المقالات

لن يتوقف الارهاب بدون أيلامه وحرق حواضنه


( بقلم : قاسم الخفاجي )

نعم لطالما كتبنا وقلنا ولكن دون جدوى .واليوم مع عمق الجراح وفداحة المأساة وهجمة الارهاب المحمي من قبل مناطق باتت معروفه لا اعتقد ان الحكومه لا تعرف خارطة الطريق انها واضحه كالشمس. كل المحللين واهل الخبره والمعرفه نصحوا الحكومه بما هو الدواء ولكن الحكومه لم تفعل ولديها ذرائع لا تقنع احدا والان ارواح الناس الابرياء في مدينة الصدر تزهق مجانا رغم ان الروح هي فوق كل المقدسات وبلا استثناء .

قال الناصحون وكانوا محقين على الحكومه ان تفعل ثلاثة اشياء هامه بدونها لن يرتدع الارهاب ولن يستسلم. اولا ابادة حواضن الارهاب واتباع سياسة الارض المحروقه معها فلا ماء ولا كهرباء ولا غذاء ولا حركه وهو حق شرعي للحكومه يقول به حتى القران( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) وهو دفع للضرر الاكبر اقرته كل الشرائع .فأذا تضررت الحواضن وحوربت واوجعت استفاقت من غيبوبتها ونبذت الارهاب وكشفته واحست بعظيم خطئها.ثانيا وهو الاهم التخلص وباسرع وقت ممكن من العناصر الارهابيه بالاعدام السريع (اسبوع واحد فقط لاخذ الاعترافات)وقد اثبت هذا الاسلوب عظيم نجاعته على مدى التاريخ .ثالثا الاعلام والشخصيات السيا سيه الداعمه للارهاب بطريقة او باخرى سواء كانت هذه الشخصيات داخل الحكومه او خارجها من امثال (الضاري والمطلق وسلام زكم وطارق الهاشمي وعدنان الدليمي وآخرين) فيجب فورا سحب الحصانه عنهم واقالتهم وتقديمهم الى القضاء واصدار اقصى العقوبات بحقهم وبدون ادنى تردد ولتعلم الحكومه ان هؤلاء قد فعلوا اقصى ما يستطيعون من ارهاب وقتل .

اما الاصوات المناديه بالمصالحه ومهادنة الارهاب فأكثرهم من المنافقين والداعمين للارهاب والمغطين عليه فأحذروهم ولا تسمعوا كلامهم .ان وضع العراق الراهن لم يعد يسمح بأية حلول ترقيعيه .ان اي تهاون من جانب الحكومه هو خيانه وتفريط بمستقبل البلاد وبأرواح الابرياء لذا فعلى الحكومه ان تعى دورها التاريخي الخطير وان تفهم عظم المسؤلية الملقاة على عاتقها وان ترتقي الى مستوى التحدى. والان فان الجميع ينتظر اجراءات الحكومه الفعاله وبفارغ الصبر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سمر
2006-11-25
بسمه تعالى السلام عليكم انا مع كل ما كتبه الاستاذ قاسم الخفاجي ولا نعلم ماذا تنتظر الحكومة الان لعدم اتباع اسلوب القبضة الحديدية مع الارهابيين وحواضنهم وممثليهم بالبرلمان وازيد على ذلك بأنه يجب على الحكومة المنتخبة اعادة السيد باقر الزبيدي كوزير للداخلية حيث كان مخلصا جدا للشعب وساهرا على امنه وحازما مع الارهابيين حتى كانو يخافون من اسمه حين يذكر وقد كان العراق ايام كان هو وزيرا للداخلية ينعم بالامان و ان اعادته لوزارة الداخلية مطلب جماعي رفضت الحكومةتحقيقه لناخبيها
رسول قاسم
2006-11-25
السلام عليكم ... انا اثني على هذا المقال واقول انه الحل الأمثل للوضع العراقي ,واتمنا ان تعي الحكومه العراقيه ان مثل هؤلاء هم كالسرطان في الجسم لايمكن ان يعالج الا بالأستئصال وان يتركو لغه المبادره بالمصالحه ويضربو بيد من حديد والقانون معهم ..وان تكون المصالحه اخر الحلول وليس اولها..مع الشكر الجزيل......
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك