المقالات

العراق والاستقرار السياسي


مهند العادلي

توالي التصريحات الرنانة من قبل البرلمانيين العراقيين والمواقف من تشكيل الحكومة القادمة لا والت مدعاة لفقدان الأمل في أن يشهد العراق استقرارا سياسيا بمعناه الحقيقي ,, والمحير في الأمر هل إن هذه التصريحات تمثل رأي شخصي أم رأي الكتلة التي ينتمي أليها ذاك النائب وان كانت بعض تلك التصريحات تصدر من قادة الكتل السياسية أنفسهم .بعد عبور مرحلة الاتفاق على تسمية مرشحي الرئاسات الثلاث وتنفس الشعب الصعداء جاءت الآن مرحلة تشكيل الحكومة واختيار مرشحي الوزارات حيث نلاحظ تصاعد وتيرة التصريحات الإعلامية حول عدم نجاح مرشح رئاسة الوزراء في هذا الخصوص وخاصة وان الموضوع يجب أن يتم في فترة قانونية ومهلة قدرها شهر واحد , لا نعلم هل أن هذه التصريحات من مدعاة المصلحة العامة للعراق وشعبه أم من اجل اختيار أشخاص أكفاء لإدارة الوزارات أم أنها حركة سياسية القصد من وراءها لفرض أشخاص معنيين وفي حال عدم الاستجابة يكون الضغط السياسي هو الأسلوب الناجح لإفشال مهمة تشكيل الحكومة .لابد للجميع أن يضعوا مصلحة العراق في المقام الأول قبل التفكير بمصالح فئوية صغيرة الحكومة القادمة ليست نهاية المطاف و لانهاية العالم وعلى جميع القوى السياسية أثبات جدارتها ونيل محبة وتأييد الشعب من خلال ما يتم تقديمه من خدمات وانجازات وهذا هو الطريق الانجح والأصلح للمراحل الانتخابية القادمة ,, أن الاستقرار السياسي سيقود العراق إلى الاستقرار الأمني وهذا هو محور اهتمام الشعب في الوقت الحاضر .لذا أيها الساسة الكرام ليكن سعيكم الحقيقي وراء الاستقرار السياسي وليكن القرار فعلا قرار شراكة وطنية بين جميع المكونات التي تمثل الشعب العراقي .........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك