المقالات

أول قــــــرار عــــراقي

1719 18:04:00 2006-11-18

( بقلم : شوقي العيسى )

لا زال المشهد العراقي متعثراً بأذيال الخيبة وسط ذلك الضجيج المفتعل مابين مؤيد ورافض للعملية السياسية ووسط تلك العقبات مسالة السيادة العراقية في إتخـــــاذ القرارات خصوصاً القرارات ذات الصلة بالوضع الأمني ونحن في غمرة هذا كلة من الضياع القانوني وعدم إمتلاك الرؤية الواضحة نفاجيء بقرار وزير الداخلية الجريء والشجاع بمذكرة أعتقال الضاري هذا القرار الأول من نوعة للحكومة العراقية بدون تدخّل أمريكي ولكن أنى يكتمل هذا القرار !!!!!!!!!!! وقد نكئت القوات الأمريكية بحلقاتها وأغلقت أوصالها على رقاب الحكومة العراقية فكيف الحراك منها؟.....لأول مــــــرة حقيقةً أستشعر بأن قرار وزير الداخلية قرار عراقي له أبعاد حقيقية للحفاظ على إدارة الملف الأمني وبيد عراقية وهذا هو الطريق الواضح لأستكمال الإرادة العراقية فيما إذا أردنا أن نحمي الشعب العراقي من تلك الثلل التي تعيث بالأرض فساداً وفتنةً تطأ الأرض في بودقتها ولكن سرعان مانكأت الحكومة وأهتزّت أفرادها خصوصاً بعد أن أعترض على هكذا قرار من أعترض ممن يدعمون الضاري ويساعدون على أحداث فتنة طائفية هؤلاء المعترضون على القرار العراقي هم الدليمي الذي لم يبرح على أتخاذ التهديدات بأشعال الفتنة الطائفية منطلقاً لمسيرته في البرلمان العراقي مذ وجد وخلف العليان الذي بدأ بتهديداتة الصريحة والواضحة بأشعال حرب طائفية آبان الأنتخابات العراقية 2005 وكما لم يهدأ من الأعتراض على المحكمة التي تحاكم صدام وقبل ليلة واحدة من النطق بالحكم على صدام في قضية الدجيل دافع خلف العليان عن صدام معتبراً أن الجريمة التي يحاكم بها صدام جريمة تافهة وهذا النوع الثاني الذي يعترض على قرار وزير الداخلية .أما المعترض الثالث فهو طارق الهاشمي الذي لازال متامسكاً بدور المقاومة ويعتبرها شرعية وطالما دعاهم الى عدم إلقاء السلاح و التفاوض مع الأمريكان وبالأمس القريب كانت له التصريحات النارية التي هدد فيها بالإنسحاب من الحكومة وإعلان الحرب الأهلية والإنخراط وحمل السلاح مع المجاميع المسلحة علماً أنه في عمق الحكومة العراقية وهو نائب رئيس الجمهورية ولطالما هدد الحكومة العراقية وهو منها وفيها وعلى هذا المنوال والقائمة تطول للمعترضون الأشاوس أمثال المشهداني وغيرهم مما يفقد العملية السياسية نشوتها وهي في طور الأبتداء فعلى الحكومة العراقية إن كانت جادة أن تحزم حزمها ولاتخيّب أمل وزرائها في أتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من هم أعداء الشعب العراقي ومرجي الفتنة الطائفية أمثال الضاري ....شوقي العيسى
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك