المقالات

من شاهر سيف الله علي الى امير المنافقين ابو عمر البغدادي


( بقلم : سيف الله علي )

السلام على من اتبع الهدى واناب .

 اما بعد .... 

أسلم تسلم , أنما الدين النصيحه لايغرنكم مايقوله المدعوا ابو ايوب المصري ومن لف لفه ةتذكر انك عراقي والباقون اغراب ولا يهمهم ما يحصل من خراب في العراق وقتل في شعبه المسالم المظلوم ؟ وانك تعلم ان هؤلاء الفجره ما جائوا للعراق الى من اجل خرابه لما يحملون من احقاد جاهليه بدريه وحنينيه وقد عشت يا ابو عمر البغدادي جل عمرك في العراق وبين ظهراني الاكثريه في العراق من الشيعه والكورد فهل رايت منهم الا المودة والاخوه ؟ واليوم انت ترفع سلاحك بوجه ابناء بلدك وجلهم اخوانك وابناء عمومتك وقد علمنا بأن هذا الافاك المدعوا بالمصري قد بايعك على امرة الخوارج وقد حدد عددهم بأثنا عشر الف مقاتل يردفهم عشرة الالاف ينتظرون دورهم بحمل السلاح وهذا لعمري هلوسة الضالين وخداع الطفل عن ثدي أمه ؟ ونصيحتنا لك يا ابو عمر البغدادي هي أن تضع سلاحك جانبا مع أتباعك والانخراط في العمليه السياسيه وتطرح مطالبك امام الحكومه وستجد الصدر الرحب من تلك الحكومه المنتخبه من قبل الاكثريه , ودع عنك احلام اليقضه وما يقوم به الاعراب من النفاق والدجل الواضح .

 نحن ابناء البلد الواحد نحل مشاكلنا بيننا ويجب ان لا نسمح للاغراب امثال بن لادن والمصري والليبي والسوري وغيرهم من حثالات العربان واعلم ان التاريخ لا يرحم وهو بين أيدينا فلم نجد عدو للعراق وشعبه الا تجلبب بجلباب الخزي والعار فأذا كنت راغب بأرتداء جلباب الخزي والعار فما عليك الا رفع سلاحك بوجه العراق وابناء العراق !!! ومن عجائب الامور ان شخصا مختبىء في جحر من جحور العراق ويهدد بأن ينسف البيت الابيض فهلا خرج من جحره اولا حتى يبين للناس مصداقيته ثم أن هذا الذي بايعك على انك امير المؤمنين سوف يتخلى عنك في اول جوله تلوح في الافق بين ابناء الشعب العراقي وهذا التنظيم القاعدي الخارجي الذي جلبه لنا الاحتلال الامريكي وأعلم ايها البغدادي أن دماء العراقيين الشرفاء سوف لن تذهب هدرا وليس امامك الا نزع السلاح والانخراط في العمليه السياسيه من اجل بناء العراق وان امارة العراق الاسلاميه التي اعلنها اعداء العراق ما هي الا زوبعه في فنجان واخيرا نقول لك اسلم تسلم وأن لم تفعل فأن الجواب ما سترى وليس ما تقرأ وقد اعذر من انذر والسلام على من اتبع الهدى وأناب 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك