المقالات

الى رئيس الوزراء لاتعطوهم ( وزارة الخارجية ) اللهم اشهد اني قد بلغت

1135 13:00:00 2010-11-28

بقلم الكوفي

في خضم الصراع القائم على الوزارات السيادية منها والغير سيادية هناك الكثير من الكتل همها الاول والاخير مصالحها الذاتية وكيف تستفيد من هذه الوزارات ومدى تأثيرها في نجاح الكتلة وفشلها كما ان هناك من يراهن على ان بعض الوزارات ستنعش كتلته ماديا ( سرقات ) وبالتالي يمكن ان يستفيد من هذه الاموال في توسيع قاعدته وشراء الذمم لكي يضمن حضوره في الانتخابت المقبلة ،

ما يهمني هنا وزارة الخارجية والتي بات من المؤكد انها ستكون من حصة القائمة العراقية التي لاتخلوا من النفس البعثي كما انها تضم عددا لايستهان به من البعثيين الذين رضعوا من ثدي المقبور عفلق ،

الى رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الوزارة نوري المالكي نقولها لاتعطوا وزارة الخارجية الى القائمة العراقية فأن سلمتم لهم هذه الوزارة فاعلموا ان جميع السفارات ستكون مقرات واوكار للبعثيين الذين هربوا خارج العراق كما انكم ستخسرون العراقيين الذين هربوا من بطش نظام البعث المقبور ،

ان تسليم وزارة الخارجية الى البعثيين هو حكم بالاعدام لكل المهجرين والمهاجرين العراقيين الذين عارضوا نظام البعث الكافر وتكريم غير مسبق لكل البعثيين المطلوبين للعدالة ، كما ان وزراة الخارجية وانتم تعرفون سترسم العلاقات الخارجية بين العراق ودول العالم كما انها ستكون عين الدولة في الخارج على كل من يريد ان يحيك المؤمرات والعكس صحيح ،

على جميع الكتل السياسية التي ناضلت وعارضت النظام العفلقي المقبور ان تقف وقفة رجل واحد وان لا تعطي هذا الوزارة الى القائمة العراقية بأي شكل من الاشكال ، اكرر مرة اخرى ستكون سفارات العراق في الخارج اوكارا وملاذا امنا لكل البعثيين وانهم سينتقمون من المهجرين والمهاجرين العراقيين الذين اكتووا بظلم البعث المقبور بالامس ،

اللهم اشهد اني قد بلغت اللهم اشهد اني قد بلغت اللهم اشهد اني قد بلغت

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2010-11-29
ههههههههههه والله انتوا مساكين أو مغفلين بابا هو نصف مكتب المالكي بعثيين .
سلام احمد
2010-11-29
عدت للتو من القمر في رحلة دامت سنوات هربا من الاقتتال بعد التحرير واذا بي افاجأ بان المظلومين من ابناء شيعتنا انه لم يسترد لهم حق او تعوض لهم خسارة او حيف وقع بهم طيلة فترة حكم نظام المقبور صديم ولكن المصيبة انهم اخبروني انه قادتنا من الشيعة استلموا 300 مليار دولار ولم يتبين اين صرفت فقلت مع نفسي ارجع الى القمر افضل من سماع هذه المظلوميات.
العكيلي
2010-11-29
اخي الكوفي اعتقد ان الكعكة قد قسمت والمظلومين من النظام السابق لا المالكي ولا غيره من الشيعة سينصفهم فليوكلو امرهم الى الله والله المستعان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك