المقالات

أسامه بن لأدن أيراني وقتل بالعراق


... محمدعلي الدليمي

من أين ابتدأ ..؟ من مقتل عدو التشيع وسفاح الأبرياء..؟ أم من تاريخه الأسود الذي صنعه له الأمريكان والذي قدم لهم خدمة لم يقدم احد أفضل منها ألا ما قدمه المقبور(صدام)، عماله وتأمر على الإسلام والمسلمين وتشويه لصورة الإسلام البهية،ليضن الكثيرين من معتنقين الديانات الأخرى وحتى بعض المسلمين ان الإسلام دموي وعقيدته القتل وسفك الدماء،وترويع الأبرياء،مع ان الإسلام دين سلام ورحمة وتسامح ويؤمن بما لا تؤمن به الأديان الأخرى بحريه العقيدة والفكر متحضر ومتجدد يحب العلم والتقدم ولا يعتقد بالرجعية والتخلف،لينسف كل تلك المفاهيم الرائعة ويعكر صورته تنظيم القاعدة وزعيمهم المقبور وكل ذلك جرى ويجري بمباركه أمريكية وصنيعة الاستكبار العالمي.ليختلقوا الأعذار الاحتلال البلدان بحجة محاربة الإرهاب وقتاله على أراضي الدول التي تعتبر بنضرتهم معاقله والعراق احد تلك المسميات والذي يمثل تهديد للأمن لدولي والمجتمع أنساني،وتحت هذه الذريعة استبيحت بلاد المسلمين واحتلت أراضيه ليستمر مسلسل القتل والدمار للديانة ألمسلمه في الغرب والشرق فإسرائيل المحتلة لأول القبلتين بيت المقدس تقتل من جهة ومن جهة أخرى يقتل المسلمين في بلاد الغرب ويضيق عليهم ويقتل ما بقى منهم بحجة مطاردة الإرهاب والتصدي له،وشعارات الغرب الراعية للديمقراطية انكشف زيفها وعرف الجميع ان الغرب الذي رفع شعار من صفعك على خدك الأيمن فأعطه خدك الأيسر لم يكن الأشعار لخداع المغفلين والسذج من الناس والحقيقة المرة تقول أنهم اشبعوا العالم ضربا وأهانتا وبدون أدنى سبب مقنع...لقد كان نصيب العراق والعراقيين الأكثر أذى ودمارا من جميع دول العالم تارتا يذبحون باسم الجهاد والمقاومة( ضحايا القاعدة)وتارتا أخرى يذبحون باسم الاحتلال(متعاونين مع الإرهاب)وبين هذه وتلك يقتلون(و تعددت الأسباب والموت واحد)وتحت صمت عجيب من الدول العربية والمجتمع الدولي،ليسدي الأمريكان الستار على المشهد الأخير من مسلسلهم الطويل بعد عشر سنوات ليعلنوا أنهم تمكنوا من القضاء على (....)تنظيم القاعدة في باكستان بعد كل هذه الفترة الطويلة..ولست مستغربا كثيرا من الخبر لأنني كنت أتوقع وقوع هذا السيناريو ومشاهده المضحكة المبكية في أية لحظه..ولكني مستغرب كيف لم يخرج ألينا متحدث باسم الحكومة العراقية ليقول ان مصرع ابن أبيه كان عبر تنسيق عالي مع القوات الامريكيه وجاءت عبر معلومات عراقية عن مكان وجوده،أو ان يطل علينا احد المهووسين والمرضى بعدوى مرض (إيران)ليقول لنا ان الدعي ابن الدعي كان إيرانيا الجنسية وليس سعودي المشاء والهوية...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام مهدي
2011-05-04
مو بعيدة ؟؟ سوف يأتي يوما وقناة الشرقية تطبل وتزمر عاجل عاجل عاجل اسمامة بن ن.... طلع ايراني !!!!!!!!!!!!!!!!!!
حسين علي
2011-05-03
حماس فلسطين واسماعيل هنيه بالذات يستنكر قتل ابن لادن مثل مااعتبرو الزرقاوي شهيد الامه واقاموا مجالس العزاء لعدي وقصي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك