المقالات

الفقرة خامساً من المادة 77 من الدستور


بقلم: عبد الرزاق النصيراوي

نصت الفقرة ( خامساً ) من المادة ( 77 ) من الدستور العراقي ان لمجلس الوزراء (( التوصية الى مجلس النواب بالموافقة على تعيين وكلاء الوزارات والسفراء واصحاب الدرجات الخاصة ورئيس اركان الجيش ومعاونيه ومن هم بمنصب قائد فرقة فما فوق ورئيس جهاز المخابرات الوطني ورؤساء الأجهزة الأمنية )) . ولا ندري هل علّق مجلس النواب الموقر العمل بموجب هذه المادة الدستورية ؟ وهل ان مجلس الوزراء يرى بان الوقت غير مناسب لعرض اسماء بعض من شغلوا او سيشغلوا الوظائف المذكورة في المادة (( 77 )) عملاً بقاعدة (( ان الله ستار العيوب )) ؟ ام ان أسلوب المحاصصة في الوظائف يفرض على الحكومة الموقرة في الوقت الحاضر ان تصرف النظر عن هذا الموضوع ؟ ومن المحتمل ان البرلمان والحكومة تعلمان السبب الحقيقي لعدم تفعيل هذه المادة ولكن من المؤكد ( كما نعتقد ) ان بعض الوظائف وخصوصاً العسكرية والدبلوماسية تشغل حالياً اما من قبل البعثيين او المتعاطفين معهم او من العناصر الإرهابية او الداعمة للإرهاب ، ونرى ان الوقت قد حان لمجلس النواب ان يصوّت على اهلية بعض شاغلي هذه الوظائف المهمة واقصاء العناصر التي تربت ونشأت في احضان البعث وعلى موائد الطاغية صدام ونعتقد جازمين بان هذا الإجراء هو احد الوسائل المهمة للحد من الجرائم الإرهابية .والله من وراء القصد . 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك