المقالات

بعقوبة والارهاب ومنظمة خلق


( بقلم : مروان توفيق )

من مخلفات النظام البائد والتي لا تزال تتحرك بعين الخبث والمكر وهدفها تدمير ما امكن لتشويه الوضع الراهن هي منظمة مجاهدي خلق التي رعاها النظام العفلقي ومكن لها كافة التسهيلات في العراق. لا زالت المنظمة تسعى سعيها في الخراب عارفة ان نهاية النظام المقبور هي نهايتها وامسى موتها بموته حتم مؤكد , لكن العداء بين ايران والقوات الاجنبية حصن هذه الشرذمة من النهاية المحتومة ولم يدخلها في قائمة الارهاب.

ما يجري في ديالى من نشاط القوات البعثية والتكفيرية في تهجير شيعة ال البيت ومن قتل واختطاف لابد وأن يكون مدعوما من قوات مدربة ولها تاريخ طويل في فنون القتال ومعرفة لابأس بها بالعراق وما يجري فيه, ومنظمة خلق الارهابية لها بأس فيما يجري. العيش لمدة سنوات طويلة في العراق مكن افراد هذه العصابة من معرفة جيدة لاحوال الناس في العراق و قامت هذه المنظمة بعمليات عديدة- أيام حكم الطاغية الحبيس- وتحولت الى اداء بيد النظام البائد حتى انها شاركت في مطاردة المعارضين للنظام العفلقي ولازالت على قوتها ومعرفتها بما يحصل.التصريح الواضح للسيد وزير الداخلية مؤخرا حول هذه المنظمة وعملياتها المستمرة في العراق, بين فيه ما يجري في ديالى من عمليات ارهابية منظمة وضلوع هذه العصابة الارهابية بما يحصل.أن القضاء على هذه المنظمة سيخفف مما يجري في محافظة ديالى من ارهاب, وتبقى معضلة عدم ارهابية المنظمة من قبل القوات الاجنبية مشكلة أمام القضاء عليها .ولاندري كيف بمنظمة تتقنع بحجة الحرية والديمقراطية تسعى هذا المسعى الخبيث في زيادة الفوضى وبلبلة الاوضاع! ولكن ليس غريبا تقنع اهل النفاق والقتلة بكافة الاقنعة وتلونهم مع الاحداث من اجل غايتاهم الخبيثة ولنا في بقايا البعث وفلوله امثلة حية كأهل الصحوة الايمانية ومنهم المستشار الديني للطاغية الهارب الان من وجه العدالة وبطانة له تحذو حذوه بالتصريح والتلميح وبالعمل المستمر لتخريب الاوضاع بأي وسيلة كانت للوصول الى الغاية الخبيثة .ونعود للقول دائما أن السبب الرئيسي لكل مصيبة وكارثة حصلت وتحصل في العراق يعود الى الحزب العفلقي المقبور وأعوانه ومنهم منظمة منافقي خلق الارهابية.مروان توفيق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك