المقالات

الشعب يريد اخراج المحتل


بقلم حسين مجيد عيدي

يتوهم من يظن ان العراقي يعيش بمعزل عما يدور في اروقة الاحزاب والكتل السياسيه فهناك من الكتل قد اعلنت عن موقفها بشكل واضح وصريح وعبر وسائل الاعلام عن رفضها المطلق لبقاء أي جندي امريكي محتل بعد نهاية هذا العام وحسب الاتفاقيه الامنيه بين البلدين في حزيران من عام 2009 خاصة اذا اخذنا بنظر الاعتبار جهوزية القوات العراقيه وقدرتها على التصدي لاي عدوان .لكنه من المعيب ان نرى بعض الكتل السياسيه والاحزاب والشخصيات تعلن عن موقفها الداعم لبقاء قوات الاحتلال في العراق ولكن ليس عبر وسائل الاعلام وانما عبرت عن موقفها بالاسلحه الكاتمه للصوت والعبوات النالسفه من اجل زعزعة الامن واعطاء مبرر لبقاء المحتل بحجة ان الوضع الامني لايسمح بخروج القوات الامريكيه كما استخدمت نفس القوى والاحزاب الورقه الطائفيه وبدعم من السعوديه وبعض دول الخليج المحميه من قبل الامريكان من انه خروج الامريكان من العراق سوف يخلو الجو لايران لان تلعب دورا اساسيا وترسم خارطة جديده للمنطقه. ونحن ندرك اسباب تخوف تلك الدول من ايران الداعمه للقضيه الفلسطينيه ولحركة المقاومه العربيه في لبنان في حين السفارات والقنصليات الاسرائيليه والقواعد الامريكيه محيطه بها من كل الجهات.المهم ان الشعب العراقي يقولها مرة اخرى كلا للاحتلال وسوف يخرج اخر جندي امريكي من العراق نهاية هذا العام حتى وان استلزم الامر اسلوب المقاومه في حالة قيام بعض الكتل من ايجاد تشريع في البرلمان يسمح ببقاء القوات الامريكيه لفتره اضافيه وسوف يحملها الشعب اعباء الازمه الجديده التي تحل في البلاد كما نقول لمن يؤجج الشارع مع اقتراب موعد الانسحاب سواء من خلال المطالبه بانتخابات مبكره او المطالبه بالتعويضات عن الجرائم المرتكبه نتيجة الصراع بين قوات الاحتلال والقاعده في هذا الوقت ان يكف عن التخبط في التصريحات والازدواجيه في التعاطي مع الاحداث وان يعتمدوا المكاشفه والظهور امام الجمهور ليعلنوا عن موقفهم الواضح مثلما فعل المجلس الاعلى وبعض الاحزاب الاخرى فالشعب العراقي لايطالب الا بتطبيق الاتفاقيه الامنيه والتي صادق عليها البرلمان ومن ضمن بنودها خروج القوات الامريكيه نهاية عام 2011

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مغترب
2011-04-29
اللهم مالك الملك احمي العراق واهله وحنن قلوبهم على بعضهم ورد كيد اعدائهم وصلى اللهم على محمد وال محمد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك