المقالات

هل هناك أستراتيجيه لدى السياسيين الشيعه بحماية الأقليات الشيعيه


( بقلم : احمد الشمري )

بات واضح وبشكل لايقبل الشك أن فلول البعثيين والتكفيريين يستهدفون العراقيين على أسس طائفيه ومذهبيه ودينيه  مقيته ,وبلا شك مشروع القوى الأرهابيه بات واضح من خلال أول رصاصة غدر أطلقتها وأستهدفت الشهيده عقيله الهاشمي ومن ثم جريمة تفجير ضريح الأمام علي بن أبي  طالب عليه السلام والتي أدت إلى أستشهاد الأمام السيد محمد باقر الحكم رحمه الله ورحم الله 140 شهيد والذين  سقطوا معه بتفجيرات يوم الجمعه ,

ومن ثم تطورت الأمور وبدأ الطائفيين في أغتيال الكفاءات الشيعيه العامله في مدن سامراء وتكريت والموصل وديالى ومن ثم تطورت إلى المباشره في أستئصال الأقليات الشيعيه في مدن محافظات الموصل وكركوك وصلاح الدين والأنبار ,ومن ثم تطورت إلى أستئصال الأكثريات الشيعيه في بعض أحياء بغداد وأطرافها ومن ثم تم الآن أستئصال الأكثريه الشيعيه في ديالى  وبلا شك يشكل الشيعه والكورد العراقيين في محافظة ديالى 60 % من أبناء محافظة ديالى  وهذا الرقم أكدته نتائج الأنتخابات العراقيه الأخيره لأنتخاب الحكومه والتصويت على الدستور العراقي الدائم ,مايحدث الآن من جرائم أباده طائفيه وشوفينيه ضد الشيعه العراقيين في ديالى هو بمثابة حرب أباده ,يتم أختطاف عوائل بأكملها ومن ثم يتم أعدام الجميع وبدون اي ذنب سوى كونهم شيعه لا أكثر ولنا بجريمة أختطاف عائله من عشيرة السعدي الشيعه في بلد روز يوم الجمعه مكونه من 22 شخص وعثر عليهم وهم مقتولين جميعاً رجال ونساء أطفال وشيوخ ,

ومساء أمس القوى الأرهابيه سيطرة على مدينة بعقوبه وتم قتل المواطنيين العراقيين الشيعه في بعقوبهبل وحسب تقرير صحفي لقناة العراقيه أنهُ شاهد 30 جثه في حي التحرير وحدها ,سبق لشخصي المتواضع أن كتب مقالات وأتصل ببعض أصحاب القرار من بعض السياسيين المشاركين في العمليه السياسيه العراقيه وأقترحت عليهم أقتراح بسيط وسهل يتم من خلاله حقن دماء أبناء الأقليات والأكثريات الشيعيه في ديالى وكركوك والموصل وصلاح الدين والمقترح يتضمن إيجاد تحالف بين الأقليات والأكثريات الشيعيه والكورديه والمسيحيه والشبكيه والأيزيديه بإيجاد تحالف واسع وشامل يتم بموجبه خلق واقع جديد يتم بموجبه قطع دابر تدخلات العربان بشؤن العراق وقطع أيادي القوى الأرهابيه وتخليص الشعب العراقي من هذه الحرب الطائفيه والشوفينيه والتي حصدة أكثر من 200000 مواطن عراقي غالبيتهم من المواطنيين العراقيين الشيعه ,اليوم قضاء بلد والدجيل يعيشون بظل حصار طائفي وتم قطع حتى المواد الغذائيه والأدويه عن أبناء قضاء بلد والدجيل وكذلك محاصرة قضاء تلعفر وذبح المواطنيين التركمان الشيعه وعلى أسس طائفيه وشوفينيه مقيته ,وكذلك لننظر لكثرة العمليات الأرهابيه في طوز خورماتو وسليمان بيك وكيف يتم أستهداف المواطنيين التركمان الشيعه بتلك المناطق .

الأستراتيجيه العسكريه تلزم قادة الشيعه السياسيين الدخول بتحالف مع الكورد والمسيحيين والأيزيديه بتلك المناطق وخلق واقع جديد وأقليم تحصل بموجبه الأقليات الشيعيه والمسيحيه والأيزيديه على حقوقهم ويتم حقن دمائهم ويكون الكورد  والأقليات الشيعيه والمسيحيه والأيزيديه والشبكيه شركاء فعالين وأساسيين مع الأخوه الكورد في  صنع القرار وأدارة شؤن تلك المناطق . من مصلحة الأقليات الشيعيه في كركوك والموصل وشمال ووسط ديالى أن يتحالفوا مع الكورد  ويشاركوا الكورد في صنع القرار وحقن دماء أطفال ونساء الأقليات الشيعيه بتلك المناطق .هذأ افضل حل للمحافظه على الوجود الشيعي  بتلك المناطق وإذا أستمر بعض السياسيين الشيعه العراقيين في التفكير في طريقه عاطفيه فسوف يتم أستئصال أبناء الشيعه  بتلك المناطق وعندها لاينفع الندم بعد فوات الآوان .الجنرال أحمد الشمري محلل سياسي وخبير متخصص بشؤن الأرهاب بغثوهابي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
يوسف
2006-11-28
عزيزي الجنرال احمد اتمنى ان اراك يوما في موقع المسؤلية السياسيين الشيعة للاسف لم يكونوا على قدر المسؤلية و كانهم مراهقين في السياسة فلم يستطيعوا الاخذ مقابل العطاء و لكنهم يعطون و لم يستطيعوا الى الان اخذ اي شيء. فمن يعطي شيء لابد ان يأخذ مقابله شيء و لكن للاسف السياسيين الشيعة لم يصلوا الى هذه الدرجة من النضوج و كل همهم ان لا يزعلوا العربان و الحكومات العربية التي تريد ان تزيحهم و حتى لو ادى ذلك الى فناء العراق كلها.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك