المقالات

لماذا لا نطالب بتعوضات عن هجوم الوهابية في غدير 1216 هـ

1152 12:14:00 2010-11-24

قلم : سامي جواد كاظم

النظام العالمي اليوم بدأ يقلب اوراق الماضي ومحاولة ترقيع ما يمكن ترقيعه من خلال تفاهمات بين الاطراف المتناحرة او تحت مظلة هيئة الامم المتحدة فلا غرابة عندما تعتذر دولة ما الى دولة اخرى نتيجة احتلالها والتسبب بخرابها كما وان هنالك غرامات مالية حربية تدفعها الدول الخاسرة الى الفائزة كما هو عليه الحال بالنسبة لالمانيا ، وبالامس القريب قدم رئيس وزراء إيطاليا سلفيو برلسكوني اعتذار بلاده عن استعمار ليبيا معترفا بالضرر الذي ألحقته تلك الحقبة بهذا البلد.وفي حفل التوقيع على معاهدة الصداقة بين البلدين في قصر كان يوما ما مقر مسؤول بارز بالحكومة الايطالية أثناء الحكم الاستعماري بين عامي 1911 و1943، قال برلسكوني أن إيطاليا تعتذر في هذه الوثيقة التاريخية عن القتل والدمار والظلم ضد الليبيين أثناء الحكم الاستعماري.كما وان العراق الى اليوم يدفع تعويضات مالية للدول التي تضررت نتيجة السياسية الرعناء لطاغية العراق الذي سقط صنمه في 2003 والتي نرى ان فيها اجحافا للشعب العراقي الذي يدفع ثمن اعمال لا ارادة له بها ولكن النظام العالمي هو من اقر ذلك .في عيد الغدير لسنة 1216 للهجرة الموافق نيسان من عام 1801 م قام الوهابيون بالهجوم على العتبات المقدسة في كربلاء والنجف وقد احدثوا دمارا ما لم يوقعه الاوباش بالانسانية حيث هجموا بقيادة سعود بن عبد العزيز وقاموا بتدمير المرقد الحسيني الشريف وقتل ما لا يقل عن 5000 رجل عجوز وامراة وطفل حيث ان اغلب الرجال كانوا في النجف لاحياء ذكرى الغدير وتجديد البيعة لامير المؤمنين عليه السلام وقد استغلوا هذه المناسبة لخلو كربلاء من الرجال واحدثوا فعلتهم الشنيعة .هنا نوجه كلامنا الى الحكومة العراقية والخيرين في العالم لماذا لا تطالب الحكومة العراقية باعادة المسروقات التي سرقوها من العتبات المقدسة وتعويضات عن الدمار الذي احدثوه في المدن المقدسة؟ بل يجب مضاعفتها لانها لن تكن نتيجة استعمار او نشر فكر بل كانت عصابة بل واخس من العصابة بتجاوزها على حرمة بلد لا يمت لها بصلة ولا علاقة له بها .كما واننا نطالب من العلماء والفقهاء مطالبة مشايخ الوهابية بيان رايهم في هذه الاعمال الاجرامية حتى يتضح للناس صورتهم اكثر مما هي عليه الان بل واضافة صفحة اجرامية الى صفحاتهم الاجرامية التي يندى لها جبين كل شريف .كما وان لا مبرر لهم بان العصابة التي جاءت من ارضهم ليسوا من صنف الارهابيين الذين ترسلهم الى العراق اليوم بل كانوا تحت امرة ملكهم الذين يعتزون به وقد غيروا اسم الحجاز الى السعودية اجلالا لسعود ، فيجب عدم السكوت على هذه الاعمال .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زئير فهل من اذان سامعه؟
2010-11-30
فكرة وارده حيث أن الحقدالاسودالمتزندق على شيعة ال البيت قد ازداد ورافقه القتل بالجملة بخسأالتكنولوجيا المدمره فها هم يصدرون الينامجانينهم المحزمين الاقذار ليحرقواالحرث والنسل دون ذرة اهة ولا تأنيب ضمير بل راحوا من منابر اسلاامهم المدعى يكفرون ويزندقون ويدعون بالسرطان والكيد وقطع الرؤوس وسب من يقول واله في الصلاة على الرسول الاعظم فهل من عمل لوقف نزيف الدم من الاعراب وهم أشد كفرا ونفاقا وبعدا عن مفاهيم الشريعة الطهر لمحمد واله من تركهم ما ان نتمسك بهم لن نضل من بعده أبدا وجعلهم سفينة نوح؟
مراد
2010-11-25
اقول لك ما قال الامام علي لمن قال له كيف ابعدوك عن الخلافة فقال دع عنك نهبا صيح في عرصاته 00 وهات حديثا ما حديث الرواحل 00 فهل الذي يعملوه الان من قتل وتدخل اقل مما كان قبل مائتي عام
عراقي
2010-11-25
سيدي المحترم متى ما قامت حكومة تفضل الشعب والوطن على كل المنافع الشخصية والحزبية تأمل الخير عندها وبشكل عام لازالت حكوتننا افضل من الحكومات البعثية المقبورة الا انها ليست بالحكومة المرحية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك