بقلم:فائز التميمي
تذكرت وأنا أقرأ هلوسات وسخافات كل من شبكة عراق الطاعون وشبابيك المناصرتين لدولة القانون فأيقنت أن القوم قد أصابهم ما أصاب الحجّاج يوم قتل سعيد بن جبير (رض) وأصبح يستيقظ من نومه خائفا وهو يصرخ: مالي ومال سعيد بن جبير.
وحال أتباع تلك الشبكتين أيل لا محال الى ذلك.وإليكم آخر ما كتبته ونشرته تلك الشبكة من طاعون التفرقة والضغينة. فتحت عنوان تركيا تؤيد وتساند قيام إقليم سني .علق أنصار تلك الشبكات بتعليقات خلية من التحليل فقط سب وشتم ومدح وتسبيح للأصنام. ولأن الموضوع لا علاقة له بعمار الحكيم كتب أحدهم ممن أصابته هلوسة الحجّاج: خلي نشوف عمار والمجلس شيكولون على هذا الخبر.إذن سواء كان الخبر يخص المجلس أو عمار أو لا يخصه فعليهم ان يذكروا هولاء بالسوء ولا ندري لماذا لا يتسائلون وهل صرح المالكي بشيء بشأن ذلك الخبر. وسواء صرّح السيد عمار الحكيم بالسلب أو الإيجاب على ذلك الخبر فسيقومون بسبه. أما أخرون ممن أصابتهم هلوسة الحجّاج فعصر دماغه (إن كان له دماغ فعلا) وقال هذا خبر كاذب روج له دعاة إقليم الوسط والجنوب.
وحول خبر عن ترشيح الإئتلاف الوطني للسيد الجعفري نائبا لرئيس الجمهورية فقد سبوا وشتموا وشفوا غليلهم من السيد عبد المهدي وقال أحدهم عن الجعفري: كدها وكدود!! .(هل سيثبتون على هذه المقولة)!! إن هولاء الإمعات حالهم حال نقابات العمال أيام ناصر ففي زيارة لخروشوف رئيس زعيم الإتحاد السوفيتي في أواخر الخمسينات وبداية الستينات كان ناصر في مشكلة مع الروس أنذاك فجاء الأمر الى نقابة العمال بأن يحضروا شعارات نوعين .الأولى باردة الترحيب وتلمح الى عدم الرضا والأخرى حارة وترحب وينتظرون الأوامر في وقتها ليخرجوا أي واحدة أنسب! وهولاء حالهم في صنميتهم القاتلة بحيث أنهم لم يذكروا فضيحة توقيع السيد المالكي أو يبرروها وكأن على رؤوسهم الطير بل راحوا يكيلون السب للسيد الحكيم.
مرة أخرى يذكرنا هذا بقصة قصاب في بغداد إسمه سعيّد(قصة حقيقية) كان في الثلاثينات من القرن الماضي وكانت سمعة عائلته ملطخة ومغموز بها وكان هنالك فقير يمر على القصاب ويطاب منه بعض اللحم فيقابله القصاب بشتم أمه :يا إبن الكذا فيقول له ببرود: سعيّد أني أمي كذا،فيصرخ القصاب: إمشي أخت الكذا! فيقول الفقير: سعيّد آني أختي كذا!!..الخ.كل هذا وعمار في نظرهم طفل ( نذكر بقصة أسامة وإعتراض كبار الصحابة عليه) على أن عمر السيد الحكيم يقارب الأربعين وكان إسامة بن زيد إبن 18 سنة فقط وعندما أعلن النبي (ص) عليا(ع) خليفة وناصرا له يوم إنذار عشيرته جاء ابو لهب وخاطب أبا طلب(رض) محرّضاً أن محمداً يامرك أن تسمع لإبنك!!.
نصيحة أخوية لللمخلصين في دولة القانون :هولاء أنصار قد ينفعونكم وأنتم في الرخاء ولكن توقعوا كل هذه التهم ستوجه لكم إذا فشلتم في أي إنتخابات أو أصابكم فادح ما. هولاء ينعقون مع كل ناعق.إنهم بالحقيقة يخافون خوفا شديداً من شاب طموح وإنهم يعرفون جيداً من هو عمار الحكيم.ألم يعمد معاوية الى سب علي (ع) لأنه قد أصابته علي فوبيا!! وكان معاوية أعرف الناس بفضل علي(ع)!!.
https://telegram.me/buratha