المقالات

الكاتب كامل السعدون صمت دهرا ونطق كفرا


( بقلم : سيف الله علي )

بعد غيبه طويله للكاتب كامل السعدون اتحفنا بمقالتين طائفيتين مغلفتين بالوطنيه وحب الوطن والخوف عليه من شرور الايرانيين وكأن أيران هي اللاعب الوحيد على الساحه العراقيه التي هي مخترقه من كل الدول العربيه الشوفينيه وكأن القتل لا يطال غير الاخوه السنه اما الشيعه والكورد فهم في بعيدون عن القتل العربي السني الطائفي ؟؟

وبالوقت الذي يتهم المعارضين العراقيين الذين سكنوا ايران بكل ما يجري في العراق  نسى الاخ كامل السعدون بأن الدول العربيه قد اغلقت ابوابها بوجه هؤلاء المعارضين مما أجبرتهم الظروف للعيش في أيران ولا ادري لماذا كل الذين عاشوا في ايران يجب ان يكون ولائهم لها حسب التفسير السني  واتهامهم بالصفويين .  وقد التاع قلب كاتبنا السعدون على احكام الاعدام على صدام وزمرته وقد ركز كتابته  على صدام فقط وطلب الصافي باعدامه في كربلاء بين الامامين الطاهرين وكال للصافي النعوت الجاهزه للعلمانيين الطائفيين وقد اراد الكاتب كامل السعدون من وراء التركيز على حكم الاعدام لصدام اخفاء ما يعتلج في صدره من ألم حاد يعصر قلبه وهو الحكم الصادر على ابن عمه عواد بندر السعدون ومن هنا جاء هجومه على الشيعه والمرجعيه ؟؟؟ والا لماذا اعتكف الاخ  كامل السعدون كل هذه المده ولم تتحرك اريحيته ويكتب عن كل مجريات الامور التي حدثت بالعراق خلال ما يقارب السنه وهو صامت صمت القبور !!! 

ومن ذكائه انه لم يكتب مباشرة بعد صدور الاحكام حتى لا يربط القاريء اللبيب حكم الاعدام على ابن عمه عواد بندر السعدون الذي هتف الله اكبر في المحكمه وجيد ان يتذكر عواد ان الله اكبر بعد ان كان يحكم على الابرياء من ابو سمره الى اليمن اعدام ومن الوسط الى اليسار مؤبد .

وقد اراد الاخ كامل السعدون ايظا ان يذر الرماد في العيون فطالعنا بمقالتين ليخلط الاوراق على القراء ؟ وعلى العموم نحن نرحب بالكاتب المشاكس الاخ كامل السعدون فأن مشاكساته تشحذ همتنا التي اصابها  الملل من كثرة الهموم التي تعيش فينا لما يعانيه عراقنا الحبيب وشعبه المظلوم وأن كل قطرة دم عراقيه تسفك من اي عراقي مهما كان دينه وقوميته هو خساره لكل العراق المحاط بالاعداء سواء من ابناء العمومه او الاخوه في الاسلام , ولله عاقبة الامور

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك