المقالات

عينوا الشعراء..انهم افضل


( بقلم : د. كمال حسين )

قبل اكثر من ثلاثة سنوات كتب الشاعر المناضل عمار الوائلي قصيده اسماها ( بصراحه) انتقد فيها المجرم حارث الضاري واساليبه التحريضة الجبانة على قتل الشعب العراقي ووقوفه الى جانب الذباحين من البعثيين والوهابيين وكل اعداء العراق الجديد. لقد شخص الشاعر وبكل دقة خطورة فكر الضاري ومحاولاتة المستمتية لارجاع عقارب الساعة الى الوراء واعادت نظام الرذيلة الصدامي الطائفي في الوقت الذي كان فيه اغلب السياسين العراقيين في الحكومة وخارجها ينظرون الى الضاري بعين الود والاحترام ويعتبروه رمزا وطنيا للعراق؟!!

بعد اكثر من ثلاثة سنوات على قصيدة عمار الوائلي تنتبه الحكومة الى اجرام الضاري !! وتعتبره مطلوب للقضاء مره , ومره للتحقيق فقط!!

انصح الحكومة العراقية بالاستعانة بشعراء العراق في كل المجالات وخاصة الامنية فقد اثبت الشعراء انهم يعرفون اسباب الانهيار الامني اكثر من اي وزير في الدولة!

وهذه قصيدة عمار الوائليالضاري ومن معه.. ورثة البعث الفاشي-------- خل نحجي بصراحه ونكشف المستور ونبين الحقيقه ونفضح الباطل والمايشتهينه يشيل والله وياه شلنه بعشرة الغلطان ويزاغل غايتنه الوطن بارواحنه نعليه وغايتهم يظل متاخر وفاشل حاولنه نتناسه جروح عصر الموت.. ولهسه بوجعنه نلوج ونحاول سكتنه ع الجريمه وماطلبنه وسجلنه المقابر من فعل فاعل وغضينه النظر عن زمرة الاجرام.. حبا بالعراق الواحد الكامل بس طبع العوج ماينعدل فد يوم ومجنون الحكم ماينقلب عاقل يتحجج علينه يريد حزبه يعود وبعين الصلافه يكوم ويجادل بعثي وليس ثوب الدين للتمويه .. عباله الشعب مايعرف وجاهل حلل دم اهلنه وجوز الارهاب .. متشبع حقاره وطائفي وسافل كافي من السكوت شبينه مرعوبين.. واحنه الخلصينه اعمارنه ناضل وصلت للذبح والروس تلحك روس والدم بالشوارع صاعد ونازل وخضره قبورنا ومامرعليها سبوع ومهدل الضاري ويبجي ع القاتل جنه ع المنايا نادي بسم حسين وجنه بكل شجاعه نجل العايل وجنه من تتناخه نهز الف طاغوت ومجادح تفاكنه يعدل المايل جا هسه شجانه نام تحت السيف لاحس لانفس لا ايد التماطل يذبحنه ونروح لبيته نعزيه..جن هو الضحيه واحنه القاتل اسمع ياشعب واذكر كلامي وياك.. ماتصف القضيه وانت متفائل ولاينهض وطنه ولايشوف الخير اذا نخفي الحقيقه ونكعد نجامل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك