المقالات

الغول السعودي


( بقلم : سعد البغدادي )

 انها السعودية حاملة الراية الو هابية هي ذاتها المسؤولة عن العمليات الارهابية التي فجرت العالم في الحادي عشر من سبتمر وهي التي فجرت برجي التجارة العالمي ليقع العالم في فوضى الارهاب .الوثاثق التي حصلت عليها المخابرات الامريكية وناقشها الكونكرس الامريكي والتي عرفت في حينها بوثيقة عشرين صفحة كشفت هذا الارتباط الوثيق بين السعودية والارهاب.والوثاثق الاخرى اتصال زوجة السفير السعودي في امريكا مع منفذي العمليات الارهابية كما اشار اليها وب وود في كتابه الحديث

تورط السعودية في الارهاب الدولي لا غبار عليه وكلنا يتذكر القصيدة التي نشرها السفير السعودي في لندن القصيبي بعد يوم من تفجيرات الحادي عشر ويمتدح فيها المجرمين بانهم شهداء العقيدة؟

للسعودية اخطبوط ارهابي لايمكن تجاهله ممتد من افغانستان حتى العراق ودورها الارهابي في مصر والاردن وفلسطين واخيرا مسؤوليتها المباشرة في لبنان واغتيال الشيخ بيار الجميل

الملف السعودي وعلاقته بالارهاب امر لايمكن انكاره

كل هذا خرج الى العلن ليعلن مستشار الامن السعودي ان السعودية ستقاتل الى جانب السنة في حال اندلاع حرب اهلية وانها ستغرق السوق النفطية من اجل محاربة ايران اقتصاديا وانها سوف تقدم الدعم اللوجستي للبعثيين وانها وانها وظل يتحدث بشكل وقح عن التدخلات السافرة للسعودية في الشان العراقي وانه سيفعل كذا وكذا قلنا سابقا ان السعودية قد اوغلت كثيرا في الدم العراقي بدء من ساندة هذا انظام الرجعي للفاشية البعثية ودعمها للحرب العراقية الايرانية ثم ارسال الاف الارهابيين الى العراق مدججين بالفكر المنحرف والاموال القذرة التي شكلت اكبر الشبكات الارهابية في العراق لقتل العراقيين

كل هذا بت واضحا ولم يعد خافيا على كل المعنيين بالشان العراقي الغول السعودي سوف يعمل على تاجيج الوضع العراقي بدعمه للتنظيمات الارهابية الامر الذي سينعكس سلبا على استقرار الوضع في العراق

عملت السعودية على نشر الفكر التكفيري في العراق من خلال مجاميع ارهابية يرئاسة عبدالله الجنابي ثم بدات تتوسع في دعم هذه التنظيمات من خلال تزويدها بالفكر التدميري المتخلف ان المسؤولية امام الجميع هي الانتباه والوقوف بوجه هذه الافكار ومحاربتها ويكفي ما نسمعه عن التدخلات الايرانية التي اصبحت ممجوجة وغطاء للتدخلات السعودية

فضح الدور السعودي من واجب كل عراقي

صحيح ان دورها الاعلامي كبير من خلال الفضائيات التي تملكها والصحف والمجلات الصادرة في لندن كل هذا يجعلنا امام مهماتنا الوطنية والصحيح ايضا ان لدينا مخاريف في السياسة من امثال عدنان الدليمي الذي تباكى كثيرا امام الفضائيات الا ان شعبنا العراقي سيعمل على افشال المخطط السعودي في اشعال نار الفتنة بين العراقيين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحاج عزيز الناصري
2006-12-02
لايخفئ علئ الجميع الدور الذي لعبه السعوديون في حرب فرضها الطاغيه صدام علئ شيعة العراق ضد شيعة ايران وذالك لاضعاف شيعة ال البيت وهذا المخطط ليس جديد وانما هو مخطط بني اميه لعنة الله عليهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك