المقالات

فتش عن السعودية ..في تفجيرات مدينة الصدر


( بقلم : سعد البغدادي )

 هذا ليس غريبا بعد التصريحات ضد الحكومة والتحريض للقتل من على منبر البرلمان من قبل الدليمي والضجة التي صاحبتها في البرلمان هذا الضجيج وذلك العجيج هو من صنع السعودية وتمويلها المادي الذي لاينقطع عن الارهابيين من اجل تقوية جماعة سنية على حساب تنظيم القاعدة اي خلق تيار متطرف يقوم باعمال جهادية مسيطر عليها وتتوجه نحو الروافض بدلا من جهاد بن لادن والظواهري الذي اصبح اسلامويا وهو لايفرق بين مصالح السعودية والامريكية لان له هدف معين ثم ان تنظيم القاعدة الام بدء يقترب من الخط الايراني وهذا يتعارض مع الاهداف السعودية فكان لها ان تبحث عن بديل . ومن العراق ياتي البديل

انه هذه المجاميع الضائعة والتي ليس لها تاريخ وكل ما تملك هو التحريض على القتل والسب والشتم وتجيش العناصر الطائفية والقدرة البهلوانية التي تتمتع بها هذه الشخصيات

صوت الدليمي الداعي للحرب كان عاليا في جلسة البرلمان وكان على الارض اكثر ضراوة ارسال سبع سيارات مفخخة ليلة الجمعة المقدسة ليفجع اكثر من اربعمئة عائلة وليشن هجوما اخر على مناطق الكاظم ية والشعلة بقذائف الهاون

 فتش عن السعودية ستجد اصابعها وراء هذه العمليات

فتش عنهم ستجد صنائعهم في البرلمان يجأرون باراقة المزيد من الدماء انهم مجرد روافض وصفويون ؟

فتش عن السعودية ستجد ان كل المفخخات والاحزمة الناسفة مصدرها ال سعود

فتش عن السعودية ستجد ان اموالهم السحت تاتي من هناك

فتش عن السعودية ستجد ان مساجدهم هناك تدعوا جهارا نهارا على قتل الروافض

استعارة الماضي لقتل الحاضر. لمست ذلك حينما كنت في السعودية رايتهم كيف يصطادون الحجاج العراقيين للتغرير بهم سمعت خطبائهم يحرضون على القتل اقتلوا ثم اقتلوا وحينما سالت احد الخطباء من هم الروافض قال الشيعة في العراق خطيب اخر يقول حي على الجهاد واخر يؤنب الحجاج لانهم تركوا الجهاد في العراق واتوا الى الحج

الصراخ والعويل السعودي على وحدة العراق يستبطن يكل تاكيد تمزيقه لانهم يتحدثون عن وحدة الارض العراقية في ظل النظام البعثي وفي ظل البعثية الشوفينية انهم مع وحدة الارض العراقية بشرطها وشروطها البعثية بدءا من العاهل السعودي الذي تراس جلسة يوم امس دبج بيان الجلسة الحفاظ على وحدة الارض العراقية ودعا الولايات المتحدة الحفاظ على التوازن الاجتماعي الذي يقصد به مزيدا من التمزيق

فتش عن السعودية ستجد انها وراء التدهور الامني في البصرة والديوانية والرمادي فتش حتى تتعب لان الاصابع السود التي اشار اليها دولة رئيس الوزراء باستحياء هي اصابع السعودية لتي تلطخت ايدهم بالدم العراقي

عملاءها معروفون اولهم الدليمي وليس اخرهم الدايني ومطلك والضاري بل كل من يدعو الى تقويض العملية السياسية .

فتش عن السعودية ستجد ان مصطلحات الصفوية والروافض والتحريض على الارهاب هي بضاعتهم الخرقاء

فتش عن السعودية ستجد ان سبع سيارات مفخخة في مدينة الصدر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك