المقالات

حكومة كفاءة ...... حكومة مجاملة


مهند العادلي

كلنا يعلم كم ان عمر الديمقراطية في العراق قصير وضغير حيث لم يتمكن الشعب من الشعور بها وممارستها الا بعد التغيير السياسي الذي شهده بلدهم وشعر بها حقيقة عند ممارسة العملية الانتخابية الحرة بالتصويت على الدستور عام 2005 ومن ثم انتخابات البرلمان عام 2006 م.حيث اسفرت الانتخابات عن اختيار الممثلين للشعب في مجلس النواب والذي انبثق عنه ولادة حكومة حرة وطنية باختيار الشعب وليست مفروضة عليه .ولكن وللظروف القاهرة التي عاشها العراق انذاك ولعدم مشاركة بعض اطراف الشعب العراقي في الحكومة السابقة لم تكن النتائج بمستوى طموح الشعب من حيث وزراء تلك الحكومة واحس العراقيون بذلك بعد فترة وجيزة من مباشرتهم بمهامهم الرسمية , حيث كان البعض منهم ليس اصحاب كفاءة او خبرة في مجال عملهم وكانوا بعيدين عن اختصاصهم الحقيقي واسفرت عن ان البعض منهم لم يشعر الشعب بوجودهم لا هم ولا وزاراتهم ولم يكن لهم أي دور على ارض الواقع كي يشعر الشعب بنتائج اعمال وزاراتهم الموقرة .لكن اليوم وبعد زوال كل الاختلافات في الاراء ومشاركة جميع مكونات الشعب في الانتخابات والتي اسفرت عن تواجد ملموس لكل المكونات والاطياف العراقية اصبح واجبا على من كلف بتشكيل الحكومة الجديدة ان يختار من هم اهلا للمسؤولية بعيدا عن المجاملة والمحسوبية لان المرحلة القادمة هامة وحساسة في مستقبل بناء العراق وعلى كل من يتسلم مهمة في الدولة ان يعي حجم هذه المسؤولية ويعطيها حقها القانوني والشرعي لانه سوف يكون مسؤول امام الله وامام الشعب عن أي اخفاق يصيب عمله العراقيون ينتظرون بفارغ الصبر التشكيل الجديد لا لشيء سوى انتظار ما سوف تقوم به من اعمال وما تقدمه من خدمات وانهاء لكل حالات الفساد المستشرية في مفاصل الدولة ودوائره الرسمية وليوفق الله الجميع في اعمالهم ومسعاهم ..........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك