المقالات

.سؤال يحتاج الى جواب صريح :: من يقف وراء ( المالكي )


بقلم الكوفي

سؤال يحتاج الى جواب صريح :: من يقف وراء ( المالكي )

لقد بات الموقف واضح لابناء الشعب العراقي ولجميع القوى السياسية ، ان اغلب الملفات التي تعرقل عمل الحكومة العراقية والعملية السياسية هي بسبب مواقف المالكي المتشددة والسياسة التي ينتهجها دون ان يردعه رادع ،

الملاحظ والملفت للنظر ان اغلب اعضاء البرلمان العراقي اشاروا مرارا وتكرارا ان من يقف وراء تأخير تشكيل الحكومة بالكامل هو رئيس الوزراء العراقي نفسه ، كما ان تصريحاته وتنصله من الوعود والاتفاقيات يشير الى هذا المعنى ،

السؤال الذي يحتاج الى جواب صريح وواضح هو ، من يقف وراء المالكي ومن هي الجهة التي تسانده اذ اننا نعلم ان اغلب الساسة غير مقتنعين به ولا بسياساته بل ان اغلب الساسة يحملونه المسؤولية في ترد الوضع بشكل عام وتعريض العملية السياسية للانهيار ،

المعروف ان حزب الدعوة جناح المالكي لا يمتلك اكثر من عشرون مقعدا على ما اعتقد وهذا معناه ان المالكي هو من يحتاج الاخرين وليس العكس ، رغم ذلك نرى ان اغلب الساسة تتعامل معه وكانه يملك اكثر من نصف مقاعد البرلمان ،

كل هذا لايهم ، ما يهمنا معرفة الجهة التي تقف وراء المالكي والتي تعطيه زخما رغم الفشل الذي لازمه طوال الخمس سنوات ، ربما من يقف وراء المالكي هي امريكا بالدرجة الاولى وايران حسب ما ذكر عند تشكيل الحكومة او قبلها ،

نحن نكتب وعلى المواقع ان تنشر المقالات من اجل تبيان الحقائق ومعرفة ما يدور ، بالامس كان نظام المقبور صدام مدعوم من قبل امريكا وتحمل الشعب العراقي الويلات وتسبب نظام المقبور بدمار وخراب العراق ،

رغم ان الصورة تختلف ما بعد سقوط النظام المقبور الا ان سياسة دعم الحزب الواحد او الحاكم الواحد لازالت تلقي بظلالها من خلال جهات تدعم المالكي وهذا ما يعكسه الواقع العراقي ،

سياسة المالكي تجنح الى الانفراد بالسلطة والقرار وهذه السياسة كلفت العراق ارضا وشعبا الكثير الكثير ولا زال الشعب يعيش المعانات والاغتيالات وارباك في واقعه اليومي ،

من يقول بان هناك مستقبل واضح المعالم فهو واهم ومن يقول ان هناك استقرار امني فهو يجافي الحقيقة التي على الارض ومن يقول ان هناك شراكة وطنية فهو يخدع نفسه قبل ان يخدع الاخرين ومن يقول بأن الخدمات سوف تتحسن فهو بلا شك غير عارف بحقائق الامور خصوصا والعراق اصيب بداء الفساد الكلي ،

لكي لا نذهب بعيدا نعيد ما نريد قوله هو من يقف وراء المالكي ومن هي تلك الجهة التي تسانده رغم اننا نعلم ان المقاعد التي حصل عليها حزب الدعوة جناح المالكي اقل بكثير من المقاعد التي حصل عليها التيار الصدري وغيره .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هشام حيدر
2011-05-16
الاخ الكوفي...تاخرتم كثيرا حتى ابحتم لاقلامكم ان تتحدث بهذه الصراحة ! كم كتبت من قبل....وكم حجبت براثا عن النشر ! المالكي اليوم ليس بصدد الخوف من اقلامنا بعد ان استمكن واحكم خيوط اللعبة حتى نال رضا الاسياد ....وهو اليوم على التل كمروان ابن الحكم....ان صمتنا فرح ...وان انتفضنا وقلبنا الطاولة فرح واستبشر !
مروان العاني ابو الحكم - بغداد الاعظميه
2011-05-15
اخي العزيز الامور واضحه وضوح الشمس من يقف وراءه امريكا لان الوحيد المستفيد من تفشي الفساد الى جعل العراق بنفوسه الكبيره وميزانيته الضخمه بلدا فقيرا يحتاج للمساعده من دولة الاردن والتي ليس لها موارد مدينه واحده وليست محافظه واتفق معك كل من يتصور ان القادم احسن فهو واهم كل السرقات بدون رادع الى وصلنا الى تهريب المجرمين ولربما سنراهم مستقبلا في دولة القانون وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك