المقالات

على هامش جولته الاقليمية والدولية الحكيم شخص تسعة عناصر لتقدم واستقرار العراق


( بقلم : عدنان آل ردام العبيدي / رئيس تحرير صحيفة الاستقامة / رئيس اتحاد الصحفيين )

الهم العراقي يرافقه في حله وترحاله، ففي مركز السلام للبحوث والدراسات بواشنطن - العاصمة الامريكية- تحدث سماحة السيد عبد العزيز الحكيم زعيم الائتلاف العراقي الموحد عن العراق.. عن امنه واعادة بنائه، وعن تجربته الديمقراطية واصرار اهل العراق على ترسيخها وتمسكهم بها.. وبين سماحته للرأي العام الغربي حقيقة ارادت وسائل الاعلام ذات الغرض السيء ان تجعل من العراق بلداً ليس فيه سوى الفوضى وعدم الاستقرار، وغير ذلك مما يجعل العالم يلتفت عنه ويغفل دوره، لكن الحكيم اماط اللثام عن ان العراق غير ذلك تماماً، فهو يشهد عملية سياسية رائدة وفريدة في المنطقة تستند في ريادتها الى عمليتين انتخابيتين نزيهتين وشفافتين وثالثة للاستفتاء على الدستور الدائم الذي اعطى للمواطن كامل حقوقه من دون أية تفرقة بين عراقي وآخر ووضع الاسس الثابتة لدولة المواطن.

في خضم كل ما يتعرض له العراق من تشويه متعمد، وما ينقل عنه من صور مأساوية القصد منها تشويه تجربته، من كل هذه احيى الحكيم في النفوس المرتقبة في الغرب لخلاص العراق من محنته، احيى هناك الامل لهم ولنا في ان هناك من يفكر ومن يبني ومن يحمي هذا العراق العظيم.

في حديثه بمركز السلام للبحوث والدراسات بواشنطن شخص سماحة الحكيم بوعي قل نظيره ما سوف يكون عليه العراق في الزمن القريب، ولانه مدرك وجوب اعمال الفكر في أي عمل نهضوي فانه شخص عناصر تسعة للتغلب على المصاعب التي تعيق استقرار العراق.. ننقلها عن سماحته:1-عقد اتفاقيات امنية مشتركة مع دول الجوار والمنطقة لمحاربة الارهاب وتسليم المجرمين.2-ضبط الحدود ومنع التسلل.3-تعزيز قدرات الاجهزة الامنية العراقية من حيث التجهيز والامكانات وحرية التحركات في اطار القانون.4-تطبيق قانون مكافحة الارهاب الذي اقره مجلس النواب العراقي.5-يجب ان يكون السلاح بيد القوات الحكومية فقط فهي المسؤولة الوحيدة عن حماية افراد الشعب وقيام دولة القانون.6-تقديم الدعم الدولي للحكومة العراقية ومساعدتها على محاربة الارهاب الذي يتجمع من كل العالم للقتال في العراق واصبح العراق نيابة عن العالم يدفع ثمن الارهاب الذي تجمع فيه.7-علاقات دبلوماسية مع جميع دول الجوار.8-التبادل التجاري لاعادة بناء العراق.9-مصالحة وطنية في العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك