المقالات

مسؤولان عراقيان يتهمان السعوديين بتمويل الارهاب في العراق


( بقلم : سيف الله علي )

اتهم مسؤولان عراقيان رفيعي المستوى بأن مواطنين سعوديين يدفعون ملايين الدولارات لدعم الارهابيين في العراق ؟ وهذا شيء طبيعي من حثالات السعوديه فهم مازالوا على منوال أجدادهم الذين دنسوا الاسلام المحمدي بافعالهم القذره والجبانه وأبشر هؤلاء القرده بأن السحر سوف ينقلب على الساحر وما هذه العمليات التي تحدث في السعوديه بين الفينة والاخرى ألا مقدمات لزلزال هائل سوف يحدث في ذلك البلد الامن الذي دنسه أل سعود ومذهبهم القذر الوهابي البريطاني القرقيزي اليهودي ؟

 ونحن لا نلوم حثالات البشر أمثال هؤلاء أشباه الشياطين ولكن عتبنا على المسؤولان العراقيان اللذان لم يكشفا عن أسميهما ولا ادري هل سبب ذلك خوفا من الاخوه السنه ؟ برغم انهم قد اعتذروا عن ذلك بحجة حساسية الموقف وقد جاء في تصرحهما (وأكد المسؤولان العراقيان اللذان اشترطا عدم الافصاح عن اسميهما بسببِ حساسيةِ القضية أن مصدرَ تلك الأموال هو المبالغُ المخصصةُ للزكاة وأشارا الى أن بعضَ المتبرعين يبدو وكأنهم كانوا يعلمون بوجهةِ تلك الأموال، فيما تبرع آخرون بتلك الأموال دون أن يعرفوا بأن رجالَ الدين سيحولّونها الى جماعاتِ التمرد السنية في العرا ق)

ولا أدري كيف عرف المسؤولان بأن أخرون تبرعوا بالاموال ولا يعرفون أين ستذهب تلك الاموال ؟ ثم أذا كانا لايرغبا بالتصريح عن أسمائهما أذا لماذا صرحا بهذا التصريح أصلا وجعله متداولا بين أوساط الحكومه فقط ثم الادهى من ذلك أنهما يقولان بأن أحد رجال الدين السنه قد أستلم مبلغ 25 مليون دولار لشراء أسلحه للارهابيين ومعنى ذلك أن معرف لهولاء المسؤولان اذا ما معنى الانتضار وعدم القاء القبض عليه فورا طالما ليدكما الادله على ذلك واليكم ما قاله المسؤولان (    ولفت أحد المسؤوليْن الى ما حصلَ مؤخرا من تحويلِ خمسةٍ وعشرين مليون دولار من السعودية لحسابِ ِرجلِ دينٍ سني عراقيٍ بارز، حيث اسُتخدمت لشراء صواريخ ستريلا عن طريقِ سمسارٍ في السوقِ السوداء في رومانيا.

فهل بعد ذلك دليل اوضح من ذلك وطبعا رجل الدين السني هذا لا يعدو أن يكون حويرث الضاري ومن هنا جاء التستر على أسمهما وأسم الضاري يعني حسب المثل ( الشعبي شيلني وأشيلك ) او الف عين لاجل عين تكرموا ربما لاجل عيون أبن أخت الضاري الدكتور سلام الزوبعي وهذا يذكرني بحادثه ايام حكم جرذ العوجه عندما أصدر قرار بمنع تحويل العمله الصعبه لخارج العراق وحينها دخل خال صدام حرامي بغداد عدو الله طلفاح على محافظ البنك المركزي طالبا منه تحويل مبلغ 3 ملايين دينار عراقي للخارج وكان هذا مبلغ ضخم في ذلك الوقت فما كان من المحافظ الا الاتصال بصدام حول هذا الموضوع طالبا منه رأيه بهذا الخصوص فقال له صدام أنت ياهو مالتك فليساته ويريد يطلعها وأغلق التلفون بوجه المحافظ يعني الموضوع الخال وابن اخته ؟؟؟ 

أيها المسؤولان المحترمان أما أن تكونا على قدر المسؤليه الملقات على عاتقكما واما ان تتركوا مكانكما الى رجال شجعان يضعون النقاط على الحروف ولا يخافا في الله لومة لائم  لأن الامر فيه سفك دماء بريئه ولكن من أين لكم الشجاعه والتخلي عن منصبيكما ولمن تتركوا رواتبكما الضخمه التي كنتم لا تحلمون بها واعلموا أن تقاعسكما عن أداء واجباتكما هو سرقه لأموال الشعب العراقي الذي ينتظر منكم الشجاعه في مثل هذه المواقف وأن موقفكما هذا هو تستر على اعداء العراق وجعلهم يتمادون في غيهم وارهابهم بحجة أن الظرف حساس الان ولا يسمح بكشف الاسماء وفضح كل من تسول له نفسه باللعب بمقدرات العراقيين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
sameh
2006-12-10
أيها المسؤولان المحترمان أما أن تكونا على قدر المسؤليه الملقات على عاتقكما واما ان تتركوا مكانكما الى رجال شجعان يضعون النقاط على الحروف ولا يخافا في الله لومة لائم لأن الامر فيه سفك دماء بريئه ولكن من أين لكم الشجاعه والتخلي عن منصبيكما ولمن تتركوا رواتبكما الضخمه التي كنتم لا تحلمون بها واعلموا أن تقاعسكما عن أداء واجباتكما هو سرقه لأموال الشعب العراقي الذي ينتظر منكم الشجاعه في مثل هذه المواقف وأن موقفكما هذا هو تستر على اعداء العراق وجعلهم يتمادون في غيهم وارهابهم بحجة أن الظرف حساس الان ولا يسمح بكشف الاسماء وفضح كل من تسول له نفسه باللعب بمقدرات العراقيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك