المقالات

ايها العراقييون الشرفاء -إحذروا مكر وطغيان اتباع مدرسة آل ابي سفيان


( بقلم : د. عباس العبودي )

 

{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }الأنبياء18

الى كل عراقي شريف-الى كل عراقي غيور- الى كل عراقي مظلوم - ان اتباع آل ابي سفيان من الاعراب في كل دول العالم اجتمعوا على باطلهم في معركة احزاب جديدة قادها طغاة الدول الاقليمية المجاور للعراق لزيادة النزيف العراقي –فجندوا لها كل الامكانات الشيطانية الدنيوية لمنع التجربة العراقية الجديد من النموا والسير في نجاح . أن اتباع مدرسة ألاسلام المحمدي الاصيل في العراق يواجهون معركة شرسة –وقد ماتوا غيضا حينما انقلب السحر على الساحر في الاردن وانتصرت راية الحق على اعداء الحق –وزهق باطلهم وانتصرت كلمة الحق وارادة الامة . ولم يكن هذا بجهدنا بل هو رحمة من الله وبركة دماء شهدائنا الذي غذوا هذه المسيرة المباركة بدمائهم الزكيةومقابرهم الجماعية .

أن الله تعالى حينما نصر عباده في بدر حينما وفروا الشروط الموضوعية للنصر, و قد حبس الله عنهم النصر في أحد لانهم فشلوا في تحقيق مستلزمات النصر -من خلال تفرقهم وتسابقهم على متاع الدنيا الفانية وسيطرة الانا والهوى –مما جعل سفلة الامة من أل ابي سفيان يسيطرون على الموقف وينتصرون في المعركة.

اقولها اليوم الى كل اخوتنا واخواتنا في العراق –من اراد بدر ان تدوم بنصرها عليه ان يعيش ويعمل باخلاص لله تعالى ويتجرد عن انانيته وهواه وان يحافظ على جبهته الداخلية من خلال قاعدة الاحترام والمحبة والتعاون وحفظ قواعد الاخوة الانسانية والاعتصام بحبل الله . وخلاف ذلك فان سيف أل ابي سفيان سيمضي على رقاب كل الاحرار وسيحبس الله عنا النصر.

أن اتباع أل ابي سفيان لايريدون لهذه التجربة الديمقراطية ان تمر بسلام في العراق لانها تشكل خنجرا مسموما في قلوب اعدائها وزلزالا يهز عروش الطواغيت الخاوية .

نقول لكل هؤلاء –اجمعوا كيدكم –فان الله لكم بالمرصاد وستكونوا لعنة في الدنيا والاخرة.

ونذكر اهلنا في العراق

الله الله بوحدتكم الوطنية واخوتكم الانسانية

الله الله في حفظ جبهتكم الداخلية ولاتكونوا عونا لمدرسة أل ابي سفيان بتفرقككم وتشتتكم. كونوا للظالم خصما وللمظلوم عونا والله مؤيدكم .

احذروا خنجر آل ابي سفيان فانه سيطعن الجميع بدون استثناء

فهل من قلوب واعية ؟؟؟؟

اللهم اشهد اني قد بلغت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك