المقالات

نريد وزارة الخارجية

881 13:28:00 2010-11-28

د.سيف الدين احمد

في بطولة الخليجي المقامة في اليمن هذه الدولة الوفية لمنهج الاجرام الصدامي لم تحترم العراقيين وكان من المفترض على الحكومة العراقية ان تستدعي السفير اليمني كي توبخه وتسحب سفيرها وكان من المفترض على وزير الخارجية التي يدعي التحالف الكردستاني كفائته ان تتابع ما جرى على ملعب الحكومة اليمنية وبصناعة من الجمهورية المقسمة الى الشمالي والجنوبي عندما قام جمع من المشجعيين " اليمنيين " برفع صورة المقبور صدام والعلم العراقي المتسخ بالنجوم الثلاث التي لا تعبر الا عن العنصرية والمذهبية البعثية .اين وزارة الخارجية واين اللجنة اولمبية العراقية واين وزارة الشباب بل اين رئاسة الحكومة واين رئيس الجمهورية واين الدبلوماسية العراقية كي تثأر لملايين المعذبيين والمذبوحيين .ان ما فعله اليمنيون من البعثيين ما هو الا نذالة تعود اليمنيون عليها وادمنوها في محاربتهم العراق والعراقيين وعلى طريقة المخنوثيين الذين لايجدوا الارادة ليوجهوا خصمهم .وكان على الحكومة الموقرة ان تستهجن الفعل القبيح وان تستدعي السفير اليمني بل كان عليها ان توجه للحكومة اليمنية مذكرة احتجاج ولكن من يحرر وثيقة الاحتجاج رئيس الوزراء الذي دلق نفسه نحو القائمة البعثية ام وزير الخارجية وفي وزارته يحتفل الموظفون بعيد البعث ويوم ولالدة الفأر وابن الجحور صدام المجرم وهل ستنجوا هذه الوزارة من سطوة البعث بعد ان قاتلة العراقية للحصول عليها فلماذا وزارة الخارجية تمنح للكرد او السنة البعثيين ولا تمنح لاكثرية الشعب العراقي وهم الشيعة باعتبارها واجهة الدولة العراقية وعنوانها .لا زيباري ولا المطلك يعملان من اجل الدولة والوطن وهما يتبعان الاقلية الكردية والسنية فلا يحق لهما ان يمنحا هذه الوزارة وكان من المفترض ان تكون وزارة المالية والنفط والتربية والتعليم والخارجية من الوزارات التي تمنح خارج النقط للاغلبية الشيعية ولا تمنح للاقليات الاخرى لانها استحقاق التاريخ والارض فالنفط العراقي يصدر من البصرة واكثرية الشعب هم الشيعة في الوسط والجنوب وان الثقافة البعثية يجب ان تمى من البلاد ولن يمحوها السنة ولا الكرد لانهم يتساوقون مع الافكار العمانية البعثية ويترحمون على افكار الطائفية المقيتة التي ترددها الكتب والمناهج وطرق التدريس البعثية والخارجية والجمهورية مستباحة من قبل الكرد ويقال انها ستمنح للسنة فلماذا لا تمنح وزارة الخارجية للشيعة مادامت الجمهورية للقومية الثانية الكردية ولماذا تضحي القوائم الشيعية بهذه المناصب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي مغترب
2010-11-30
هؤلاء الاقزام البعثية ولائهم لشخص وليس لوطن لانهم ببساطة غير مدركين لبلدهم بقدر ماتهمهم مصالحهم الشخصية في سبيل ارضاء سيدهم المقبور
العكيلي
2010-11-29
اسمح لي اخي العزيز ان اجيبك على السؤال لماذا يضحي الشيعة بهذه المناصب الجواب لان الشيعة لم يتعودو ان يلمو شملهم ولم يتعودو الا على المجاملات والارضاءات وكسب مودة الغير دون الرجوع الى الماضي ودماء الابرياء قبل 2003 وبعدها ولكن انا متيقن ان الدورة الانتخابية القادمة ستحرم الشيعة من الحلم الذي لازلنا نحلم به .ان ماحصل باليمن حصل بالعراق مئات المرات ولم تحرك الحكومة الشيعية العراقية ساكن وان قبر الملعون هدام اصبح مزارا للسفرات المدرسية فهنيئا لنا المناضلون والمجاهدون من الشيعة الاوفياء لشعبهم
زيــــــد مغير
2010-11-29
بالنسبة للذين يمجدون المقبور الجبان صديم التكريتي برفع صوره أو الهتافات الفارغة له كما حدث ذلك في منطقة الفضل , وشارع 20 في الأعظمية إنما يهينون أنفسهم لأن حقيقة هذا الجرذ هو الخسة والجبن وكل أتباعه , أين كانو حينما هرب والتجأ الى جحره , هل يتشرفون هؤلاء السفلة بقائد فرار هارب مختبيء , فعلا ً يهينون انفسهم بقائدهم الجبان الذي لا يعرف غير قتل رفاقه وقادته الذين أعانوه على والظلم والعدوان . تفوا عليكم يا أتباع صديم الأرعن الذي دمر العراق برعونته وغبائه , وزرع البغضاء والخسة وآن الأوان لأجتثاثهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك