المقالات

نصوص الرسائل المتبادلة بين المرجعية والحكومة

2409 23:17:00 2010-11-20

كثيرة هي الرسائل التي تم تبادلها بين المرجعية العليا وبين حكومة المالكي المنتهية صلاحيتها!!بعض تلك الرسائل كان عبر اشارات وتصرفات فعلية وبعضها سوق لها البعض لخداع من يقدسوا رسائل المرجعية وأوامرها رغم انها رسائل مزورة! وهذا يعني ان الموضوع يخص تحديدا من تعنيهم المرجعية ومن تمثل بالنسبة لهم موقعا مقدسا تجب طاعة مايصدر عنه تصريحا او تلميحا وماعدا هؤلاء فان لهم متابعة الموضوع من باب حب الاستطلاع !** ** **هذه........

كانت قراءة لرسالة صدق مضمونها البعض, وسخر منها البعض الاخر........وكنت من الفريق الاخير مغرقا في السخرية ومتعجبا من الجرأة على مالمست من وقاحة وكذب!لكن من قال انها كذبا وليست برسالة حقيقية اراد الامام السيستاني -دام ظله- ان يوضح للناس منزلة رئيس الحكومة منه بصورة غير مباشرة حيث تتحرج المرجعية وتنأى بنفسها من ان تعلن قرب او مباركة هذه الكتلة او تلك ؟؟!!ان صح هذا التاويل.....فلابد ان المرجعية العليا راضية كل الرضا عن منهاج الرجل وحكومته لاسيما وان سماحته -لمنزلته وكبر سنه وكثرة ضيوفه- لايخرج الى باب داره مع ايا منهم ولئلا يقال انه يميز المسؤول عن المواطن الفقير لذا فانه خص رئيس الحكومة - كما قيل- باكرامه والخروج معه الى باب الدار (حتى يشوفون شكد احبك واحترمك) كما نقل عن لسان سماحته على انه (على نحو الشيء البسيط)..ولانعلم ماهو الاكبر منه الذي (تواضع) المالكي فلم يذكره!لكن واقع الحال يشير اولا الى ان المرجعية العليا لم تكن راضية عن الحكومة وكثيرا ماكانت تنتقدها .......بل وكانت تتوجه لها برسائل من على منبر الجمعة من العتبة الحسينية لاعن طريق هذا المسؤول او ذاك بصورة شفوية وسرية, وفي هذا بحد ذاته رسالة مفادها ان المرجعية لن تسكت عن كل مايلحق بالناس من ظلم وجور, بداعي مراعاة الظرف الامني وماشابه, وانها تعلن ذلك على الملاْ ليحيى من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة !وفيما يلي نصوص بعض تلك الرسائل:

رسالة رقم -1-في ظل ازمة سكن خانقة متفاقمة , وفي ظل لامبالاة الحكومة وتجاهلها لهذه الازمة الكبيرة, وقبيل الانتخابات الاخيرة....قرر رئيس الحكومة توزيع اراض مميزة لكبار المسؤولين على ضفاف دجلة !!!!بعد ان امر بتخصيص اراض في الوزيرية لامناء المفوضية قبيل انتخابات مجالس المحافظات تقديرا.....(لجهود) هؤلاء التي ســـــ....ــيبذلونها خلال الانتخابات!فما كان من المرجعية العليا الا ان تعلن من على منبر الجمعة رفضها واستغرابها من مثل هذا القرار في ظل ازمة السكن الخانقة التي يعانيها المواطن ذو الدخل المحدود او الذي لادخل له وطلبت من رئيس الوزراء (الذي شكد تحبه وتحترمه) ان (ان يوقف امر توزيع قطع الاراضي على كبار المسؤولين ويوجه بحل ازمة السكن)....وكررت المرجعية هذا النداء ....عدة مرات !

http://www.khabaar.com/news.php?action=view&id=4959

http://www.iraqcenter.net/vb/50180.html

رسالة رقم-2-نصا بلا اضافات من موقع العتبة الحسينية(بشكل حاد...انتقد معتمد المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (قرار إلغاء بعض مفردات البطاقة التموينية وإنقاص البعض الآخر) مبينا (قد ذكرتُ في خطبة سابقة أن من المصاعب التي يعاني منها الشعب حاليا تلكأ إيصال مواد البطاقة التموينية للمواطن بشكل كامل وعدم إقرار الموازنة في موعدها المقرر مما يعطل صرفيات المشاريع والخدمات التي ترفع الحيف الذي أصاب الشعب العراقي في سنوات الدكتاتورية البائدة، وطالبنا وقتها بدراسة الموضوعين وإيجاد الحلول لهما) مضيفا (وعلى أثر تلك الخطبة أرسل الأخ وزير التجارة، وفدا ضم مدراء عامّين من الوزارة يشرح لنا المعوقات والسلبيات التي تعترض أمر وصول تلك المواد بشكل كامل إلى المواطن، وكان أملنا أن يوجد حل لهذه الأزمة) كان ذلك في خطبته الثانية ليوم الجمعة في 26 ذي القعدة الموافق 7/12/2007م من مدنية كربلاء المقدسة.

واستدرك الكربلائي متسائلا (ولكننا نفاجئ اليوم بما طالعتنا به وسائل الإعلام من أن هناك نية لدى الحكومة لإلغاء بعض مفردات البطاقة التموينية وإنقاص الأخرى ومنها الطحين والرز بمقدار الثلث لكل منهما، فماذا يعني هذا؟!!!). متسائلا (لقد بينت الدراسات الاقتصادية بأن هناك أكثر من60% من الشعب العراقي يعتمدون في غذائهم على مفردات هذه البطاقة، بل أن بعضهم يبيع بعض موادها لسد حاجاته الصحية والمعاشية الأخرى فماذا سيحصل لهذه الطبقات لو نفذ هذا القرار؟!!!) مضيفا (نحن نجيب ونقول بأن المعاناة ستزداد وسيحصل ما ذكرته بعض المؤسسات الاقتصادية من أن مجاعة كبرى قادمة إلى العراق فيما لو طبق القرار).

وطالب معتمد المرجعية العليا الحكومة العراقية بـ (التراجع عن هذا القرار) الذي اعتبره (خطيرا ومجحفا بحق الشعب العراقي) كما طالبها بـ(إيجاد حلول للمعوقات والسلبيات التي تؤدي إلى نقص هذه المواد وتلكأ توزيعها) معتبرا أن (هذه المطالب هي ما يريده الشعب المحروم لأن منبر الجمعة هو منبر المحرومين والدفاع عن المظلومين). http://www.imamhussain.org/file493.html

والغريب ان الحكومة تضع المواطنين في ملف البطاقة التموينية على قدم المساواة...فلاتفرق بين فقير وتاجر ومقاول ...ولقد سمعت من احد الاخوة هنا ان (الوكيل)اخبره ان حصة شروان الوائلي لازالت مستمرة لم تقطع رغم ان احدا لم يات لاستلامها منذ زمن !

رسالة رقم - 3- وبعد متابعة حال الحكومة وتصريحاتها وماتدعيه من منجزات وتجاهلها لراي الشعب والمرجعية كان لابد من اعلان تقييم لواقع حال تلك الحكومة وابلاغ الجميع بذلك شفويا ....الحكومة...والشعب !فقد اكد معتمد المرجعية مشيرا الى (منجزات ومشاريع) الحكومة إن "ما نراه ونسمع، ونقرأ عنه من مشاريع كثيرة يؤكد أن هذه المشاريع هي منجزات على الورق فقط".http://www.alsumarianews.org/ar/7663/print-article.html

رسالة رقم-4-بعد ان رأت المرجعية اعراض من (شكد تحبه وتحترمه) عن بابها , وكثرة المنازعات حول تشكيل الحكومة وطول الفترة المستغرقة بعد الانتخابات اعلنت هذه المرة انه(حينما تصل الامور الى طريق مسدود - وهذا ما لا نأمله - فان المرجعية الدينية العليا سوف لا تبخل بابداء المساعدة والمشورة والنصح لهذه الكتل بما يؤدي الى حفظ مصالح العراقيين جميعاً وحل الازمة).....وكان هذا في 26 رجب المنصرم ورغم مضي اشهر شعبان ورمضان وذو القعدة الا ان (المعني)...استمر في تجاهل رسالة المرجعية !http://www.imamhussain.org/file1436.html

رسالة رقم -5-ومرت اشهر والطرق باتت تضيق بالساسة امام مؤامرات البعض ومحاولات شراء ذمة هذا وضمير ذاك وتفكيك هذه الكتلة او تلك بموجب تعليمات (الاخ بايدن) وان (المعني) بعد ان اعرض عن المرجعية سابقا اصم اذنيه عن ندائها المنصرم صعدت المرجعية من لهجتها لتقول (،نعم لعلّ من جملة الامور التي تُبطئ عملية تشكيل الحكومة واتفاق الكتل هو التوجس والقلق لدى بعض الكتل من حصول انفراد او استبداد او تحكم بالسلطة بسبب ما حصل من بعض الامور خلال فترة الاداء السابقة ")...وقد كانت هذه الرسالة مطولة هذه المرة...وتطرقت الى جملة من الامور لتضعها في نصابها الصحيح !

فبعد ان انتشر عن المرجعية انها ارادت ان توصل للناس رسالة عن طريق التلميح بقرب رئيس الحكومة من المرجع الاعلى(الذي اوصله للباب وقال حتى يشوفون شكد احبك واحترمك).. نفى ممثل المرجعية ان يكون لها دور في ( تقييم اداء الكتل السياسية سواء بالايجاب او السلب ،موضحا ان منهجها هو تقديم المشورة والنصيحة لجميع الكتل السياسية بما يحقق المصالح العليا لهذا البلد وكذلك توجيه ابناء الشعب العراقي جميعاً نحو المنهج والسلوك الذي يحقق له الوحدة والتآلف ويحفظ له مصالحه قائلا "ان المرجعية الدينية العليا ليس من منهجها وعادتها ان تقيّم اداء هذه الكتلة او تلك الكتلة ايجابا ً او سلبا ً ... او ان مسار او تبنيات هذه الكتلة او تلك مقبول او مرفوض.....

،مبينا اما اذا كانت بعض الكتل السياسية او بعض الشخصيات يتصورون ان هذا المنهج او هذه المتبنيات لهذه الكتلة او تلك مقبول ومرضي لدى المرجعية الدينية العليا دفعا ً للحرج من نفسها فهو امر ليس بصحيح وليس من منهج المرجعية الدينية العليا ذلك ابداً لا من خلال الكلام الصريح ولا من خلال الارشادات او الايحاءات "(

وحيث طالب البعض ان تصدر المرجعية العليا بيانات حول مثل هذه الاقوال او التصرفات اوضح معتمد المرجعية دورها الابوي قائلا (يطلب بعض الاخوة ان تصدر المرجعية الدينية العليا بياناً حول بعض التصرفات او الاقوال المتطرفة التي تصدر من هذا الطرف او ذاك .. وابيّن هنا ان مثل هذه الامور لا تخدم مصالح المسلمين بل تضر بوحدتهم وتقاربهم وتزرع الاحن والاحقاد والتباعد فيما بينهم)!!http://www.alnahrain-tv.net/news.php?action=view&id=1365

رسالة رقم -6-

اما اخر رسالة فقد كانت في الجمعة التالية لجلسة الخميس لمجلس النواب وانتخاب الرئاسات وتكليف المالكي ......اذ رغم ان قناة المالكي الرسمية (العراقية) وقنواته الحزبية والمستاجرة (بلادي-افاق-الفيحاء-السومرية...) تعاملت مع الموضوع على انه( عيد جديد للشعب العراقي يتزامن مع عيد الاضحى وهنأت الشعب والامة والقيادة السياسية ....)... الا ان معتمد المرجعية تجاهل هذا الامر وعده تحصيل حاصل كان لابد من الفراغ منه فلامناص من تمرير المطلب الامريكي هذه المرة لانه يتم الان عبر منافذ دستورية وقانونية وبادوات عراقية وان كانت ترزح تحت ضغوطات ترهيب وترغيب بايدن واوباما شخصيا , وانه لن ينفع ان تتدخل المرجعية كما تدخلت سابقا والزمت الولايات المتحدة بالتراجع عن رعايتها كتابة دستور عراقي على الطريقة الافغانية وذلك من خلال فتوى الدستور الشهيرة !

ورغم ان التجاهل والامتناع عن مباركة حكومة شكلها بايدن وكلف المالكي بادارتها رسالة صامتة مدوية بحد ذاتها(لله درك من محارب بصمته) الا ان الخطبة تضمنت اكثر من رسالة....فقد اكد معتمد المرجعية على ضرورة أن "يتم اختيار الأشخاص الأكفاء والمشهود لهم في التشكيلة الحكومية الجديدة لحل جميع المشاكل العالقة على كافة المجالات"، مبينا أن "عدم تمكن بعض المسؤولين في الحكومة السابقة من تحقيق إنجازات تصب في مصلحة الشعب العراقي جاء بسبب اعتماد مبدأ الحزبية والفئوية في شغل المناصب".http://www.alsumarianews.com/ar/1/13603/news-details-Iraq%20politics%20news.html

اذن فان كل الاعذار التي قدمها الحزب الحاكم ورئيسه حول الاخفاقات هي مجرد ذر للرماد في العيون وان السبب الرئيس في الاخفاقات هو هيمنة الحزب على مفاصل الدولة بعيدا عن اعتماد الكفاءات واصحاب الخبرة والنزاهة لصالح زمرة من اللصوص والفاشلين اداريا كالسوداني والخزاعي والعجيلي والشهرستاني والبولاني !بل ولقد ذهب الى ابعد من ذلك وتحدث بصراحة اكبر حيث قال: «إن سبب الإخفاق الذي يصاب به الكثير من شرائح المجتمع أن بعض السياسيين يكرس، في الوظائف والوزارات والدوائر، أهل حزبه ومن هب ودب، وبالنتيجة لا يؤسس إلى حالة مؤسساتية، وإنما يؤسس لحالة ضيقة قد تكون بالتضاد مع تطلعات المجتمع العراقي».http://alhakaek.com/news.php?action=view&id=15267

وهذه (الحالة الضيقة) البعيدة عن صفة المؤسساتية التي يفترض اننا نعيشها هي حالة الانفراد والاستبداد والتفرد بالسلطة التي اتت بكل من هب ودب...والتي سبقت الاشارة لها في خطبة وفقرة ورسالة سابقة للمرجعية !(راجع رسالة رقم 5 اعلاه).

واخر الرسائل كان بالامس ...في خطبة الجمعة الاخيرة , حيث تطرق معتمد المرجعية مرة ثانية الى عدة امور كانت السبب في كل مارافق الحكومة السابقة من اخفاق تتحمل هي الجانب الاكبر منه...وكان معتمد المرجعية هذه المرة يتحدث بصورة اوضح واشمل....حيث حدد وشخص وسمى (المسؤول الاعلى)...كما اشار الى بعض المسؤولين لايتمتعون بشخصية قوية تؤهلهم لممارسة الدور الاداري القيادي وان على هؤلاء الانسحاب!

والرسائل السابقة كثيرة فهناك رسالة حول رفض التسعيرة الجديدة للكهرباء التي تتزامن مع الانقطاع شبه المستمر للكهرباء ورسالة حول واقع حال بعض المسؤولين الامنيين في كربلاء وكونهم اذناب للنظام المقبور واخرى حول ارهاق الزوار باجراءات عقيمة وووووو الخ !** ** ** **الرسائل اعلاه نماذج يسيرة ليس الا ....لم يفطن البعض منا لها من قبل ...وكل تلك الرسائل كان مصيرها التجاهل من قبل السيد رئيس الحكومة الذي (شكد يحبه ويحترمه) المرجع الاعلى .....فهل انه وحزبه وافواج المستشارين لم يكونوا من المتابعين لخطب الجمعة لانشغالهم بما تبثه قناة العراقية او افاق يوم الجمعة مثلا؟ او لانهم يتصورون ان معتمد المرجعية عميل صفوي مشترك في المؤامرة الكونية لاسقاط حكومة المالكي كما اشترك من قبل في مؤامرة اسقاط حكومة الجعفري؟ او انه لايمثل راي المرجعية العليا ويعبر عن اراء وامزجة احزاب سياسية معينة مثلا؟؟؟الجواب بكل بساطة.......... لا !انهم يتابعون خطب الجمعة ويستمعون لها, ويسمعون منها مالايسمع البعض ويقرؤون منها مالايقرا البعض .....والدليل هو الرسالة التي وجهوها للمرجعية العليا مؤخرا والتي حملت في طياتها رسالة كبيرة غاية في الاهمية رغم ان معتمد المرجعية لم يقرا منها حرفا واحدا !!!

لذلك لم انقل نص الرسالة وتركت لكم ان تقرؤا مضمونها من خلال رسالة حثالة الحزب الحاكم الجوابية على رسالة المرجعية !http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=76979

من رسالتهم الجوابية على المرجع الاعلى ارجو ان يتعلم البعض متابعة خطب الجمعة وان يتعلموا قرائتها بشكل جيد !وفي الحقيقة لم يكن منبر الجمعة الوسيلة الوحيدة لتبادل الرسائل مع حكومة الحزب القائد ورئيسها كما لم تكن صفحات الانترنت او الجرائد الوسيلة الوحيدة التي يرد السيد الرئيس وحزبه من خلالها على المرجعية !

فقد اشرت عام 2006 الى زيارة وفد حزب الدعوة للمرجع الاعلى في ظل تحركهم لارغام الائتلاف على دعم (القوي الامين) ابراهيم الاشيقر-الجعفري- حيث قدموا انفسهم على انهم (وفد الائتلاف) فكان اول رد لسماحة المرجع هو مطالبتهم بتعريف انفسهم على انهم وفد حزب الدعوة لا الائتلاف ....ولااريد التوسع والاطالة وذكر التفاصيل التي ادت الى خروجهم مكفهري الوجوه وليصرح (جواد المالكي)-في حينه- للصحفيين قائلا وهو يشير بفكه وبطريقة سخيفة الى منزل الامام السيستاني قائلا (جئنا لنستمع الى ..نصائحه وتوجيهاته..) وليس الى نصائح سماحته ...او توجيهات سماحته ..ومع تلك النبرة المستخفة المختنقة !كما ان المرجعية سبق لها ان وجهت رسالة اخرى اقوى وابلغ مع انها هي الاخرى.....رسالة صامتة !!كانت تلك الرسالة حين تجاهلت المرجعية (فاجعة)الحزب الحاكم بوفاة مرجعه ......لتؤكد رايها في عدم الاعتراف بمرجعيته وانحرافه وانه (ضال مضل) منحرف عن المذهب .....وهذا يعني انطباق ذات المواصفات بالتالي على الحزب الذي يتبعه !!ورغم ان كثيرين لم يلتفتوا الى هذه المسالة في حينه الا اني نوهت للموضوع في مقال سابق بعنوان (نزعوا عنه ورقة التوت والبسوه الكفن)!http://www.kitabat.info/subject.php?id=163

اما الرسالة الاوجع فهي يوم اراد (نوري المالكي) ان ينصب نفسه فوق الكل وياتي طارقا باب المرجع الاعلى بلا موعد مسبق فيجابه بالصد والامتناع عن ادخاله من الباب حتى...حيث افهم ان الكل سواسية هنا ولايمكن التجاوز على موعد لـ(سين)من الناس لان السيد المسؤول حضر.. فما كان منه الا ان يتوسل الشيخ الذي على الباب ان ياذن له بمجرد الدخول لان الصحافة تراقب وقد يفسر هذا بتفسيرات عدة قد تؤدي الى (استقالة الحكومة ومايلحق ذلك من تداعيات خطيرة) فاذن له بالدخول فحسب ليجلس بضعة دقائق لاتفصله عن المرجع الاعلى سوى جدار قديمة الا انها حالت دون ان يلتقي سماحته ثم خرج محتنقا ممتلئا غيضا وحنقا دون ان يتوقف ليدلي باي تصريح كما اقتضت العادة امام باب المرجع الاعلى !كظم السيد الرئيس غيضه وحنقه في حينه ....... الا انه وبعد ان افلحت (قطع الوزيرية وضفاف دجلة) وجهود بايدن في تغيير المعادلة بات يترفع على المرجع الاعلى ولايزوره الا (في السنة مرة )....ثم اكتفى بارسال (الدكتور الدباغ) مرة و(خالد العطية)مرة اخرة نيابة عنه ....نكاية بالمرجع الاعلى ولايصال رسائل جوابية توضح لسماحته ان السيد الرئيس (شكد يحبه ويحترمه) بدوره ايضا !

اما الرسائل غير الرسمية والتي لم تنقطع يوما فقد تفرغ لكتابتها ونشرها فريق من ( الدعاة المثقفين) في شبكة الدعوة الثقافية لتفرغ كل مافي جعبتهم من سموم واحقاد ضد المرجعية برمتها ...ثم التحقت بها شبكة (دولة القانون-عراق القانون لاحقا)...!!

اذن فهو المنهج القديم الجديد.....منهج الحزب في تهميش المرجعية وتحجيمها وتسقيطها والذي شرع به الحزب منذ تسلم قيادة الحزب المقبور المهندس السبيتي** مطلع ستينات القرن المنصرم وحتى ابتعاده عن الساحة واستقراره في عمان مطلع الثمانينيات ....والى يومنا هذا !المرجعية التي لايرى الحزب(الاسلامي .... الشيعي) حاكميتها ويشعر بالحساسية من رجالاتها كما يقول صديق المالكي والقيادي السابق في الحزبhttp://www.iraqfuture.net/all-article/2008/article_10.htm

انها ثمار مشروع مضى على الشروع بتنفيذه اكثر من نصف قرن .......باتت تؤتي اكلها وتثبت فاعليتها اليوم ...وبنجاح منقطع النظير!http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=124698

------------------------------------------------ ** للتعرف على شخصية السبيتي والاطلاع على حقيقة كونه قائد حزب الدعوة لعقدين من الزمن بوجود الشهيد الصدر(القائد المفترض)..يرجى الرجوع الى موضوع سابق بعنوان (السبيتي القائد الغائب المغيب)

-----هشام حيدرالناصريةhttp://husham.maktoobblog.com/

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هشام حيدر
2010-11-22
ماكتبه صاحب او تعليق لم يكن نتيجة لنفس وماشابه بل انه كان كلاما مقصودا مدسوسا الغرض منه اضافة الى الاساءة للمرجعية التفعيل للفتنة الطائفية النائمة
عراقي اصلي
2010-11-22
الكل يعلم وابناء السنه قبل شيعه الكرار(ع) مكانة الامام السيستاني دام ظله في نصره الدين الحق وهو صمام الامان لهذا الشعب المظلوم وليس من حق اي تافه النيل منه ولا المزايده باسمه مثل المدسوس (سيد رضا) -اول تعليق- لانك لو فعلا قلبك على المذهب والدين والعراق كما تدعي لما تجرات بالتطاول على اخواننا في الدين والوطن وخصوصا مع هذا الوقت المراد به قتل كل عراقي كونه عراقي ياعميل ,وهذا ردي لك لان في اي مكان يوجد الصالح والطالح ودم كل عراقي في رقبتك ((ومشكول الذمه الى يوم الدين))على هذا النفس الاسود والتعليق
هشام حيدر-
2010-11-21
المرجعية ليست قوة بوليسية او محكمة دستورية! الدستور موجود وهو ارقى من كثير من الدساتير والفرق هو ان لتلك الدساتير مؤسسات تحميه وشعوب تقدسه وتسحق من يحاول تجاوزه اما نحن فنصفق ونطبل لمن تطاول على الدستور وخرقه بدعوى انه (شيعي)!! انتم ونحن حماة الدستور ونحن من يتحمل المسؤولية ونحن من يجب ان يحاسب (بكسر السين) وان يحاسب(بفتح السين)! فلاتلوموا المرجعية ولوموا انفسكم ! فان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم...فكيف تريد من المرجعية ان تغير شيئا دون ان تغيروا مابانفسكم انتم؟
ابو الحسن
2010-11-21
والله الذي لا اله الا هو انا تشرفت بحراسه سيدي المفدى الامام السيستاني دام ظله وتشرفت بالسلام عليه اكثر من مره لم اشاهده يخرج مع اي مسؤؤل او مواطن لاكن قائد دوله الفافون يعرف ان المرجعيه لا تتهاتر ولا تتنابز لهذا كذب كذبته الكبرى وليس الكذب بغريب عليه في احد المرات حضر احباب المالكي وذراعيه خالد العطيه وحسين الشهرستاني لزياره سماحه السيد لاكنه لم يستقبلهم وطردهم شر طرد خرجوا على وسائل الاعلام وقالوا اطلعنا سماحه السيد على اخر المستجدات واستمعنا لتوجيهاته وهم يكذبون وديدنهم الكذب والنفاق
محمد علي كاظم
2010-11-21
في ظل الدعوات التي كانت سائدة في العراق قبل كتابة الدستور جال عدد من معتمدي السيد السيستاني (دام ظله )على محافظات العراق الوسطى والجنوبية مبينين للناس دور المرجعية في المطالبة بالدستور ومن ضمن كلام احد هؤلاء المعتمدين واحتفظ باسمه بان قال ان المرجعية الان همها الدستور وعليكم بالمطالبة به بشتى الوسائل اما المطالبات الاخرى وهي الخدمات كالكهرباء والماء وغير ذلك فهي امورثانوية يمكن ان تاتي فيما بعد 0اقول بالتالي لاحصلنا على دستور متماسك ولا حكومة تعمل ببنوده ولا خدمات حقيقية قد اتت 0
الكوفي
2010-11-21
اتمنى على كل عراقي ان يتمعن ولو قليلا على هذه التفاصيل ويتأمل قليلا مع نفسه لكي يعرف حقيقة الامور وكيف تسير وكذلك يعرف الصالح من الطالح ، كما انني اطالب الاخوة في موقع براثا ان تبقى هذه الشذرات الصادقة لوقت طويل حتى وان استمرت لشهر او اكثر لكي يطلع عليها اغلب ابناء الشعب العراقي ليعرفوا حقيقة ما يجري وحقيقة الموقف الصائب والثابت للمرجعية الدينية التي لولاها لاصبح الجميع في خبر كان ، اثني على الاخ الكاتب واقبل انامله الطاهرة واساله تعالى ان يوفقه ويرعاه ويسدد خطاه لما فيه الخير والصلاح .
سيد رضا
2010-11-21
عشت سيدي السيستاني دام ظلك فبوقفتك هذه ارجعت العراق لاتباع الامام عليه السلام نعم المرجعية الرشيدة كانت وستبقى كما عودتنا درع الشيعة في العراق وهي المدافع الاول للشيعة ضد السنة النواصب .. وبقيادتك الحكيمة وتوجيهاتك السديدة السرية والعلنية لم ولن تبقي للسنة النواصب مكان ...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك