المقالات

الإرهابي بن لادن


مصطفى ياسين

لابد وان شعوب العالم سواء كانت عربية أوأجنبية تعرف من هو (بن لادن) والذي مارس اشد أنواع الإرهاب في المنطقة العربية و في الشرق الأوسط عامة والعراق خاصة التي تمثل الفكر المتشدد والمتطرف لفهمها للتعايش الإنساني مع المجتمعات، التي قامت بتفجير المواطنين الأبرياء وتهجير الموطنين من مناطق سكناهم وذلك من اجل السكن في ديارهم هذا من جانب ومن جانب أخر أن ابن لادن قد قتل في أفغانستان من قبل القوات الأمريكية المحتلة وهي كيف لا وهي محتلة تلك المنطقة حوالي (10)اعوام وان هذه المدة كلها لم تقتله ؟ وذلك قد تبين أن ابن لادن كان يعمل بجانبها وهي كانت تدعمه في المال والسلاح وكان يستخدم هذا المال والسلاح في قتل الأبرياء وخاصة في العراق والذي كان أمير القاعدة الذي يسمونه (أبو مصعب ألزرقاوي)وهو قتل في العراق وفي التحديد في محافظة ديالى هذه المحافظة التي شهدت أكثر محافظات العراق الإرهاب من قبل هؤلاء الكفرة المجرمين من قتل وتهجير , والقاعدة وهي التي اخترعت نظام الطائفية في العراق وذلك كان عام 2007م وقد ادخلوا العبوات الناسفة والسيارات المفخخة إلى العراق وكان مرور هذه الأسلحة من دول الجوار وقد مارس القاعدة أيضا قتل الأبرياء على الهوية وكان دعم أسامه بن لادن من قبل القوات المحتلة في ممارسة الإرهاب في العراق هو من اجل بقاء القوات المحتلة في العراق وعم خروجهم من هذا البلد الجريح وكانت حجتهم هو توفير الأمن والنظام للشعب العراقي ، وقد تبين للشعب العراقي أن القوات المحتلة هي المسؤولة وبالدرجة الأولى على هذه الأعمال القذرة والبشعة بحق هذا الشعب الصابر الذي عانى من الظلم والفقر منذ أيام النظام المقبور وحتى هذه اللحظة لم يعاني مثله أي بلد سوى كان عربي أو أجنبي ,وارجوا من الحكومة العراقية أن تنظر ولو حتى بعين واحدة إلى هذا الشعب وللتحقيق مطالبة البسيطة .وان مقتل هذا الإرهابي (أسامه بن لادن) كانت فرحة وثأر أيضا بنفس الوقت للشعوب التي تضررت بسب هذا المجرم ، وحسب تصريح وزير الدفاع الأمريكي(روبرت غيتس) قال أن مقتل ابن لادن قد انتهت اللعبة ، وأتمنى أن تنتهي كل لعبة قذرة تمارس الإرهاب بحق الشعوب العربية وخاصة العراق وان يعمم فيه الأمان وتحقيق مطالبه إنشاء الله....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك