بقلم الكوفي
في خضم الصراع القائم على الوزارات السيادية منها والغير سيادية هناك الكثير من الكتل همها الاول والاخير مصالحها الذاتية وكيف تستفيد من هذه الوزارات ومدى تأثيرها في نجاح الكتلة وفشلها كما ان هناك من يراهن على ان بعض الوزارات ستنعش كتلته ماديا ( سرقات ) وبالتالي يمكن ان يستفيد من هذه الاموال في توسيع قاعدته وشراء الذمم لكي يضمن حضوره في الانتخابت المقبلة ،
ما يهمني هنا وزارة الخارجية والتي بات من المؤكد انها ستكون من حصة القائمة العراقية التي لاتخلوا من النفس البعثي كما انها تضم عددا لايستهان به من البعثيين الذين رضعوا من ثدي المقبور عفلق ،
الى رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الوزارة نوري المالكي نقولها لاتعطوا وزارة الخارجية الى القائمة العراقية فأن سلمتم لهم هذه الوزارة فاعلموا ان جميع السفارات ستكون مقرات واوكار للبعثيين الذين هربوا خارج العراق كما انكم ستخسرون العراقيين الذين هربوا من بطش نظام البعث المقبور ،
ان تسليم وزارة الخارجية الى البعثيين هو حكم بالاعدام لكل المهجرين والمهاجرين العراقيين الذين عارضوا نظام البعث الكافر وتكريم غير مسبق لكل البعثيين المطلوبين للعدالة ، كما ان وزراة الخارجية وانتم تعرفون سترسم العلاقات الخارجية بين العراق ودول العالم كما انها ستكون عين الدولة في الخارج على كل من يريد ان يحيك المؤمرات والعكس صحيح ،
على جميع الكتل السياسية التي ناضلت وعارضت النظام العفلقي المقبور ان تقف وقفة رجل واحد وان لا تعطي هذا الوزارة الى القائمة العراقية بأي شكل من الاشكال ، اكرر مرة اخرى ستكون سفارات العراق في الخارج اوكارا وملاذا امنا لكل البعثيين وانهم سينتقمون من المهجرين والمهاجرين العراقيين الذين اكتووا بظلم البعث المقبور بالامس ،
اللهم اشهد اني قد بلغت اللهم اشهد اني قد بلغت اللهم اشهد اني قد بلغت
بقلمالكوفي
https://telegram.me/buratha