المقالات

هذا إن كانوا حقاً علمــــــــاء


( بقلم : شوقي العيسى )

هذا تساؤل يطرح نفسة فيما ورد في عمق موقع ( مفكرة الإسلام ) الألكتروني الذي تصفحته هذا اليوم من باب الإطلاع على أحد الأخبار الواردة في أحدى المواقع ولدى دخولي هذا الموقع أثار أهتمامي موضوع وهو (( ورثة الأنبياء وإمتحان الأعراض)) الذي فتح الموضوع بصورة لحارث الضاري في بداية الموضوع في إشارة الى عنوان الموضوع وهذا أحد الورثة الذين سيرثون الأنبياء وعندما تصفحت الموضوع وحسب ماجاء فيه أن علماء السنة في العراق يتعرضون الى القتل والتعذيب على يد الروافض الصفويين في إشارة واضحة لأتهام الطائفة الشيعية بذلك.

وبدأ بسرد الموضوع وطرح من هم الذين يتعرضون الى إبادة من قبل الشيعة من أئمة وخطباء مساجد وعلماء حديث وإفتاء وحفظة للقرآن فيما يعطي أحصائية للمقتولين وحسب ماورد في صلب الموضوع من قبل قوات الإحتلال وفيلق بدر وجيش المهدي ومرة أخرى يرجع ويذكر الصفويين وكما ينبري في سياق الموضوع متهماً وزارة الداخلية بذلك وما الى ذلك من إتهامات ..

أن مايهمني من هذا الموضوع هو عنوان هذا المقال هل أن هؤولاء العلماء الذي يتحدث عنهم الخبر هم حقاً علماء أم كانوا مزيفين وضعوا آبان حكم الطاغية صدام حيث وحسب معلوماتنا والوثائق التي وجدناها في مديريات الأمن والمخابرات في ظل إنتفاضة شعبان المباركة عام 1991 تفيد أن أئمة وخطباء المساجد ومسؤلي المكتبات لبيع الكتب وما الى ذلك كانوا من مخابرات صدام وبأقل تقدير كانوا وكلاء يعملون لصالح الأمن أو المخابرات أما الهيئات فكانوا لايسمحون بدخولها إلا من كان ينتمي الى نظام البعث ولديه قدرة على التعاون مع الأجهزة الأمنية التي خرّجت اليوم ماتسمى بهيئة علماء المسلمين التي تم تشكيلها بعد سقوط بغداد من قبل حارث الضاري الذي كان متمرّس بذلك .

ما أردت قوله وتحديداً أن هؤولاء العلماء الذين يتحدث عليهم الخبر ويصفهم بورثة الأنبياء هم لم يكونوا كذلك وهم من مرتزقة نظام صدام وأعوانه وحقاً من المضحك المبكي ومن هوان الدنيا أن يقاس حارث الضاري بورثة الأنبياء الذي هو أساس الفتنة الطائفية التي عمّت في العراق .

إن نظام صدام كان يسيطر على وزارة التعليم بحيث لايدخلها إلا بعثي وكذلك على وزارة الأوقاف سواء السنية أو الشيعية فقد غرس أعوانه بين السطور فلم يبقى شبراً لم تجد فيه إلا بعثي قذر وهكذا تسلقوا حتى وصلوا الى مرتبة علماء ومفتين وماالى ذلك من الألقاب والتسميات ويبقى السؤال هل حقاً كانوا علماء؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك