاوم؟لقد بات القاصى والدانى مؤمنا بلزوم وجود مقاومه عراقيه شريفه تدافع عن الوجود العراقى بين وحوش الفكر الطائفى والقومى المتطرف ,فقدر العراق أن يقع بين أمبراطوريات قديمه أورثت لأحفادها التعنصر للقوميه بصوره بشعه وعمياء,لا تكترث بأخلاقيات الدين والجوار , ولا تقدم المساعده ألا بثمن, بل وهن العراق وضعفه مبتغاها,

فالأخوة الأعداء يحيطون بنا من كل الجهات ,ولكل أجندته العدائيه وتطلعاته المريضه ولا يخفى الأمر من أوهام الأستقطاب المذهبى الذى يسوقه قدره المحتوم للأنتحار على جبل حب العراق فى النفوس العراقيه النظيفه ,ألا من أستثناءات معروفه جاهروا بمذهبيتهم وطائفيتهم منذ كنسهم من أجهزة القمع والتعذيب الى وقت أحتضانهم ومدهم من قبل المثلث الخبيث السعودى الأردنى المصرى, والأقلام الرخيصه والقنوات الطائفيه اللقيطه,ماعاد أى عذر مقبول عند الشعب العراقى بل وزادت مسئولية الشعب وقادته المحترمين,

أن الهجمة شرسه ولاتهمد ولا تستكن ألا بشراسه راقيه حضاريه تستنفر حين يتطلب الأمر أستعمالها للطم المعتدين والمجرمين على أنوفهم وأقفيتهم وملء أفواه أبواقهم مرتزقه الفضائيات والمواقع الألكترونيه وصحف السرسريه بأرخص أنواع فضلات القطط والكلاب ,نعم هم كثر, ولكن جبناء ولا يستندون على فكر سوى, ولا على معتقد فاضل جلّهم من الوهابيه والقومجيه ,وأبناء الراقصات أنتاج أفريقيا العربيه ,ولا ننسى مقاومة من ُطبع على قلبه عيشة الذيول والتابعين ,ونكران الذات فى خدمة المعتدين ,وأبراز العضلات عند أقرب المقربيين,وهل مثل العراق عراق لنتباطئ فى حسم أمرنا ودرء المعتدى؟وهل ننتظر عطفا ورحمة من جامعه التفرق المصرعربيه ,أم منظمة المؤتمر الوهابيه ؟

أم من هيئة الأمم الدونيه؟ أن فى العراق أسمى ولاء للرسول وأهل بيته ,وأعرق الأصول العربيه صافية النسب كالماء الزلال ,وقوميات وأعراق تضرب أطنابها فى عمق التأريخ ,ألا تستحق التضحيه؟ وألا ما فائدة التأريخ والحضاره أن لم يصون نفسه ويحفظ قدمه ؟ألا نستحى من ميسان وذى قار والبصرة والأنبار ؟ومن عنده أربيل وسامراء والنجف وكربلاء ؟وكم بغداد فى الدنيا غير بغدادنا ؟ نعم نحن صبورين ولكن للصبر حدود, يا ترى هل سيطول صبرنا على الأحتلال ؟ ثم هل أعدنا حساباتنا مع المحتل ؟ولما وقع ماوقع على الشعب العراقى من قتل وتهجير ؟وهل الأحتلال كان مخلصا بتطبيق ما وعد الشعب العراقى به ؟ ياترى لماذا وصل الأرهابيين الى أرضنا وهل يجهل الأحتلال من يأويهم ويمدهم من النواصب فى العراق ومن الدوله الوهابيه وذيولها ؟ وما سبب التغاضى عن الأنكشارين ومخلفات الحجيج الذين آواهم العراق وأهله؟ يا ترى لا يوجد عندنا أوراق نستخدمها للضغط على المحتل ؟أجفّت أقلامنا ونشفت حناجرنا من توجيه رسائل التحذير من غضبنا لمن لا يحترم أرادتنا؟ لقد مرت مرحلة وها نحن نبدأ مرحلة جديده سمائها ملبده بأعتى سحب الطائفيه ,رغبنا أم لم نرغب ,تتطلب أستعدادا وتحالفات تجمعها مصلحة العراق ,وحياة الشعب ودعم لا محدود لقياداتنا الشريفه ومراجعنا العظام وفرسان الفيدراليه ,فما عاد عندنا خيار أما نحن أو الملثمين خفافيش الليل عملاء عمان والقاهره والرياض

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك