المقالات

سياسيونا يزيدون عدد وزاراتنا الفاسدة


محمد مهدي الخفاجي

سياسيونا يزيدون عدد وزاراتنا الفاسدة

كل سياسيونا واصحاب القرار في البلد كانت تصدح حناجرهم و يصيحون انهم ضد المحاصصة وانها قد اخرت البلد وقد اكتوى الشعب العراقي بنارها وقد ساعدت على استشراء الفساد وكانت السبب الاول في اختيار الرجل الغير الصحيح ليعتلي منصباً ما وليس للبرلمان او لرئيس الوزراء قدرة على محاسبته كون ان كيانه هو من رشحه ولم نسمع سياسي واحد قال عكس ذلك .

لكننا وللأسف ما ان نبدأ بمداولة تشكيل الحكومة حتى تتغير هذه المواقف رأساً على عقب ونجد ان الكل انساق وراء هذه المحاصصة التي كانت بالأمس مقيتة اما اليوم فأصبحت استحقاق قومي او انتخابي او مشاركة وطنية وتسميات اخرى ما انزل الله بها من سلطان .

وايضاً من المواقف المهمة التي تغيرت اليوم ابان تشكيل الحكومة وتقسيم المغانم بالنسبة للكيانات السياسية هو ما نادى الكل به من ترشيق للوزارات والغاء بعضها واناطة مهامها بمجالس المحافظات لكن كل هذا الكلام قد تغير لا بل ان الكيانات اليوم بدأت تطرح مشروع استحداث وزارات جديدة وكأن وزاراتنا قليلة فبلد بحجم بلدنا الصغير لديه قرابة 40وزارة الان ولم يكفيهم هذا ليزيدوا هذه الوزارات ويزداد معها انهاك الميزانية العراقية واثراء للفاسدين والمفسدين وتزداد معها البيروقراطية الادارية ويزداد استغلال المواطن المسكين وتزداد وتقوى معها المركزية المقيته وكأننا لم نجرب اداء الوزارات في الفترة السابقة وما صاحبها من فساد وافساد واستغلال وابتزاز واستعباد فلم يكفيها كل هذا لنستحدث وزارات جديدة لتُجهز على ما تبقى .

فحالنا اليوم في العراق كحال من لديه زر من ازرار بدلة ما و يريد ان يصنع لهذا الزر بدلة كاملة وشر البلية ما يُضحك .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك