المقالات

تيار شهيد المحراب والقيادة الحكيمة

957 09:42:00 2010-11-28

مهند العادلي

هذا التيار الذي له قاعدة جماهيرية واسعة داخل العراق وخارجه ومنذ بدايات النشاءة له وهو يؤكد في كل يوم وعبر المواقف والمبادرات المقدمة منه انه يدق مسامير الثقة العالي ما بينه وبين قاعدته الجماهيرية وهو بذلك يكسب محبة الناس له من خلال تلك المواقف كما يزرع الثقة في قلوب خصوم المرحلة السابقة أن الخصم المقابل لهم إنما هو خصم شريف ومتميز يعد التغيير السياسي الذي شهده العراق وعودة هذا الخط وقياداته ورموزه إلى ارض الوطن ظل سائرا في منهجه الذي عرف عنه وهو خدمة العراقيين ومحاولة تعويضهم ما فاتهم بسبب سياسات الأنظمة الظالمة ,, ولم يتغير فذ هذا الخط سوى تحوله من كيان عسكري كان مدافعا عن مظلومة شعبه إلى كيان سياسي يشارك في العملية السياسية التي تبني الوطن بناءا ديمقراطيا لينشد خدمة العراق وأهله .وحتى بعد استشهاد شهيد المحراب (قدس) واستلام زمام المسؤولية من قبل عزيز العراق (رض) ظل هذا المنهج هو العنوان لهذا الخط وقياداته ولم يتراجعوا ولو لحظة عن ذاك المنهج وظلت المواقف الوطنية والقرارات الوطنية الشجاعة التي اتخذها عزيز العراق (رض) هي الأعلام التي رفرفت لحماية أبناء العراق من الفتنة التي كانت محدقة به والتي يريد من خلالها أعداء العراق أن يدفعوا العراق وأهله إلى طريق الحرب الطائفية وتشتيت وحدة العراق -وبعد فقدان العراق لرمزا ثاني من رموز العراق ألا وهو عزيز العراق (رض) تولى قيادة هذا الخط المبارك قائد شاب همام بعقلية راجحة أبهرت الجميع بما تحمله من أفكار ورؤى سياسية وثقافية بل وحتى علمية وخدمية جعلت جميع من العملية السياسية العراقية يحسبون له ألف حساب وأصبح رقما هاما وكبيرا في العملية السياسية برمتها لا يمكن تجاهله أو عدم الرجوع أليه كونها عقلية شبابية استطاعت أن تجد لها مكانا بارزا في قلوب شريحة الشباب وحتى باقي الشرائح الأخرى وشعر الجميع أن التغير الذي حدث لهذا الخط هو فقط في الأسلوب أما أسس العمل التي بني عليه هذا الخط لازالت قائمة وموجودة وتمثلت هذه القيادة والنجاح الباهر بشخصية السيد عمار الحكيم وكان سماحته يخاطب عقول الشباب بوعي وثقافة مبنية على أسس رصينة ومتينة وكانت ولازالت خطاباته تنبيه لما ينتظر هذه الشريحة من مخاطر غربية تحاول أن تغرر بهم لتخرجهم عن جادة الصواب وتذهب بهم إلى هاوية الانحلال الأخلاقي والابتعاد عن معتقداتنا الدينية السليمة ,, وبخطاباته تلك استطاع أن يكسب حب واحترام هذه الشريحة وبمختلف المذاهب والأديان .اليوم وبعد سنة من تحمل من تحمل مسؤولية هذا الخط المبارك تمكن السيد عمار الحكيم من كسب حب الشباب وكذلك احترام ساسة العراق من الشركاء في العملية السياسية والأصدقاء فيها أيضا .بورك هذا الخط وبوركت هذه القيادة الأمينة وتمنيات المخلصين لهم بالموفقية طالما كانت غاياتهم خدمة العراق وأهله وليكونوا خير مثال للآخرين المتواجدين في الساحة السياسية العراقية..........................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك