المقالات

شرطه وأرهابيون ؟مجازر طائفيه في البياع وحي القاهره


( بقلم : احمد الشمري )

منذُ أسقاط نضام جرذ العوجه وحزبه البعث الساقط برزت للعراق الجديد مكونات سياسيه حقيقيه تمثل جميع القوميات والمذاهب والأديان وبشكل واضح وجيد ,وباتت من الأمور الطبيعيه أن يتقلد منصب رئيس الجمهوريه زعيم عراقي  مناضل من القوميه الكورديه وكذلك تقلد منصب رئيس الوزراء من قبل مناضل عراقي عربي شيعي ,وبات بأمكان أي مواطن سواء كان رجل دين أو شيخ عشيره أو رئيس حزب أو كاتب أو مثقف أبداء الرأي والتحدث لوسائل الأعلام وبدون تمجيد القائد الأوحد ,

هذا الوضع بالتأكيد لايستسيغه المجرمين من فلول البعثيين والتكفيريين الأنجاس ,وبسبب الحريه الصحفيه والفكريه في العراق الجديد فقد أستغلت الأجنحه السياسيه للمقاومه اللقيطه هذا الحيز لصالح القوى الأرهابيه وشرعنة عمليات القوى الإرهابيه الطائفيه والشوفينيه والباغيه والخارجه عن الأسلام وجميع الديانات السماويه  والأعراف والتقاليد لجميع شعوب الأرض .

سمعنا الكثير من تصريحات الأجنحه السياسيه للمقاومه اللقيطه في أن الميليشيات الشيعيه والكورديه قد تسللت لمؤسسات الدوله .......الخ ولم نسمع كلمه واحده من الأجنحه السياسيه للمقاومه اللقيطه والطائفيه والشوفينيه أدانت عمليات  فلول البعثيين والتكفيريين .

بل أن الأجنحه السياسيه للمقاومه الهاغانيه اللقيطه تستبق الأحداث وتلقي بتهم أنصارها على الآخرين ,ومن هذه الأشياء موضوع تسلل الكثير من فلول البعثيين والتكفيريين الأنجاس إلى الشرطه والجيش العراقي الجديد .وعمل هؤلاء طابور خامس مع الأرهابيين بل والقت قوات الشرطه العراقيه القبض على عشرات الضباط والمراتب وهم متلبسين في أثار الجريمه ولنا بقضية ملازم أول شقير صاحب 113 عمليه أرهابيه في الموصل ,حيثُ أستغل هذا المجرم منصبه في الشرطه العراقيه في الموصل لتنفيذ عملياته الأرهابيه الجبانه وتم طرد مئات الضباط من شرطة الفلوجه والرمادي وتكريت والرشاد وبيجي والبعاج والأسحاقي من مناصبهم ووضعهم في السجون وذلك لتورطهم في العمليات الأرهابيه .

يوم أمس قوات الشرطه العراقيه هاجمت وكر أرهابي في بعقوبه وفي منطقة الكاطون وتم ألقاء القبض على الأرهابيين ولكن المفاجئه والتي فاجئت قوات الشرطه العراقيه أن هؤلاء الأرهابيين هم من أفراد الشرطه العراقيه وتم نشر الخبر وعرض صور هؤلاء الأرهابيين عبر محطات التلفزه العراقيه ,وهؤلاء الأرهابيين هم من العرب العراقيين  السُنه ,وبلا شك هؤلاء هم من فلول البعثيين والتكفيريين لكن أين تصريحات صويلح المطلك مسؤل عقارات الرفيقه  سجوده طلفاح  والرفيق عدنان كشيده الهزاز والرفيق الجبان خلف العليان بطلتسليم حامية الفلوجه للقوات الأمريكيه يوم العاشر من نيسان عام 2003 ,أين تصريحات هؤلاء من تلك الخلايا الأرهابيه والتي تم أعتقالها من قبل قوات الشرطه  العراقيه والجيش العراقي ؟

بالتأكيد الأجنحه السياسيه للمقاومه اللقيطه تنظر  لهؤلاء الأرهابيين والذين تسللوا لقوات الشرطه والجيشالعراقي على أنهم مجاهدون ,ومطالب الرفيق طارق المشهداني الهاشمي على أنشاء شرطه وطنيه فهو يقصدطرد جميع أفراد الشرطه الشرفاء وأسبدالهم في أنصار جرذ العوجه من الطائفيين والأرهابيين والقتله .

هذه هي الحقيقه ,ولايمكن لي أن أثق يوم من الأيام  أن العليان وصويلح المطلك وحارث الزاري والهزاز هم شركاء في العمليه السياسيه  العراقيه الجاريه الآن .

ولو كانت هناك عداله ولو كان هناك شرف وأخلاق لدى بعض أصوات النشاز المطالبه في أسقاط حكومةالأخ المالكي المنتخبه والشرعيه لطالب هؤلاء وبدل من أسقاط الحكومه في أدخال تحسينات على هذه الحكومه المنتخبه ,ومن ضمن هذه التحسينات أعادة الأنتخابات لأبناء محافظة الأنبار ويجب أن يكون مجلس أنقاذ عشائر الأنبار هو الممثل الحقيقي لأبناء العرب العراقيين السُنه فهؤلاء هم الشركاء الحقيقيون وليسَ الضاري والمطلك  والجبان العليان  .ولدينا وقفه بسيطه حول جرائم القوى الأرهابيه بحق أهلنا في بغداد الوقفه الأولى أرتكبت القوى الأرهابيه الظلاميه جريمه طائفيه في حي القاهره ببغداد صباح هذا اليوم حيثُ تم مهاجمة حافله تقل موظفيين يعملون في الوقف الشيعي وقد أستشهد 16 موظف وجرح عشرون اخرون هذه العمليه الطائفيه تكشف مدى السقوط الأخلاقي لرافعين شعارات القوميه والوطنيه وجميع الشهداء والجرحى هم عرب عراقيين أصليين أقحاح لكن ذنب هؤلاء كونهم يوالون ال بيت رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم .الجريمه الثانيه القوى الأرهابيه فجرت ثلاث سيارات مفخخه وسط محطة تعبئة وقود وسوق شعبي في حي البياع ولأسباب طائفيه وسقط عشرين شهيد وثلاثين جريح وذنب هؤلاء كونهم شيعه لاأكثر .الجنرال أحمد الشمري يدعوا كل العراقيين الشرفاء سواء من قوات الشرطه والجيش والمواطنيين عليكمفي قتل الأرهابيين وعدم أعتقالهم فهؤلاء مثلهم مثل الكلاب والتي تذوقت دماء ولحوم بني البشر ولايصلح لهم أي علاج سوى القتل ,وبقتل هؤلاء يكون نصر لحقوق الأنسان ومنضمات المجتمع المدني وللديمقراطيه والحريه والعداله ,لايمكن بناء ديمقراطيه مع وجود هؤلاء القتله والمجرمين الأوباش .تعازينا لعوائل الشهداء وأملنا من العراقيين الشرفاء الثأر والأنتقام من القتله الأنجاس .الجنرال أحمد الشمري محلل سياسي وخبير متخصص بشؤن الأرهاب بعثوهابي طائفي شوفيني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك