محمد علي الدليمي
بين ليله وضحاها تغير الموقف السياسي للبرلمانين لرؤساء الكتل البرلمانية النيابية وتحول الموقف المتصلب والمعارض إلى مناصر ومؤيد لكتل بكامل أعضاءها والأصح وهو أمر مهم وجيد حتما أو على اقل تقدير ضمن المرحلة الحالية تماشيا مع الظرف الخاص لبلد يعيش تجربه ديمقراطيه فتيه.والتخلص من العناد السياسي الذي استفحل وأصبح مرض مزمن عند الكثير من السياسيين ولمنطلقين من لمطالبهم ....لكن أين ذهبت أراده عضوا مجلس النواب يعتبر نفسه عضوا مجلس ويستحق الاحترام .يستحق اولايستحق هو عضوا مجلس نواب ورقم في مجموع .وان كان (أطرش بالزفة) ومن عمق النظر لجلسة مجلس النواب الأولى لوجد أن البعض من شده دهشته كان لايعرف كيف يتصرف فهو غير مصدق انه عضو مجلس نواب ويعتقد انه يحلم ولا يريد أن يستفيق منه..فهنيئا للعراق والشعب على هذا البرلمان العراقي الذي صوت له الجماهير حصرا وما كانت كتلته تقدمه مرشحا لولا أنها تعتقد أن له حضور ومقبوليه عند الجماهير أو على اقل التقادير هو استطاع أقناع مكونه بذلك ..وليس لأنه يمثل جزء من تركيبه وان كانت هذه ألتركيبه (المكون)لها تصورات باليه في أسلوب التفاوض والنقاش.معتقدين أن الإصرار والتزمت هو الأسلوب الناجح لارضاخ الآخرين التأثير على قرار الناخب...ولا ترى هل أصبح رؤساء الكتل البرلمانية والمتفاوضون على المغانم .هم من يفكر ويمل على باقي الأعضاء والآخرين يسمعون وينفذون فقط (فزاعه خضره)..فإذا كانت القضية هكذا فلما هذا العدد من الأعضاء في مجلس النواب..!وخاصة لوعلمنا آن هذا العدد من الأعضاء يرهق ميزانيه ألدوله وبمرور الأيام والسنوات سوف تذهب جميع ميزانيه ألدوله للرواتب التشغيلية ولتقاعدية السخية جدا لأعضاء مجالس النواب إضافتا للوزراء والمستشارين ..(وما خفي أعظم) المهم ليس هذا موضوعنا ..فلما لا نكتفي بعشر ون أو خمسه وعشرون عضوا هم يرسمون سياسة العراق وأنظمته وكيفيه إدارته .لان القضية رهن وتخطيط فئة محدده ...وأما مانتمناه (وليس كل مايتمناه المرء يدركه قدتاتي الرياح بما لاشتهي السفن ) آن يكون الاخوه أعضاء مجلس النواب العراقي أحرار بمعنى الكلمة لاالمصطلح فحسب وآهلا للثقة التي زرعها الشعب المظلوم فيهم مع اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم .. وان تكون الاراده بأيديهم لاان يملى عليهم ذالك .. وهل ستشهد السنوات القادمة ولادة برلمانيه بهذا المفهوم...! أم سيبقى الاخوه ينضرون إلى يد رئيس كتلتهم أن رفعت للتصويت صوتوا معه وان انخفضت انخفضت أيديهم..والبعض من أعضاء مجالس النواب ومع الأسف لايدري مايدور حوله ولا يعلم كيف تجرى التفاوضات وأين..!وهو...
https://telegram.me/buratha