المقالات

لماذا يعتمون على العيد الاكبر


صباح الرسام

عيد الغدير الاغر او عيد الولاية الذي يحتفل فيه موالى آل بيت المصطفى الخاتم صلوات الله وسلامه عليهم . عيد الغدير نسبة لغدير خم الذي احتشدت عنده الجموع التي اتمت مناسك الحج وسبب تجمع الحجاج في هذا المكان لانه يقع على مفترق طرق التي تسلكها قوافل الحجاج وعندما اجتمع الحجاج . قال اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا وقال الست اولى بكم من انفسكم قالوا بلا يارسول الله فرفع يد الامام علي وقال من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ، وقال بسم الله الرحمن الرحيم ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) بمعنى ان رسول الله اكمل الرسالة التي كـُلف بها بتعيين خليفة ع بعد رسول الله ص . الغريب في هذه الامة الاسلامية انها تعتم على هذا اليوم العظيم الذي نجح فيه رسول الله من اكمال الرسالة العظيمة واتمام النعمة . المفروض هذا اليوم عيد المسلمين الاكبر لان رسول الله ص اكمل الرسالة لماذا يعتمون على هذا اليوم ؟ بغض النظر عن تنصيب الامام علي ع ، سوف نجد الجواب هو الخوف من هذا اليوم لانهم يضعون انفسهم مأزق لايجدون منه مخرجا ًلانهم سوف يتعرضون لاسئلة كثيرة ليس لها اول ولا آخر . هل يقولون ان النبي اوصى بحب علي وهذا اتهام يضع النبي في موضع لايليق بمقامه الشريف لانه جمع 120000 حاج وتجمعهم بعد ان غادروا لمسافة بعيدة واعادهم لهذا المكان و في لهيب الصيف الحار من اجل ان يوصيهم بحب علي وكم من حديث وحديث عن حب علي ع قبل يوم الغدير ؟ انهم يعتمون خوفا ً من الناس المضللين لانهم سوف يبحثون عن حقيقة هذا اليوم المبارك ويعرفون حقيقة غابت عنهم بسبب تعتيمات وتشويهات للحقائق وبمعرفة الحقيقة يعرفون احقية مذهب آل بيت المصطفى الاكرم ص .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2010-11-25
من المعلوم إن الصحيفة السياسية في زمن الجاهلية وفي زمن النبي الأمجد محمد صلى الله عليه وآله وبعده هو الشعر , حيث تثبت الوقائع بالشعر . بعد أن أعلن النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله إن وصيه هو الأمام علي عليه الصلاة والسلام استأذن شاعر الوحي حسان بن ثابت أن ينشد قصيدة في المناسبة وهي أنشدها شاعر الوحي حسان بن ثابت يوم 18 ذي الحجة في حجة الوداع يناديهم يوم الغدير نبيهم بخم وأسمع بالنبي منــــاديا وقد جاءه جبريل عن أمـر ربه بأنك معصوم فلا تك وانيا وبلغهم ما أنزل الله ربهم ولا تخشى هناك الأعاديا فقام به إذ ذاك رافع كفه بكف علي معلن الصوت عاليا فقال من مولاكم ووليكم فقالوا ولم يبدو هناك تعاميا الهك مولانا وأنت ولينا لن تجدن فينا لك اليوم عاصيا فقال له قم يا علي فإنني رضيتك من بعدي إماما وهاديا فمن كنت مولاه فهذا وليه فكونوا له أنصار صدق مواليا اللهم وال وليه هناك دعا وكن للذي عادى عليا معاديا فيا رب أنصر ناصريه لنصرهم إمام الهدى كالبدر يجلو الدياجيا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك