المقالات

تيار شهيد المحراب والقيادة الحكيمة


مهند العادلي

هذا التيار الذي له قاعدة جماهيرية واسعة داخل العراق وخارجه ومنذ بدايات النشاءة له وهو يؤكد في كل يوم وعبر المواقف والمبادرات المقدمة منه انه يدق مسامير الثقة العالي ما بينه وبين قاعدته الجماهيرية وهو بذلك يكسب محبة الناس له من خلال تلك المواقف كما يزرع الثقة في قلوب خصوم المرحلة السابقة أن الخصم المقابل لهم إنما هو خصم شريف ومتميز يعد التغيير السياسي الذي شهده العراق وعودة هذا الخط وقياداته ورموزه إلى ارض الوطن ظل سائرا في منهجه الذي عرف عنه وهو خدمة العراقيين ومحاولة تعويضهم ما فاتهم بسبب سياسات الأنظمة الظالمة ,, ولم يتغير فذ هذا الخط سوى تحوله من كيان عسكري كان مدافعا عن مظلومة شعبه إلى كيان سياسي يشارك في العملية السياسية التي تبني الوطن بناءا ديمقراطيا لينشد خدمة العراق وأهله .وحتى بعد استشهاد شهيد المحراب (قدس) واستلام زمام المسؤولية من قبل عزيز العراق (رض) ظل هذا المنهج هو العنوان لهذا الخط وقياداته ولم يتراجعوا ولو لحظة عن ذاك المنهج وظلت المواقف الوطنية والقرارات الوطنية الشجاعة التي اتخذها عزيز العراق (رض) هي الأعلام التي رفرفت لحماية أبناء العراق من الفتنة التي كانت محدقة به والتي يريد من خلالها أعداء العراق أن يدفعوا العراق وأهله إلى طريق الحرب الطائفية وتشتيت وحدة العراق -وبعد فقدان العراق لرمزا ثاني من رموز العراق ألا وهو عزيز العراق (رض) تولى قيادة هذا الخط المبارك قائد شاب همام بعقلية راجحة أبهرت الجميع بما تحمله من أفكار ورؤى سياسية وثقافية بل وحتى علمية وخدمية جعلت جميع من العملية السياسية العراقية يحسبون له ألف حساب وأصبح رقما هاما وكبيرا في العملية السياسية برمتها لا يمكن تجاهله أو عدم الرجوع أليه كونها عقلية شبابية استطاعت أن تجد لها مكانا بارزا في قلوب شريحة الشباب وحتى باقي الشرائح الأخرى وشعر الجميع أن التغير الذي حدث لهذا الخط هو فقط في الأسلوب أما أسس العمل التي بني عليه هذا الخط لازالت قائمة وموجودة وتمثلت هذه القيادة والنجاح الباهر بشخصية السيد عمار الحكيم وكان سماحته يخاطب عقول الشباب بوعي وثقافة مبنية على أسس رصينة ومتينة وكانت ولازالت خطاباته تنبيه لما ينتظر هذه الشريحة من مخاطر غربية تحاول أن تغرر بهم لتخرجهم عن جادة الصواب وتذهب بهم إلى هاوية الانحلال الأخلاقي والابتعاد عن معتقداتنا الدينية السليمة ,, وبخطاباته تلك استطاع أن يكسب حب واحترام هذه الشريحة وبمختلف المذاهب والأديان .اليوم وبعد سنة من تحمل من تحمل مسؤولية هذا الخط المبارك تمكن السيد عمار الحكيم من كسب حب الشباب وكذلك احترام ساسة العراق من الشركاء في العملية السياسية والأصدقاء فيها أيضا .بورك هذا الخط وبوركت هذه القيادة الأمينة وتمنيات المخلصين لهم بالموفقية طالما كانت غاياتهم خدمة العراق وأهله وليكونوا خير مثال للآخرين المتواجدين في الساحة السياسية العراقية..........................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك