المقالات

وجهة نظر ( حارث الضاري مقاوما جنجلوتيا )


( بقلم : احمد الواسطي )

نحن نعرف وغيرنا يعرف ان للكفاح والنضال اصول ومواصفات لا يختلف عليها  اثنان ومن هذه الاصول والمواصفات ان المقاتل او المكافح ضد قوة ما يعتمد على قوى هي في الاصل تقف بالضد من هذه القوة الغاشمة التي يكافحها . ولكننا نرى الشيخ الجليل والمجاهد الكبير الشيخ حارث الضاري يناقض هذه القاعدة العلمية التي اتفقت عليها كل قوى التحرير .

الكل يعرف حجم ونوع العلاقة التي تربط العواصم  العربية التي يزورها ويتواجد فيها اذا كانت الرياض او عمان او الدوحة او الرباط او انقرة . كل هذه العواصم تنسجم سياستها مع السياسة الامريكية في المنطقة وخاصة العراق واذا كان هذا غير صحيح فمن اين مرت هذه الجيوش العرمرم وهي تتقدم لأحتلال العراق ولا زالت هذه الجيوش تتمول وتتغذى وتتجهز بالعدة والعتاد العسكري عبر اراضي هذه الدول .

المشلكة في هؤلاء من امثال الشيخ حارث الضاري انهم ليس لهم سوى عدو واحد اسمه الشيعة فهم حينما يتحدثون عن قوات الاحتلال لا يقصدون القوات الامريكية او البريطانية بل يقصدون قوى الاسلام السياسي الشيعي .فهم اناس من التاريخ ياتون منه ويعودون اليه لا يبارحونه , مبارحته تشل قدراتهم ومن ثم تقتلهم .

الشيخ وامثاله لا يرون الشيعة بعربهم واكرادهم وتركمانهم سوى مواطنين من الدرجة الثانية خلقهم الله عمالا مرة في مزارع زوبع ومرة في مزارع كبيسة . على الشيخ وجلاوزته ان يعودوا  الى رشدهم وان ينظروا كيف ان سياستهم الهوجاء وعبر الزمن جعلت من العراق اطلال تنعق فيها الغربان . عليه ان يرتقي بعقله السقيم ويترك هذا الطريق المهلك وينظر نظرة وطنية واحدة لكل العراقيين فهذا هو السبيل الوحيد الذي يضع العراق على السكة الصحيحة احمد الواسطي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك