المقالات

قائمقام بعقوبة وفن القيادة


بقلم: ابو علاوي

منذ مئات السنين ولحد ألان لم يتمكن أحد من القادة من الحصول على رضا جميع أفراد الشعب .أما لانهم على درب الحق سائرون أو لانهم على غير ذلك , لذا لجأ أغلبهم إلى من يحميهم من أعدائهم . وحالنا لا يخفى على أحد ، الوزير ووكيله والمدير العام ومعاونه وهكذا نزولا" إلى ضابط الشرطة والمفوض والشرطي فالكل بحاجة إلى من يحميهم.ولكن الذي يلفت الانتباه في مدينة بعقوبة هو بروز أحد القادة العظام الذي استلهم من نبو خذ نصر ومن حمورابي ومن المنصور ومن غيرهم من الشجاعة والحنكه والدهاء ما جعله لا يحتاج إلى ما يحتاج غيره من القادة.فهو يسكن حي التحرير وما أدراك ما هذا الحي .هذا الحي الذي هو عبارة عن قطعه فسيفسائية أو موزائيكيه من نسيج متعدد حيث يضم مجاهدي التوحيد!! ومجاهدي البعث!! ومجاهدي أنصار الإسلام!! و مجاهدي ثورة العشرين!! والمجاهدين العرب والمجاهدين الظلاميين وهلم جرا" ونصبا".هذا الحي الذي يقتل فيه كل من : عمل مع الشرطة أو غير الشرطة , باع أمبير الكهرباء أو كيلو الحم بأكثر من أربعة آلاف دينار ، كل من صدر له أمر ولم يكتب على محله أو مسكنه وبلافتة صفراء سمعنا وأطعنا ...الحي الذي يقتل فيه الشيخ لان زوج ابنته شرطيالقائد الملهم هذا والذي يشغل منصبا" هاما" وهو منصب القائم مقام . حيث يتجه صباحا" إلى مقر عمله في مركز بعقوبة بسيارته الخاصة ولا يرافقه إلا شخصا" واحدا"نعم فهذا الرجل يسكن في هذا الحي وينام ملأ جفونه آمنا" مطمئنا" مع عائلته وبدون حماية لأنه يثق بمن حوله . حيث تمكن وبما وهبه الله من مواهب قيادية أن لا يختلف مع هذا الجمع المؤمن , فهو يعود مريضهم وجريحهم حتى أثناء الليل البهيم والذي لا يمكن لأحد من الخروج فيه حتى ولا لقيادة الشرطة التي تبعد عن الحي ( شمرة عصا ) , وحتى المحتاجين منهم لأي دعم فهو لا يتوانى عن ذلك , حتى لمن يتهم بالتقصير تجاهه فلن يستثنيه وحكاية الشاب الذي فجر إصبع ديناميت بالقرب من سيارته معروفه ولم تصب سيارته بخدش يذكر فقد أصر على أن يكرمه بنفسه وبمبلغ معقول إلا إن الشاب استصغر المبلغ , وقد تبين إن العملية قد خطط لها بنفسه ليمنع عنه أعين الحاسدين من القادة.نصيحة لكل من تولى مسؤولية في هذا البلد أو فكر بالتولي , للحكومات المحلية أو المركزية أن يسارعوا في طلب هذا الرجل ليتعلموا منه أسرارا" في القيادة . ولا باس بدعوة قادة العالم للاشتراك بدورات فن القيادة يقيمها ويديرها قائممقام بعقوبة وتعسا"لكل نظريات القيادة في مدارس ألا داره الحديثة والقديمة .وألحليم تكفيه ألمقالة... 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو مريم المهاجر
2006-12-03
الله ينتقم من هجي ناس باعو شرفهم وشرف وطنهم لارضاء غيره
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك