المقالات

مفاجئات السادة البرلمانين

989 19:01:00 2010-11-26

محمد علي الدليمي

بين ليله وضحاها تغير الموقف السياسي للبرلمانين لرؤساء الكتل البرلمانية النيابية وتحول الموقف المتصلب والمعارض إلى مناصر ومؤيد لكتل بكامل أعضاءها والأصح وهو أمر مهم وجيد حتما أو على اقل تقدير ضمن المرحلة الحالية تماشيا مع الظرف الخاص لبلد يعيش تجربه ديمقراطيه فتيه.والتخلص من العناد السياسي الذي استفحل وأصبح مرض مزمن عند الكثير من السياسيين ولمنطلقين من لمطالبهم ....لكن أين ذهبت أراده عضوا مجلس النواب يعتبر نفسه عضوا مجلس ويستحق الاحترام .يستحق اولايستحق هو عضوا مجلس نواب ورقم في مجموع .وان كان (أطرش بالزفة) ومن عمق النظر لجلسة مجلس النواب الأولى لوجد أن البعض من شده دهشته كان لايعرف كيف يتصرف فهو غير مصدق انه عضو مجلس نواب ويعتقد انه يحلم ولا يريد أن يستفيق منه..فهنيئا للعراق والشعب على هذا البرلمان العراقي الذي صوت له الجماهير حصرا وما كانت كتلته تقدمه مرشحا لولا أنها تعتقد أن له حضور ومقبوليه عند الجماهير أو على اقل التقادير هو استطاع أقناع مكونه بذلك ..وليس لأنه يمثل جزء من تركيبه وان كانت هذه ألتركيبه (المكون)لها تصورات باليه في أسلوب التفاوض والنقاش.معتقدين أن الإصرار والتزمت هو الأسلوب الناجح لارضاخ الآخرين التأثير على قرار الناخب...ولا ترى هل أصبح رؤساء الكتل البرلمانية والمتفاوضون على المغانم .هم من يفكر ويمل على باقي الأعضاء والآخرين يسمعون وينفذون فقط (فزاعه خضره)..فإذا كانت القضية هكذا فلما هذا العدد من الأعضاء في مجلس النواب..!وخاصة لوعلمنا آن هذا العدد من الأعضاء يرهق ميزانيه ألدوله وبمرور الأيام والسنوات سوف تذهب جميع ميزانيه ألدوله للرواتب التشغيلية ولتقاعدية السخية جدا لأعضاء مجالس النواب إضافتا للوزراء والمستشارين ..(وما خفي أعظم) المهم ليس هذا موضوعنا ..فلما لا نكتفي بعشر ون أو خمسه وعشرون عضوا هم يرسمون سياسة العراق وأنظمته وكيفيه إدارته .لان القضية رهن وتخطيط فئة محدده ...وأما مانتمناه (وليس كل مايتمناه المرء يدركه قدتاتي الرياح بما لاشتهي السفن ) آن يكون الاخوه أعضاء مجلس النواب العراقي أحرار بمعنى الكلمة لاالمصطلح فحسب وآهلا للثقة التي زرعها الشعب المظلوم فيهم مع اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم .. وان تكون الاراده بأيديهم لاان يملى عليهم ذالك .. وهل ستشهد السنوات القادمة ولادة برلمانيه بهذا المفهوم...! أم سيبقى الاخوه ينضرون إلى يد رئيس كتلتهم أن رفعت للتصويت صوتوا معه وان انخفضت انخفضت أيديهم..والبعض من أعضاء مجالس النواب ومع الأسف لايدري مايدور حوله ولا يعلم كيف تجرى التفاوضات وأين..!وهو...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح محسن
2010-11-27
إذا رغبتم سادتي الأكارم ،سأعيد كتابة مقال السيد محمد علي الدليمي وفقا لما أجتهده من معرفة، مراعيا فيه الحد الأدنى من الملكات اللغوية، كي يتعلم السيد محمد كيف يكتب ولا يكسر أجنحة لغة القرآن بركة ما كتب لغويا وبلاغيا وإملائيا.سادتي أنا لا أقصد السيد محمد الدليمي بشخصه ، ولكن أقصد أن يظهر موقعنا بما يناسب أسمه ، محبوكا مسبوكا قويا بلا هنات.وسأرسل المقالة لكم على بريدكم الألكتروني الذي أعرفهأو من خلال أتصل بنا والله من وراء القصد.
صباح محسن
2010-11-27
أحبتي في براث العزيزة مع أن الأنتحار حرام شرعا لكنكم تدفعوني أليه دفعا وخطيتي برقبتكم، هذه المقالة وسواها من المقالات مليئة بالأساءة للغتنا العربية، وفيها من الركة اللغوية ما تنوء بحمله الجبال،سادتي هذا موقع وليس منتدى، ويفترض أن تراعى فيه أصول الكتابة يحزم ولا تهتموا للحشو فهو مدعاة للسخرية .هذا المقال يحتوي على سبعة وتسعين غلطا لغويا بين نحوي وإعرابي وبلاغي وإفهامي! وأشدها قسوة هو ما يعرفه طلاب الإبتدائية! فحرف الجر يكسر لا يضم، (بعشر ون أو خمسه وعشرون) باء حرف جر ، أنشروها أستحلفكم بالحسين "ع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك