المقالات

ازمة الثقة

751 12:52:00 2010-11-28

د. صائب القيسي

تكاد تكون مشكلة العراق التي تتسبب بتاخير كل شيء وتعيده الى الخلف هي ازمة الثقة بين الكتل السياسية التي لا تثق الواحدة بالاخرى . فالقوائم الفائزة لم تستطع الخروج من هذه المشكلة لا تقدم ادلة على انها تستطيع الخروج من هذا الاشكال لان الكتل التي تجلس في مفاوضاتها تعطي وعودا وتقطع على نفسها عود لا تستطيع الايفاء بها وهي مشكلة تدخل جميع الكتل في اقترافها .

لان الكتلة المتفاوضة مع الاخرى تحاول ان ترفع من سقوف مطالبها بحيث تصل الى مرحلة التعجيز للاخر والاخر لايحاول ان يتحاور بشكل ايجابي ليقدم الحقائق على ما يستطيع وعلى ما لا يستطيع ويتوغل في منح المطالب شفاهيا حتى وصلنا الى مرحلة الاوراق التي يظن البعض على البعض انها ستزرع الثقة والتي وجدنا انهيارها في اول جلسة من جلسات مجلس النواب عندما اخرج البعض ورقتهم الموقعة وحاول الاخر انكارها لانها نشرت على الاعلام مما يعني ان السياسيون لا يؤمنون بمطالب الجماهير ولا ينطلقون من خلفيات المجتمع في مفاوضاتهم بل ينطلقون من مصالحهم الخاصة التي تزرع عدم الثقة بين الكتل وان لم نجد علاجا لازمة الثقة فاننا لن نتقدم نحو انفراج الازمة العراقية بل نحن ذاهبون للتوغل في اشكاليات التباعد والعمل بجد على معاول التهديم بدل البناء ولنا او ولكم يا اصحاب الكتل السياسية الخيار .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك