المقالات

المنتخب العراقي .. والكارثة


كريم عيسى

اتصلت به مسرعاً فور انتهاء مباراة منتخبنا الوطني لأهنئه بمناسبة صعود المنتخب الى الدور نصف النهائي لبطولة الخليج العربي المقامة حاليا في اليمن السعيد ! رغم تعادله سلبيا مع الفريق العماني ورغم المستوى المتواضع جدا الذي قدّمه أعضاء الفريق بجهود مدربهم التعبان سيدكا .أعود لصلب الموضوع ، فبعد تسرّعي في السلام على صديقي العزيز وتقديم التهنئة له بالمناسبة العزيزة على قلوب كل العراقيين ، خنقته العبرة وبدأ بالبكاء الشديد ، اندهشت واستغربت لفعلته وقلت له ماهذا ياصديقي فالمناسبة وانتقال المنتخب الى الدور الثاني بعد تعادل مع فريق يحتل المرتبة كذا بعد المائة في الترتيب العالمي للكرة لايبرر الفرحة الغامرة التي تجعلك تبكي من الفرح ، الاّ أن صديقي استمر بالبكاء دون توقف وانتظرت حتى هدأ قليلا فرد عليّ بصوت خذول : لا يا أخي فلم أبكي من الفرح وصعود المنتخب ، إنما أبكي لمصيبة حلّت بي وبعائلتي ، فلقد اخترقت رصاصة طائشة رأس ابني الوحيد وهو الآن في المستشفى بين الموت والشلل ، عندها لم أتمالك نفسي ودموعي . لقد قررت وأؤكد هنا على كلمة قررت أن أكره المنتخب الوطني وبدأت أتمنى أن يخسر كل مباراة يلعبها مع أي فريق آخر حتى لايسقط مواطن عراقي نتيجة تهور وسخافة وجهل وحتى دموية الكثير من الناس .أتمنى من الحكومة على الأقل أن تصدر التعليمات وتعلن على شاشات التلفاز الإجراءات الصارمة ضد مطلقي العيارات النارية . ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبدالله
2010-12-04
الى متى يبقى العراق بهذا التخلف والجهل الغير مبرر ماذا لو كنا بدلا من اسبانيا التي فازت بكاس العالم لسالت الدماء مثل الانهار اصجوا يا حكومه ويامجلس نواب وقرروا قرارات ملزمه وقاسيه بحق كل من يتهاون بارواح الناس الابرياء
علي سلام
2010-12-01
رغم فرحتنا بصعود المنتخب الوطني الا أن ما حصل للمواطنين الابرياء أحزننا كثيرا وبالفعل كانت مأساة كبيرة للكثير من العوائل التي فقدت وتضررت جراء طيش البعض ممن يحملون العقلية الصدامية المتركزة على النار والحروب والقتل ،أرجو واتمنى ان يكون التعبير عن الفرح بشكل حضاري غير دموي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك