المقالات

الأمور بدأت تتضح

837 07:15:00 2010-11-29

سعد البصري

بعد اجتماع قادة الكتل السياسية الذي جرى في مدينة اربيل ضمن اقليم كردستان ونتيجة لاستجابة قادة الكتل السياسية لمبادرة السيد مسعود البرزاني رئيس الإقليم بالجلوس على طاولة واحدة والعمل على حلحلة الأزمة التي أربكت تشكيل الحكومة العراقية أكثر من ثمانية اشهر ، بدأت بوادر ترطيب الأجواء بين مختلف الكتل السياسية وبدا التنازل من قبل بعض الأطراف لصالح أطرافا أخرى يأخذ مدى واسع في نبذ الخلافات والاتفاق على الكثير من النقاط الخلافية وراح العمل يأخذ جدية اكبر بغية الإسراع بتشكيل الحكومة ، وهنا كانت جلسة مجلس النواب الرسمية التي تم بموجبها اختيار السيد إسامة النجيفي رئيسا للبرلمان العراقي كما تم اختيار نائبين له ثم راحت العملية السياسية في العراق تسير بخطى أكثر وضوح عندما تم انتخاب السيد جلال الطالباني لولاية رئاسية ثانية للجمهورية العراقية ثم لحق ذلك تكليف السيد نوري المالكي باعتباره مرشح الكتلة النيابية الأكبر في البرلمان من قبل رئيس الجمهورية لمنصب رئيس الوزراء ولفترة حكومية ثانية أيضا وعندها ومنذ ذلك التكليف الذي يستمر وحسب ما نص عليه الدستور العراقي لمدة ثلاثون يوما لابد له ( أي السيد المالكي ) من التوافق مع الكتل السياسية لاختيار الحقائب الوزارية وفق الاستحقاق الانتخابي لكل كتلة وعليه فقد بدأت مرحلة أخرى من الحراك السياسي تحتم اختيار الكفاءات لشغل المناصب الوزارية التي بعدها سينتهي ملف استمر طويلا اخذ ما اخذ من الشارع العراقي الذي باتت الأمور تتضح لديه وخصوصا إن الأزمة السياسية العراقية في طريقها إلى الانتهاء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك