المقالات

من يوقف فضائية مشعان


( بقلم : ستار عواد * )

كان لاصدار امر اغلاق فضائية الزوراء صدى ايجابيا ولاقى استحسانا وقبولا من قبل الشارع العراقي وكنت اضن انها الخطوة الاولى لتطبيق احكام بحق الاعلاميين والفضائيات المغرضة التي تنشر السموم بشكل علني اذ لاينفك عنها التحريض على القتال وبث الفرقة في كل برامجها متجاوزة كل اخلاقيات العمل الاعلامي الذي غاب عنه الرقيب والقانون تاركين الباب مفتوحا لاي احد يريد فتح محطة اعلامية معادية للشعب والحكومة . فكان لقرار الاغلاق بداية لوضع حد لمثل تلك التجاوزات الا اننا لم نشاهد متابعة للقرار الصادر من الحكومة بغلق تلك الفضائية المسمومة .

وبكل وقاحة عادت لتمارس هذه المرة الدور العلني للتحريض على القتال ونعت المسؤلين والقيادات الدينية بسباب وشتائم غير لائقة هذا فضلا عن بث برامج تعليمية لصناعة العبوات الناسفة وكيفية ربط الاحزمة الانتحارية واطلاق الصواريخ العشوائية وهذا ما نلمسه في الواقع من سقوط هاون هنا وصاروخ هناك من قبل ايتام النظام المقبور الذين وجدوا من فضائية مشعان مروجا لافكارهم القذرة 

اذ يتابع العراقيون هذه القناة وبكل سخرية وما تذكرنا اهازيج وهتافات هذة القناة الا بالايام السوداء التي قضيناها تحت حكم الدكتاتورية فتجعلنا نحمد الله كثيرا لسقوط هذا النظام اذ بقى مشعان( مرفوع الحصانة ) يهرج من دمشق بعد ان افتضح امرة في العراق فمن المؤمل ان يكوّن برلماننا خارج اسوار الوطن هو ومجموعة من البرلمانيين الذين يسكنون عمان ودمشق والذين لايصلنا منهم الا دعما لكل الانشطة الارهابية التي يذهب بها الابرياء من شعبنا وتصريحات حالمة بحكومة انقاذ وطني تتيح لهم دخول العراق بعد ان ادينوا في قضايا دعم الارهاب والفساد المالي .

فعلى الحكومة ملاحقة هولاء ومنابرهم الاعلامية المغرضة ومتابعة قرار الاغلاق بحق قناة الزوراء اذ كيف يسمح لبث هذه القناة من ارض العراق ونحن نعيش معركة حقيقية مع هولاء الملثمين الذين تعرضهم فضائية مشعان اذ تسببوا بقتل ابنائنا ويتم اطفالنا وحرموا العراق من ان ينعم بخيراته بحرقهم انابيب النفط واستهداف البنى التحتية . واذا استمرت هذه الفضائية بالبث فلا يدلل الا على عجز الحكومة في اتخاذ قرار حاسم ضد هولاء المهرجين فالحكومة معنية بهذ الامر وكذلك القوات متعددة الجنسيات لاستخدام القوة ضد الاعلام الذي يوجج الوضع ويحرض على الاقتتال الطائفي فقد آن الاوان لسن قانون للاعلام العراقي عبر مجلس النواب ومحاسبة المقصرين

*تجمع عراق المستقبل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك