المقالات

حلال على المسؤول ... حرام على المواطن


حسين الاعرجي

مشاعر متناقلة بين ابناء المجتمع العراقي بوجود تفرقة بين المسؤول التنفيذي وحاشيته في قمة الدولة مرورا بالمسؤول في البرلمان وحاشيته الخاصة وصولا في اخر المطاف بأعضاء مجالس المحافظات ومنهم هم بدرجة مدراء عامين في زمن الديمقراطية الجديد وبين المواطن الذي في مستواه دون ما تقدم ذكره ,هذه التفرقة تأتي من تنعم الطبقة المسؤولة بكل ما يحتاجه الانسان الاعتيادي من خدمات اساسية في حياته العامة والخاصة من ماء وكهرباء وطرق معبدة وامن وامان وان كانوا يفقدون الشيء الاخير في الاونة الاخيرة بسبب الاستهداف الارهابي لهم في حملة كواتم الصوت المنتشرة ألا ان هذا لا يعني حرمانهم نهائيا منه , فالى اليوم لا اعتقد ان أي مسؤول وخاصة من الحكومة التنفيذية وحاشيته يعرف متى تنطفأ الكهرباء وما هو برنامجها الوطني لذلك وبالتالي فهو لا يشعر ب آلام المواطنيــن فـــي هــذا الموضوع ومع كثرة الوعود الغير صادقة من وزارة كل ما تستطيع تقديمه هو وعود كاذبة (قمنا - اتفقنا - عقدنا - سوف ) ليس الا لأنها فقدت كل المواصفات والقدرات الفنية لإعادة الحياة الى المنظومة الوطنية للكهرباء واخذت تعتمد فقط على فساد مسؤوليها وعير مشاريع ليس لها على ارض الواقع أي وجود وكذلك مشاريع استثمار سوف يكون مردودها السلبي مستقبلي .واما باقي الخدمات العامة فهي مسميات بلا حياة واذا ما وجدت الحياة فهي في حالة احتضار فأين الماء الصالح للشرب ونسب التلوث فيه تصل الى نسب علمية خيالية والخدمات الصحية الفاقدة للصحة لأنها تقدم من قبل اناس قلما تجــد بينهـــم مــــن يعمـــل بضميــــر انسانــــي وامـــا الاغلبيـــة فمجــــرد روتيــــن خالـــــي مــــن الاحســاس بروحيــــة العمــــل فــــي هــــذا المجال الانساني .اما جانب الامن والامان فهو حلم و وهم نتمنى ان يتحقق ولن يكون ذلك طالما كانت الصراعات السياسية والمكاسب هي سيدة الموقف السياسي في العراق ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الأنتفاضة-
2011-05-06
ان أختيار الرجل المناسب للمكان المناسب لهي افضل طريقة للحفاظ على العراق وثروتة من السرقة علينا ان نختار أشخاص شرفاء هم على الوطن وليس على بطونهم في العراق رجال اكفاء وحملة شهادات كبيرة لنختارهم بدلا من ابن العشيرة او المتستر بالدين او المنتمي للحزب الفلاني.
الأنتفاضة-
2011-05-06
علينا جميعا العمل لأزاحتهم من أماكنهم وعلينا ايضا ان نترك أختيار المسؤول حسب اعرافنا او مذهبنا او تعصبنا لهذا او ذاك أذا وصلنا لهذه الدرجة من المسؤولية سيكون العراق بألف خير ...هؤلاء المسؤولين لم يأتوا من السماء بل عملية الأنتخاب هي من اتت بهم الى هرم السلطة ولكون الأنتخاب حدث بدفع الرشوة او هذا من عشيرة جيدة وابوه فلان وجدة علان أو هذا الشخص متدين ويصلي دائما بالجامع وكأنه يصلي لنا !!!! هذا التصرف والتفكير الغير صحيح أوصلنا الى وضع مزري نحن نتحمل المسؤولية الكبرى وعلينا ان نغير طريقة اختيارنا.
احمد ابراهيم
2011-05-06
نسبة كبيرة من المواطنين حاقدين على اعضاء مجلس النواب والوزراء ويدعون اكثرهم بازالة هذه النعمة عنهم لعدم المساواة والختلاف بين حياتهم وحياة المسؤلين المتنعمين بالراحة والمال والكهرباء وبفية وسائل الراحة مالعمل؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك