المقالات

حقوق وحقوق دستورية متجاوزٌ عليها


سلام جميل ال ابراهيم

في قراءة لاحكام الدستور نجد شتان بين التطبيق والمضمون ؛ أهم المضامين عدم التمييز من موقع ما وتحيق تكافؤ الفرص ؛ ولا يجوز التمييز من موقع المسؤولية ؛ ونجد المضامين واضحة وصريحة الثروة لكل الشعب ؛ وعلى الدولة تحقيق للمواطن والعائلة ؛ لاحظ لم يقل للموظف والمسؤول ؛ كفالة عيش كرامة المواطن وسكنه .

نجد التشريعات لا بل الإجراءات بعيدا عن إستحقاق التشريع تحقيق السكن والمنح للمسؤولين من ثروة الشعب والشعب بعيدا عن المنفعة ؛ والمسؤول بعيدا عن احكام القوانين العامة وهم متميزوون معفوون من احكامها .

فالرواتب معفوون من الشهادة والاسس والاحكام الوظيفية وأساسها الشهادة ومدة الخدمة ؛ فمن لديه اربعة اشهر راتبه وتقاعده اعلى بكثير ممن لديه اربعون سنة خدمة ؛ يؤخذ من استحقاق هذا ويعطى للمسؤول .

توزيع السكن والاراضي تحصر للموظف والمسؤول والدستور ؛ لايفرق بين أي مواطن على الدولة تحقيق السكن والعمل للفرد والاسرة ؛ اليست هذه سرقة ، عند شمول احدهم و عدم شمول الاخرين .

عند الانتخابات وعود معسولة وآمال لازورديه وبعدها سراب ضمآن في الصحراء لا من يسمع ولا من يجيب .

المواطن لايحصل من ثروته مليم كما يقولون تفرض ضرائب دون تشريع ؛ ضياع مليارات على الكهرباء وفرض رسوم عالية على الوحدات الكهربائية لسد ضياع العقود وسرقاتها ؛ ومصدر الثروة لامنفع للمواطن منه

البطالة والسكن وتنمية الثروات ؛ مجموع الدخل ضائع في الرواتب العالية وتقاعد المنح خلافا لأحكام القوانين .

متى يخطط للتنمية بشكل علمي ؛ متى يتحقق للاجيال تراكم مالي ويحمي الثروة وينميها بالاستثمار المحلي ؛ ويحقق السكن والعمل وفق ما جاء بالدستور ؛ لايتحقق شيئ طالما وجود فساد اداري ومالي وتبذير وأنانية .

لاتبنى الشعوب ولا يتحقق وضع في تقدمها طالما العلم والعلماء بعيدين والغلبة للمنتفعين الانتهازيين .

العراق يزخر بثروات عديدة السلطة مشغولة بامور محاصصتها السياسيية وكم ينتفع المتحاصصون ويستفيدوا

ما لم تتغير اساليب العمل ومتى ما يدرك المواطن الطريق الصحيح لمحاسبة المقصر والفساد لايتحقق شيئ .

علينا إدراك حقيقة وهي الكاسب والعامل واصحاب العمل الحر هم المشاركون الحقيقيون للثروة لهم ما للاخرين

ليس لأحكام وتشريعات الرواتب حسب الطوائف شرطي وزير معلم كاتب الاحكام وفق الشهادة والمدة ؛ نجد هناك قواني للخدمة متعددة رغم وجود قانون خدمة موحد له إمتيازات مهنية ووزارية و حسب الصفة تكريما وتقديرا لكل منها ؛ ولكن تزول الامتيازات عند زوال الصفة والجميع تقاعدهم من الاسمي فقط ؛ ومن موقع المسؤولية اصبح للبعض تقاعد مع اللامتيازات وتبلغ 200% مضافا للاسمي والتقاعد 240 % خارج الاحكام .

وهذا علة حساب المواطن الكاسب وممن ليس موظفا ليسله حقوق تجاوزا على الدستور .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك