المقالات

العراق بلد الامن والامان


علي حميد الطائي

عندما يطمئن الإنسان في مسكنه ويجد السعادة في معيشته ولا يشعر بالخوف على نفسه وأهله وماله فهذا هو الأمن الذي يبحث عنه وهذه هي السلامة التي ينشدها طوال حياته.لكن هذا الأمن المنشود والأمان المطلوب لا يوجد لدى الحكومات المستبدة التي تتهاون في تطبيق قوانينها وتتكاسل عن أداء واجباتها ولا تأبه باحتياجات شعوبها ومطالب أفرادهاالأمن إذا اختل في أي بقعة من بقاع الأرض فسيؤدي بأهلها إلى سفك الدماء ونهب الأموال وسلب الممتلكات وانتهاك الأعراض وإهانة الكرامة وخراب الديار وزوال العمران.الأمن إذا تدهور أو رحل من أي بلد حلّ مكانه الرعب والخوف، وزاد البؤس والقلق وعظم الشقاء والحرمان وعلت شريعة الغاب ومناشط الفساد وجرائم العصابات ولن ترى فيه سوى من يحمل العصا والسكين والساطوروالمسدس والبندقيهفقدان الأمن بين الناس يعني أن الحقوق معدومة والأغذية قليلة والأسعار مرتفعة والأعمال متوقفة والفوضى منتشرةوالحياة مرعبةلا صناعة لا زراعةلا تجارة ولا بناء مدرسه وبيت ومستشفى ومركز تعليمي عندما ينفقد الامن فلن تفيد الإنسان العقارات ولا السيارات ولا الثروات ولا الأولاد ولا الوظيفة العراق منذ قرون قديمه بلد الامن والامان العراق قدم انفسه لعده قرون انوذجا للوطن والامن والامان وكنا نحن العراقيون في كل اقاصي الارض مضرب مثل لنعمة الأمن والآمان اللذين كانا سائدين في بلادنا اما هذه الايام يعيش العراق سلسله كبيره من التفجيرات كالسيارات المفخخه والاحزمه والعبوات وغيرها ولكن الغريب في ذالك ليس في هذه الانفجارات ولكن العجيب والغريب ان تحدث هذه الانفجارات وسط الحمايات الكثيره والكبيره من الجيش والشرطه فمن المسول عن هذه الانفجارات هل اجهزه الشرطه ام الجيش ام الاجهزه الامنيه ام من المسؤل عن ذالك اين الرجال الساهرون على امن الوطن اين العيون الساهره التي تحرس العراق وترد عنه كيد الكائدين الذين يريدون أن يجعلوا امن العراق ساحة قتال تنفيذاً لأجندتهم الوضعيه سمعنا الكثير من التصريحات الاعلاميه وعيرها بتوفير الامن والامان ولكن دون جدوى فقد فقد المواطن الثقه بالمسؤل المواطن يريد الامن المواطن العراقي يريد ان يعيش بامن وامان واستقرار لايريد سماع وعود وتصريحات اعلاميه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك