المقالات

ملابسات مذكرة ألقاء قبض


( بقلم : ابو تيسير )

مذكرة ألقاء القبض أو مذكرة تحقيق بحق ( ماسوني أو مجرم أو أرهابي أو شريف أو قاطع طريق أو حرامي أو شيخ أو دكتور أو ... الخ ) حارث الضار أو أي نكره آخر من على شاكلة هؤلاء الذين باعوا الدين بالدولار وباعوا الضمائر بالكذب والأفتراء وأشتروا الدنيا وأهوائها بأصدار الفتاوى والتصريحات لذبح الشعب البريء المظلوم . هل كانت هذه المذكره صحيحة أم خاطئه وهل كان أعلانها صحيح وهل التصريحات الحكومية والبيانات وتناقضاتها بين المسؤولين كان صحيحا !!

تساؤلات كثيره وعديده وعلامات أستفهام لامبرر لها على ألأطلاق من وجهة نظري على الاقل .لماذا كل هذه الاخطاء وهل بهذه الاخطاء وتناقض التصريحات أصبح حارث الضار ( الماسوني) لامعا ونجما عربيا . أنا برأيئ كبر حجم هذا الشاذ بتناقض هذه التصريحات وهل كان حارث الضار مهم لدرجة أن تتدخل حكومات لألتماس وتهديد بسحب هذه المذكره . حماس وعمر موسى والاردن والسعودية وغدا الفاتيكان . لماذا نعطي لهذا الصعلوك حجم أكبر من حجمه , وهل صحيح من الناطق بأسم الحكومة أن يخرج في أغلب الفضائيات ويصرح بكل شئ يناقض وزير الداخلية .

لقد أعطينا لهذا النكره أكبر من حجمه . ولماذا لم تكن هذه المذكرة في سرية لضمان أستدراج هذا المجرم لارض الوطن والامساك به ! هل أعلانها فيه غاية أم فتل عضلات أم ماذا؟ هل نتعلم من أخطاء ثلاث سنوات أم نكرر الاخطاء .أخطاء سنحاصر المنطقة الفلانية وسنهاجم وسنعلن الخطة الاولى والثانية وسنهاجم الدوره ونحاصر الغزالية و... الخ هذه الاخطاء الكثيرة والتي لامبرر لها .الارهاب والارهابيين يملكون اليوم وسائل الاعلام والتكنولوجيا الحديثه ودول الجوار والمنطقة تساعد وتضخ الاموال والارهابيين يتنقلون بسهولة ويسر وبطائرات مدفوعة الاجور وبعلم مخابرات الدول ( الاعراب) ورموز هؤلاء يستقبلون في دور ضيافة الامراء والملوك ! ويخرج علينا الدكتور علي الدباغ ليخالف تصريحات وزير الداخلية .

أين قانون مكافحة الارهاب من هؤلاء الذين بفعل فتاواهم وبياناتهم يذبح شعبنا يوميا العشرات ويخطف العشرات والجميع ساكت بل يغض النظر عنهم تاره وتاره يعتذر لهم . أنهم أعلنوها حرب أهلية على أتباع أهل البيت فلماذا السكوت عنهم! أين أخوان وأبناء عمومة المذبوحين والمخطوفين من قاتلي أولادهم في عز النهار وفي مناطق واضحة ومشخصة أين أنتم من كلام الله

 بسم الله الرحمن الرحيم ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) صدق الله العلي العظيم .

أبو تيسير..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك