المقالات

العراق بلد الخيرات أم بلد الأزمات . ؟


حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

منذ أقدم العصور كان العراق يمثل القطب البارز في الحضارة العالمية . فظهرت بين دفتيه اكبر واعرق الحضارات التي ساهمت بشكل كبير في تقديم العلوم بشتى أنواعها إلى العالم وشعب العراق هو أول من استخدم الكتابة كنظام إداري وتعليمي في العالم ، وكانت الحضارات البابلية والسومرية والأشورية تعتبر من اكبر وأعظم واقوي الحضارات على مر التاريخ بالإضافة إلى إن العراق كان يسمى ارض السواد لما لأرضه من طبيعة نادرة في زراعة المحاصيل الزراعية المتنوعة ، اذ تعتبر ارض العراق من أخصب الأراضي في العالم . ولكن هذه الحضارة وهذه الأرض بكل ما تحويه من ثروات لم تمكن العراق يوما من العيش باستقرار ، فكانت الأزمات والحروب والنزاعات التي أسس لها من لم يرد لهذه الأرض ولا لهذا الشعب خيرا ، فكان ما كان من إقصاء واضح للشخصية العراقية . وبعد أحداث نيسان 2003 وسقوط الصنم البعثي وبعد تلك الأيام العصيبة التي مرت بالعراق بدا هناك انفراج واضح بالأزمة العراقية وساهمت الحريات الجديدة التي وفرتها الحكومات العراقية في فتح آفاق جديدة لعراقيين لاختيار مصيرهم عن طريق الديمقراطية والاختيار الحر لمن يمثلهم في الحكومة . ولكن ما يجري ألان في الحكومة ( المنتخبة ) بعيد جدا عما أراده العراقيون ، اذ إن الأزمات عادت من جديد وراحت تتزايد يوما بعد أخر بسبب عدم وجود حلول صحيحة وناجعة لهذه الأزمات فالأزمة الأمنية والأزمة الخدمية والأزمة الصحية وغيرها من الأزمات العراقية حولت العراق من بلد للخيرات إلى بلد للازمات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2011-05-05
وتعليقي كان كله على عنوان الموضوع..العراق بلد الخيرات ام بلد الازمات؟؟
زهراء محمد
2011-05-04
ففي فترة الزيارات خصوصا عندما يتوافد المؤمنين على العتبات المقدسة في مواسم المناسبات الدينية..اليس المفروض من ريع تلك الثروة ان تبنى اماكن للراحة للعوائل الذين لهم اطفال او للكبار في السن او للمرضى وحسب التقارير نسبة عالية من سكان العراق عندهم الضغط ومرض السكر والامراض الاخرى والتي ناتجة من الضغوط النفسية والمواد التي استعملت على العراق وغيرها..الموضوع طويل وذو تشعبات كثيرة ؟؟ العراق يتحسن وضعه عندما نفكر ونحس بالاخرين عندما نحس بلجعنه الفقير واليتيم ..
زهراء محمد
2011-05-04
العراق يمتلك ثروات آخرى غير النفط لكن (التعتيم الغامض عليه!!) هناك محافظات في ارضها الكثير من المعادن لذلك نرى الصراع قائم عليه.. ثم هناك الثروة السياحية الدينية لو استثمرت بصورة صحيحة خلال سنوات قليلة تبى وتزدهر تلك المدن ..لكن الفساد المالي وحب الذات دمرت العراق والعراقيين.. لو زرت المدن المقدسة ليس بالمستوى المطلوب ابدا؟! في السنة لنا عددة مناسباة دينية وهذه بحد ذاتها ثروة كبيرة تقدر بالمليارات من الدناير! الطرق غير معبدة ومبلطة الفنادق او الساحات وكذلك طرق السريعة بين المدن وبغداد..
زهراء محمد
2011-05-04
كلنا نعلم ان العراق بلد الخيرات..لكن لو تأتي الى (الحقيقة) هل العراقيين ينعموا بهذا الخير؟؟ انا ايضا ارد على السؤال نيابة عن الملايين من العراقيين اقول كلا والف كلا خيرات وثروات العراق بيد الحكام والمسؤولين بيد الذي ينعدم عنده الضمير او خالي من الضمير؟؟ كلما اقرا تاريخ الاسلامي في عهد رسولنا الكريم محمد(ص) ينتابني موجة حزن لمقارنته بالوضع الحالي ..خزينتهم كانت تفرغ لتوزيعه باانصاف وعدل على المحتاجين والفقراء.. اما اليوم ثروة العراق ينعم به مجموعة فقط كما ذكرته ؟اما باقي الشعب العراقي يبقى بجوعه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك