المقالات

يا عشائر الانبار انكم لصوص وقطاع طرق قالها حارث الضاري


( بقلم : سيف الله علي )

في مقابله مع فضائية العربيه مع الشويخ حويرث الضاري عندما سئل عن أنتفاضة عشائر الانبار الشرفاء قال هذا الاحمق أن عشائر الانبار مع المقاومه المسلحه أما هؤلاء النفر الضال الذي وقفوا بجانب الحكومه العميله فهم قطاع طرق ولصوص .

هذا كان جوابه عن صحوة اهلنا الباسله في الانبار ؟ ثم سئل عن رأيه الخائب عن القاعده فقال هذا الاجرب أنه مع القاعده ويؤيدها ويدعمها لانها حسب عقله القاصر تحارب الاحتلال وكل العراقيين يعرفون بأن القاعده تحارب شيعة العراق واكراده وحتى السنه الشرفاء ما خلا قرود العراق من البعثيين  !!! ثم سئل حروثي الضرضوري عن الاماره الاسلاميه التي اعلنت من طرف كم طرطور في جزء من المنطقه الغربيه فأجاب حويرث بأن الاماره الاسلاميه التي اعلنت في العراق هي مطلب جماهيري ويجب دعمها وعرضها للاستفتاء على الشعب العراقي ؟؟؟  أيابااااااااااااه ( حروثي أشكد ديمقراطي ومسالم ).

 ثم سئل لماذا لم يشارك في مؤتمر مكه الذي عقد في الشهر الماضي فأجاب بكل وقاحه وصفاقه بأن كل الحاضرين ليس فيهم واحد يوازي مكانته وقد كان صادق في كلامه هذا حيث من الذي يوازي حارث الضاري بطائفيته وبعثيته وحقده على العراق وشعبه كسيده وولي نعمته جرذ العوجه ومن يوازيه بلحس أحذية الصهاينه هو وولده ااصفر البين مثنى ؟ هذه  كانت مجمل أجوبة حارث الشر والرذيله في تلك المقابله .

 وهنا نسئل حكومتنا الوطنيه التي تلوح دائما بقانون مكافحة الارهاب وبنوده واضحه وصريحه ومن أجوبة هذا الحارث والواضحه بأنه يشجع الارهاب بل ويقف بجانب القاعده ويشرعن افعالها في العراق ويتهم عشائر الانبار بالصوصيه وقطاع الطرق وكلنا نعلم بأن الكلام صفة المتكلم وهذا الدعي يتكلم عن نفسه وعن جده الشيخ ضاري الذي كان قاطع طريق وبقدرة الحكومات الطائفيه أصبح بطل عراقي بسبب قتله لجمن غيله  واصبح بقدرة قادر هو قائد ومفجر ثورة العشرين الخالده بوجه المحتل الانكليزي .

 نطالب الحكومه العراقيه بوضع حد لتخرصات هذا الافاك حارث الضاري والقاء القبض عليه وتخليص الامه منه ومن امثاله الذين يكيدون للعراق في كل مكان وزمان , وقد قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أتقو صفر الوجوه من غير مرض ومن رأى صفار وجه صدام وحارث الضاري وولده مثنى يجد مصداق حديث الرسول ينطبق على هؤلاء الحثالات لما يحملونه من حقد على كل ما هو جميل وطيب في عراقنا العزيز . وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ولعنة الله على كل اعداء العراق من الاولين والاخرين والى قيام يوم الدين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الامي
2006-11-12
فليسمع اخواننا في الرمادي وفي كل مكان في ارض العراق عن الذين باعوا ظمائرهم للسعوديين والامريكان والصهاينه وهم الذين يهدرون دم العراقيين ويبيعوه باخس الاثمان فقبل موتمر مكه كان حارث الضاري في السعوديه وقبض اكثر من 40مليون دولار من اسيادة السعودييلتمويل العمليات الارهابيه والعمل لتسهيل الحرب الطائفيه وقتل العراقيين من جميع اطيافهم وابسط دليل هو قصف الاعظميه والكاظميه ومدينة الصدر والصليخ وكل احياء بغداد في نفس الوقت و
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك