المقالات

هارب من وجه العدالة

1638 13:09:00 2006-11-17

( بقلم : مروان توفيق )

الرحلات المكوكية عند ملوك العرب- للمستشار الديني للطاغية الحبيس ورئيس هيئة العلماء الباطلة- اتت بثمارها, فقد طغى الضاري في تصريحاته الاخيرة بعد أن وجد من يعينه على القتل والتخريب. في غمرة نشوته بالاستقواء اباح بما لم يكن مخفيا على احد من قبل, اباح بأهدافه وغايات عصاباته, لم يتردد أو يتلكأ. لم يكن ذلك بالخفي على اهل العراق منذ البداية , فكيف بمستشار الطاغية المجرم أن يكون من الاخيار وكيف بالذي سافر الى افغانستان اكثر من مرة متقصيا وضع عصابات القاعدة أن يكون عاملا من اجل الخير! لم نسمع منه سوى البكائيات على من يموت من أهل السنة املا منه في شقاق بين الناس وكأن الذين يرحلون الى العالم الاخر من طائفة واحدة!

الخبيث المعمم احيانا والمعكل احيانا اخرى استطاع استمالة ملوك العرب وحكامهم وبين لهم سريرته فما كان منهم الا ان هللوا له وأيدوه في دعواه, وكل شئ لتعطيل الحرية في بلاد السواد عند اولئك الملوك طيب , فهم في ذلك يأمنون حدودهم من عدوى الحرية ليبقوا شعوبهم على نهج عبادة العباد وتقديس الافراد,ولكي تظل أمم في ضلال وضيعة وهم يتنعمون بنعم الملك والسيادة. أنه يقول أنه مع المقاومة وضد الاحتلال فيا لعزة الرجال!مقاومة! أية مقاومة تلك التي تقتل الابرياء وتختطف العزل. احتلال ! ومن أتى به غير سيدك وحاشيته واهل الصحوة الايمانية. يا من تحصن بمركز اخترعه لنفسه ونصب نفسه رئيسا لهيئة لم تفعل سوى التخريب والتدمير انت لا تساوى شروى نقير ولا تستاهل كل هذه الجعجعة, ولكن المناصب تصنع الرجال عند همج الناس , رغما عن جرائمهم تحصنهم المناصب ويبجلهم الهمج . كسيده الذي سماه من سماه بفارس العرب مخدوعا بينياشينه المزيفة وطلعته المتكبرة وهو ليس الا خبث من خبائث الشر, كذلك الضاري هذا, انزعوا عنه العمامة التي وهبها له الطاغية المعتوه وجردوه من منصبه الكاذب ومن رئاسة لثلة من المجرمين فسوف ترونه لا يجرأ على كلمة واحدة وسيغدو كقط ضعيف يموء كما ماء سيده عندما أطل على الامة من فتحة الملجأ وهو يبكي مولولا متوسلا بأن يحفظوا حياته .

ليس لهذا المجرم سوى قفص يقف فيه امام المحكمة ليحاكم على جرائم كثيرة ,على تحريض المجرمين القتلة, على ايواء السفاحين الدخلاء للعراق, على النفاق السياسي والتغطية على القتل والنهب التي يقوم بها افراد عصابته, على الدفاع المستميت عن طاغية اراق دماء الملايين وماخفي قد يكون ادهى.أيها القتلة ليس لكم الأ القصاص, لن تحرسكم مناصبكم الكاذبة ولا نفاقكم السياسي المزخرف بكلمات الوطنية والكرامة. انتم قتلة أويتم قتلة فجرة وسميتم ذلك جهادا ومقاومة. قد يكون لكم ملجأ عند من عززكم بالمال من ملوك الضلالة وهذا ما سيؤول الحال عليه كما لانرجو ولكن ذلك لن يمحي من كتاب خطاياكم اعمالكم وشروركم وشروركم. الابرياء الذين رحلوا من جراء اعمالكم في انتظار قصاصكم ونحن كذلك في انتظار وفي امل لرؤويتكم في قفص المحكمة. مروان توفيق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك